زوجة الضابط ( كاملة )

By Hanoon22

639K 19.8K 611

عندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !! More

أقتباس وموعد النشر
" المقدمة "
الفصل الأول
" الفصل الثاني "
" الفصل الثالث "
" الفصل الرابع "
" الفصل الخامس "
" الفصل السادس "
" الفصل السابع "
" الفصل الثامن "
" الفصل التاسع "
" الفصل العاشر "
" الفصل الحادي عشر "
" الفصل الثاني عشر "
" الفصل الثالث عشر "
" الفصل الرابع عشر "
" الفصل الخامس عشر "
" الفصل السادس عشر "
" الجزء السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر "
" الفصل التاسع عشر "
" الفصل العشرون "
" الفصل الواحد والعشرون "
" الفصل الثالث والعشرون "
" الفصل الرابع والعشرون "
" الفصل الخامس والعشرون "
" الفصل السادس والعشرون "
" الفصل السابع والعشرون "
" الفصل الثامن والعشرون "
" الخاتمة "

" الفصل الثاني والعشرون "

12.9K 528 12
By Hanoon22

حاله من الهرج والمرج دبت بأوصال قسم الشرطة بعد أن تسربت الأخبار بعودة الضابط صقر من الموت ، لم يصدق أحد إلا بأن أكدت لهم أعينهم ذلك برؤيته يقف أمام اللواء المسؤول بكامل صحته وعافيته وهيبته التي عرفها به الجميع ..
استمرت المناقشات والمباحثات عدة ساعات بين الضباط المسؤولين ليتم بعدها الإتفاق على إرسال قوة كبيرة لمنزل اللواء المتقاعد المعروف ب ( الأغا ) بعد أن قام اللواء ( عصمت )  بتقديم البراهين والدلائل بأسرع وقت ممكن للشرطة بعد أن إستطاع جمعها بوقت قياسي بمساعدة بعض العيون التي زرعها ببيت ذاك الشخص ..
استلم قسم المباحث تلك الأوراق لدراستها والبحث بصدق محتواها ، لتكن الصدمة لكافة الضباط والألويه بتلك الأعمال الخطيرة التي يمارسها ذاك الشخص الذي باع وطنه ودينه وأرضه بعد أن عقد إتفاق وشراكه مع بعض الدول الأجنبيه المعاديه !
تلك كانت ضربه قويه تتلقاها الدولة وجهازها الأمني بوجود لواء كبير خائن للأرض ..
نكس الضباط رؤسهم خزيا بوجود شخص مثله بينهم ، حالة حزن شديدة تسربت بين أوصال أفراد الشرطة ما بين شرطي عادي وضابط ولواء وعقيد !
صرخ بهم صقر وهو يقف أمامهم بجبروت عالي كجبل شامخ قائلا :
- هذا الحزن والخذلان الذي أراه بعيون الجميع الأن لا أريد أن يستمر أكثر من دقيقة حتى ، هذا الوطن بحاجتنا أيها الرجال ، العزيمة والقوة والإرادة والشهادة هم عنواننا ، أريد رجالي الأسود الذي عرفتهم وليس رجال منهارين بسبب حشره تسربت بيننا ، أرفعو رؤسكم عاليا أيها الأبطال ..

كلماته تلك أعادت الحماس والقوة للجنود
بدأ الجميع برفع رؤسهم ليقابلون علم الدولة يرفرف عاليا في سماء الوطن ..

هتف صقر من جديد بعزيمه قويه :
- لنهتف بصوت واحد ( يحيا الوطن )

وبكلمات صدحت بأرجاء المكان مخترقة أذان الجدران والأبنيه ، بصوت رجل واحد رفع الجميع رؤسهم بثقة يهتفون ( يحيا الوطن ) ..

دبت الحركة والأمل في صفوفهم من جديد ..
في حين تقدم اللواء ناحية صقر يطالعه بنظرات واثقة وفخورة ، وضع يده على كتف صقر يهتف بصوت مرتفع :
- هيا يا بطل أروي لزملائك عملية الفداء الحقيقة التي حدثت معك في عملية الميناء ..

تنهد صقر بهدوء ليبدأ يروي لزملائه ما حدث معه في  ذلك اليوم ..
فلاش بااااك
بعد أن سمع صوت ساره تخبره بتلك الكلمة التي تمنى سماعها منها دائما
( أحبك ) !
كلمة نزلت على قلبه العاشق برقه دغدغت أوصاله بقوة ، أغمض عينيه يستشعر جمال تلك الكلمة بجسده ، كم تمنى بتلك اللحظة أن يقبلها قبلة العشق ليعبر لها من خلالها بأن الحب خلق لهما فقط !

كان على وشك الرد عليها عندما وجد رجلين يرتديان ملابس سوداء يتقدمان ناحيته مصوبان سلاحهما عليه ، أخرج سلاحه بسرعة ليطلق النار على أحدهما يوقعه قتيلا ،  وجه سلاحه ناحية الأخر ليجده يسقط يسبح بدمائه قبل أن يطلق عليه !
رفع أنظاره جيدا ليرى زميله ( أحمد ) يتقدم ناحيته يمنحه إبتسامة واسعة ويبدو بأنه مصاب بكتفه ..
كان على وشك الإسراع ناحيته حينما وجد أحد من خلفه يهتف له بالتوقف !
أدار جذعه هو وأحمد ليجدو رجل يرتدي ملابس سوداء أيضا ..
وبدون كلمة واحدة أسرع أحمد كالبرق يلقي بنفسه أمام جسد صقر يحميه ويفديه بدمه لتستقر الرصاصات الغادر ممزقه جسده ليسقط أرضا غارقا بدمائه وتتسرب احدى الرصاصات أيضا تصيب صقر بالمنطقة القريبة من قلبه ..
سقط الإثنين معا !

في حين أسرع ذلك الرجل عائدا لخبر رئيسه بما حدث  ..

دقيقة فقط وفتح صقر عينيه يأن بألم وهو يرى صديقه قد استشهد فداء للأرض والوطن ..
نهض على قدميه بصعوبة بالغة بعد ان أقسم على الثأر لصديقه مبتعدا عن المكان ليسقط هاتفه بالقرب من أحمد ..
في حين عاد الرجل ليرى صقر قد اختفى !
لم يكن لديه وقت للبحث عنه
سمع صوت فتاة تصرخ من ذاك الهاتف الملقى أرضا ليلتقطه ويخبرها بأن زوجها قد قتل !!

وبسرعة كان الرجل يحرق جثة أحمد كي لا يكتشف رئيسه خطأه ذاك ويقتله هو ..
لتتسرب بعدها الأخبار بأن تلك الجثة هي للضابط صقر بعد أن نجح ذلك الرجل بتزوير تحليل DNA الذي طلبته العائله للتأكد من هوية أبنها بمساعدة بعض العاملين والأطباء المستعدون للخيانه من أجل النقود   ...... !

بعدها بقي صقر يسير ويسير بالغابة وجرحه ينزف بقوة وصورة ساره أمامه لم تفارقه ، بقي يدعي ربه بأن ينقذه حتى يثأر لصديقه الذي مزق قلبه برحيله ذلك ، لم تعد قدماه تحملانه ليسقط مغشيا عليها تحت إحدى الأشجار وهو ينادي بإسم حبيبته ... !

نهاية الفلاش بااك

نزلت دموع كافة الموجودين وهم يترحمون على روح الضابط أحمد ، ذاك الضابط الذي يعد مثالا للتضحية .. !

هتف اللواء قائلا بتأثر :
- رحمة الله عليك يا أحمد ، سنتخذ الأجراءات الازمة لتغير الأسم على القبر وإعلان وفاته لعائلته ..

أومأ صقر بتفهم ..
في حين هتف اللواء من جديد :
- لقد جاءت أوامر من فوق بإرسال قوة كبيرة لإعتقال ذلك الخائن ( الأغا ) و الحجز على كافة أرصدته البنكيه وممتلكاته الخاصة ..

سكت اللواء قليلا ليوجه حديثه ناحية صقر ليكمل :
- أنت أيها البطل ستتولى قيادة المهمه ، ستحرر زوجتك وتقضي على ذاك الوغد ..

أدى صقر التحيه العسكريه بإيجاب وهو يتوعد أشد العقاب لذلك الشخص !
والقلب بدأ يخفق بجنون اشتياقا للحبيبه
فهل سيستطيع الوصول إليها في الوقت المناسب أم قدر هذين الحبيبين هو الفراق ؟!

--------------------------------------
شهق بجزع كبير وهو ينهض من مكانه بخوف بعد أن رأى معاونه يدخل عليه والعرق يتصبب من وجه بقوة ، قدماه توشكان الأن على السقوط من هول الفاجعه التي ألمت به وهو يستمع لصافرات سيارات الشرطة تصدح بأرجاء المكان بقوة ، هتف وهو يتكأ على مكتبه بذعر :
- ما هذه الأصوات ؟ ماذا يحدث ؟

هتف المساعد بتلعثم :
- القصر محاوط بسيارات الشرطة بشكل شبه كامل سيدي ، وصقر  في مقدمتهم ..

ضرب بيده على الطاولة بغل ،  أخذ يفكر مليا حتى ينقذ نفسه من هذه المشكلة الكبيرة ، وبسرعة هتف لمساعده :
- أغلق الأبواب الحديدية المحيطة بالقصر بسرعة لدي خطه ..!

أومأ المساعد وهو يخرج على عجله لينفذ أمر سيده ..
في حين صك ( الأغا ) على أسنانه بغل وهو يتجه ناحية خزنته الحديدية يضع الرموز عليها لتفتح خلال ثوان قليلة ، مد يده يخرج منها بعض الأوراق والكثير الكثير من النقود ..
طالع الاشيء أمامه يحادث نفسه قائلا :
- لن أستسلم ، ستكون نهاية صقر و عصمت على يدي ، ولكن بالأول سأحرق قلوبهم على تلك التي تدعو
( ساره ) .... ! 
أنهى كلامه وهو يضع ما بيده في حقيبة صغيرة وبعدها خرج مسرعا من الغرفة ...... !

في الخارج كانت سيارات الشرطة تملئ المكان لتكون أشبه بخلية نحل تدوي هنا وهناك لا تترك لأي أحد مجال للدخول أو الخروج من المنطقة ..
حاوط أفراد الشرطة القصر من نواحيه الأربع ، كان صقر بالمقدمة عندما وصل ناحية البوابة الحديدية ليراها محكمه بالكامل ، رفع يده يشير لفريق التفجيرات بالتقدم وهو يهتف :
- فجروا هذه البوابة حالا ..

خلال دقائق معدودة كانت ركام !
دخل صقر وهو مشهر سلاحه لداخل القصر برفقة قوة كبيرة ، أخذ يبحث بعينيه هنا وهناك وهو في حالة تأهب شديدة ، ولكن الذي لفت نظره بأنه ليس بالقصر أي أحد !!

صرخ ببعض رجاله قائلا :
- فتشو القصر جيدا ..

توجهت القوة للتفتيش
في حين بقي هو يقطع الممر ذهابا وايابا وهو واثق بأن الأغا قد هرب ... !

سرعان ما خرج أفراد الشرطة يجرون بعض الخدم
هتف صقر بخيبه :
- لم تجدوه أليس كذلك ؟

أومأ الجنود بإيجاب
في حين تقدم صقر بغضب ناحية إحدى الخادمات يصرخ بها :
- أين سيدك

وبخوف من مظهره ذاكه هتفت وهي تضع يداها على وجهها :
- هناك باب خلفي صغير للقصر خلف شجرة كبيرة ، لقد هرب منه قبل قليل سيدي بعد أن أغلق الأبواب الحديديه كي لا تروه ..

صرخ صقر بقوة بشكل جعل الجميع ينظرون بذعر قائلا :
- سأقتلك أيها اللعين .....!

--------------------------------------------

بعد مرور عدة أشهر ..... !

- س سارة
دق قلبها بعنف وهي تستمع لأسمها يخرج من شفتي ذلك الصغير الذي عشقته حد الجنون وتعلقت به كأنه والدته وأكثر ، طالعته بنظرات حنونه وهي تحمله بين يدها بحنيه تقبله برقه ، توجهت به ناحية النافذة تنتظر عودة مي من عملها ، تنهدت بهدوء وهي تتذكر كيف تغيرت حياتها خلال الأشهر الماضية وإلى أين وصلت ، لقد إلتحقت مي بعمل بإحدى مصانع الخياطة كي تستطيع تدبر حياتها برفقة ساره وولدها الصغير ، فساره قررت البقاء برفقة مي في هذا المنزل كي لا يلحق أهلها الضرر بسببها من ذاك الأغا ، هي فقدت زوجها ولا تزال ذكراه في قلبها ولا تحتمل أن تفقد أحد من والديها ..أو ربما كانت تهرب منهم ومن نفسها لا أحد يدري .... ؟

شاهدت سيارة شرطة تقف قريبة من المنزل ، توجهت وهي تحمل الصغير ناحية الباب تفتحه بهدوء لتجد رجلين من الشرطة يقفان أمامها ، هتف لها إحداهما :
- سيدتي هناك مجرم فار من العداله في هذه النواحي ، أغلقي الباب على نفسك جيدا ولا تفتحي لأحد ..

اومأت برأسها بقوة وهي تودعهما وتقفل الباب !
بدأ قلبها يغلي من الخوف على هذا الصغير لو جاء ذلك المجرم إلى  هنا..

أخرجها من أفكارها طرقات عنيفة على باب المنزل لتبتلع ريقها بخوف .......... !

Continue Reading

You'll Also Like

21.8K 1.5K 45
مثل الشيطان بأفكاره الشريرة وكل ملاك بملامح وجهي يفعل المستحيل ليحصل على ما يريد ويعامل كل الناس بطريقة غريبة. ماذا وراء هذا الشخص؟ هل سيكسر قلب أحد...
35M 1.9M 111
قصه عراقية تتحدث عن فتاة جميلة تعاكسها الايام لتصبح زوجه للكاسر ويحدث مالم يكن بالحساب وهو قتل بنت زوجها واخيه وابيه علئ يد اخيها السفاح فتصبح اسيرة...
16.6M 1.2M 101
سجينةٌ هيَ ؛ تفرقت عن عائلتها مجبرة ، فأتخذها زوجةٌ محرمة ، ليجرفهما طوفان الظلم والطغيان ، ظلم جلاد قاتل استباح الحرمات وانتهك الاعراض وسفك الدماء ا...
14.1M 307K 79
هي روح متمرده ،،،تأبي اللين ،،،،تعتذ بكرامتها لابعد الحدود ،،،، وهو لااحد يرد كلمته ،،،الجميع يهابه ،،،،،،بين ليله وضحاها ،،،،انهارت كل احلامها ،،،...