زوجة الضابط ( كاملة )

By Hanoon22

647K 19.9K 611

عندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !! More

أقتباس وموعد النشر
" المقدمة "
الفصل الأول
" الفصل الثاني "
" الفصل الثالث "
" الفصل الرابع "
" الفصل الخامس "
" الفصل السادس "
" الفصل السابع "
" الفصل الثامن "
" الفصل التاسع "
" الفصل العاشر "
" الفصل الحادي عشر "
" الفصل الثاني عشر "
" الفصل الثالث عشر "
" الفصل الرابع عشر "
" الفصل الخامس عشر "
" الفصل السادس عشر "
" الجزء السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر "
" الفصل التاسع عشر "
" الفصل العشرون "
" الفصل الثاني والعشرون "
" الفصل الثالث والعشرون "
" الفصل الرابع والعشرون "
" الفصل الخامس والعشرون "
" الفصل السادس والعشرون "
" الفصل السابع والعشرون "
" الفصل الثامن والعشرون "
" الخاتمة "

" الفصل الواحد والعشرون "

13K 516 9
By Hanoon22

فتحت عينيها بهدوء وهي تطالع سقف الغرفة بغرابه فهذه ليست غرفتها على ما يبدو وهذا ليس القصر!
أخفضت عينيها تطالع نفسها بغرابة وهي تنام على هذا السرير الصغير وتلتف بغطاء أبيض صغير متسخ بعض الشيء ، نفضت الغطاء عن نفسها بخوف لتتنهد براحة وهي تجد نفسها ما زالت ترتدي فستانها التي كانت ترتديه عندما خرجت من القصر ، رفعت يدها تتحسس حجابها لترى ان كان يظهر شعرها أم لا ..
لتزفر براحة أيضا عندما إطمئنت بأن شعرها لم يتسرب من تحت الحجاب ، نهضت تعتدل في جلستها تلك على ذلك السرير لتشعر به يتحرك فيبدو بأنه على وشك السقوط ، حركت عينيها تتفحص الغرفة لتجد مقعد وحيد متهالك أيضا قريب منها ، الأرضية متسخه بشدة فيبدو بأنها في منزل مهجور ، توجد نافذه كبيرة نوعا ما تتوسط إحدى الجدران ، نهضت عن السرير تتجه ناحية تلك النافذة بخطوات متلهفه لترى أين هي الأن .
وقفت تطالع الأشجار الخضراء من خلف الزجاج بصدمه ، يبدو بأنها في منطقة شبيهه بالغابة لا يوجد فيها إنس ولا جن حتى!
تنهدت بحزن وهي تعود أدراجها تجلس على السرير تفكر كيف وصلت إلى هنا ، لقد خرجت برفقة مي ولكن .....

قاطع أفكارها تلك فتح باب الغرفة ، رفعت رأسها لتنصدم ب ( مي ) تدخل ناحيتها تحمل صينية صغيرة عليها بعض الأطعمة ، نهضت ناحيتها بسرعة تهتف :
- ماذا يحدث يا مي وأين أنا الأن ؟!

إبتسمت لها مي بهدوء وهي تجلس وتضع الصينية على قدميها لتهتف :
- أرجوكي سيدتي تناولي طعامك لتأخذي الدواء وبعدها سأشرح لكي كل شيء ..

أومئت لها ساره بإيجاب فهي تشعر بجوع رهيب ينخر معدتها بقوة ، اقتربت منها لتجلس بجانبها وتبدأ بتناول الطعام ببعض الشراهه ، في حين ناولتها مي الصينيه عندما سمعت صغير يبكي بالخارج ، هتفت لها وهي تخرج :
- سأجلب فرات وأتي بالحال ..

اومأت ساره من جديد لها ، عادت إلى طعامها  ليلفت نظرها تلك الصورة المعلقه على الجهة اليسرى من الغرفة تحمل أطنانا كبيرة من الغبار !
دققت النظر جيدا لترى مي بالصورة برفقة ابنها الرضيع ورجل يبدو عليه زوجها ..
وضعت الصينيه جانبا لتنهض تتجه ناحية الصورة تدقق أكثر ليظهر لها أشخاص أخرون بالصورة ، عقدت حاجبيها بغرابة فهي لا تعلم هويتهم تلك ..

- أنهم عائلتي
كانت تلك كلمات مي التي نطقت بها وهي تدخل تحمل صغيرها لتشاهد ساره تطالع الصورة بغرابة ..

هتفت ساره بتسائل :
- أين هم ؟

تنهدت مي بحرقة قلب كبيرة وهي تجلس على ذاك المقعد المتهالك تهتف :
- عند الله ..

ضيقت ساره عينيها قائله بصدمه :
- ماذا ؟ ! كيف ذلك ؟

ترقرت الدموع بعيني مي وهي تشاهد الذكريات تعود لها من جديد ، في حين جلست ساره تهتف :
- وكيف جئنا إلى هنا ولماذا ؟

حدقت بها مي وهي تمسح دموعها لتعود بذاكرتها قبل حوالي عدة ساعات وتبدأ بقص عليها ما حدث بداية من وقت ما دخلت على ساره الغرفة ....
فلاش باااك
جلست ساره تطالع فرات الصغير بحب وهو يحرك يديه وقدميه بطفوليه بعد أن وضعته على السرير بجانبها ، أخذ الطفل يطالعها بنظرات حب ليبتسم لها تاره ، وتاره أخرى يطالع السقف بطفوليه ..
تنهدت ساره بهدوء ، كم تعلقت بهذا الصغير وكأنه هي من ولدته !
رفعت رأسها ناحية باب الغرفة حينما وجدته يفتح بسرعة وتظهر منه مي وتبدو على عجله من أمرها
هتفت ساره بتسأل :
- ماذا هناك مي ؟
اتجهت الأخيرة بخطوات متعجله تحمل طفلها الصغير بين أحضانها لتهتف :
- أرجوكي سيدتي اليوم موعد فرات بالكشف الطبي هل تأتين معي رجاءا ففرات متعلق بك  جدا ..

أومأت ساره بعفويه لتتجه ناحية خزانتها تلتقط فستان وحجاب لتسرع ناحية الحمام تبدل ثيابها على عجله ..

في حين بقيت مي جالسه على السرير تطالع الاشيء أمامها ، لقد قررت وأنتهى الأمر ستنفذ ما يمليه عليها عقلها لتحفظ حياة وحيدها ...!

سرعان ما خرجت ساره تلتقط حقيبة يدها تهتف :
- أنا جاهزة

لتتجه الاثنتين تخرجان من الغرفة ومنها لخارج القصر ..
ركبت مي سياره أجره بجانب ساره وهي تطالع الطريق بقوة ، في حين إنشغلت ساره بمداعبة الصغير ببراءة ..
غمزت مي للسائق بالتنفيذ ليقابلها بغمزه مماثله..
ليهتف فجاءة وهو يوقف السيارة في طريق خالي بتصنع :
- معذرة سيداتي ولكن يبدو بأن هناك عطل مفاجىء بالسيارة .

طالعت ساره ( مي ) بنظرات متسائله لتجاريها الأخيرة بتصنع نفس النظرات ..
في حين أكمل السائق حديثه قائلا :
- يمكنكما الخروج من السيارة والجلوس تحت تلك الشجرة على ما أرى ما بها

اومأت الفتاتان لتخرج ساره وهي تحمل الصغير بين يديها وتخرج مي بعدها ..
لحظات وكان السائق يضع قطعة قماش تحتوي على سائل مخدر حول أنف ساره التي سقطت مغشيا عليها لتتناول مي الطفل وهي تهتف للسائق :
- هل ستكون بخير ؟

أومأ لها السائق قائلا :
- لا تخافي ، إنها مادة مخدرة ستجعلها تنام ساعتين فقط .
أنهى كلامه وهو يحمل ساره يعيدها بداخل السيارة لتلحق مي به لينطلقو للوجهه المقصودة ..

نهاية الفلاش بااك

ضيقت ساره عينيها بصدمه تهتف :
- لما فعلتي ذلك ؟ بماذا قصرت معك؟ !

رفعت مي يدها تهتف :
- أرجوكي سيدتي اهدئي قليلا ولا تتسرعي بالحكم علي ..

نهضت ساره بعصبيه تتجه ناحية الباب رغبة منها في ترك هذا البيت وهي تهتف :
- لا أريد أن أسمع شيء ، سأذهب للبيت

هتفت مي بسرعة وهي تبكي بهستيريه :
- لقد قتل أهلي وزوجي ، قتلهم وكان سيقتل طفلي ..

أنهت كلماتها تلك وهي تنهار أرضا من شدة البكاء
في حين تصنمت ساره مكانها لتدير جذعها ناحية مي لتراها على تلك الحاله ..
تقطع قلبها على حالتها تلك لتقترب منها بسرعة تجلس بجانبها على الأرض تهتف بتسائل :
- من هو ؟!

رفعت مي رأسها تهمس بصوت منخفض من شدة بكائها :
- من طلب مني قتلت ..

جحظت عيني ساره لتهتف مكررة :
- من ؟!

مسحت مي دموعها لتتمكن من الحديث ، أخذت نفسا عميقا لتبدأ بالكلام قائله :
- لقد تزوجت شخصا أقل ما يمكن وصفه به بأنه رجل بحق ، أحبني بشدة ، كان فقير ولكن ذلك لم يغير من حبي وعشقي له ، بعد زواجي بسنة رزقني الله بطفلي فرات ليملئ حياتنا سعادة وبهجة ، بعدها وجد عمل عند شخص يدعى " الأغا " ، كان حارسا لشركته الرئيسيه ، في يوم من الأيام كان زوجي في عمله وسمع صوت اثنين يتشاجران خلف إحدى بنايات الشركة ، ذهب ليرى ما يحدث ، ليتفاجئ بالأغا يقوم بقتل شخص ، زوجي خاف كثيرا ويبدو بأنه أوقع العصى من يده من الصدمه ليلتفت الأغا ويراه وللأسف قتله حتى لا يكون شاهدا على جريمته تلك ، لم يكتفي بذلك بل جاء هنا إلى بيتنا وقتل والدي ووالدتي ووالد ووالدة زوجي ، لحسن الحظ أنا كنت بالخارج مع طفلي ، ويوم علم بوجودي استغلني وهددني بأنه سيقتل طفلي ويقتلني ..

توقفت عن الحديث وهي تبكي بمرارة كبيرة
في حين كانت ساره تستمع وعينيها تكادان تخرجان من محجرهما ، مسحت دموعها من جديد لتهتف :
- اللعين ، هو من أخبرني بقصة قتله لزوجي وأهلي ولم يراعي مشاعري حتى ، كنت سأذهب للشرطة ولكن علمت بأنه لواء قديم وسيسحقني سحقا لو فعلتها ، أجبرني على العمل في بيته ، وأخر المطاف طلب مني العمل بقصركم كي كي ....

ضيقت ساره عينيها ، في حين أكملت مي قائله  :
- كي أقتلك !

هتفت ساره بصدمه :
- ولماذا ؟ ومن أين يعرفني ذلك الشخص ؟!

حدقت بها مي تهتف :
- يوجد بينه وبين والدك عداوه قديمه هذا ما فهمته طيلة عملي عنده ، ولكن يا سيدتي صدقيني أنا لا أستطيع قتل نمله حتى ، وأنتي أحسنتي إلي وإلى طفلي ، لذلك اتفقت مع ذلك السائق على هذه العمليه كي أحميك وأحمي طفلي أيضا ..

وقفت ساره مصدومه بقوة وهي تستمع إلى تلك الحقائق التي غابت عنها طويلا ، نهضت تتجه ناحية الشرفة حتى تستنشق الهواء النظيف بعد أن احست بأنها على وشك الأختناق ، وضعت يدها على قلبها وهي تناديه بسرها ، هو الوحيد القادر على حمايتها من ذاك الوغد ! 
هتفت ودموعها تتسابق على وجنتها البيضاء :
- صقر ، حبيبي اشتقت لك ، أنظر إلى الخطر الذي يتربص بي برحيلك ، اااه يا حبيبي وحدك من كنت ستحميني ..
أنهت كلامها تبكي بقوة لتنهض مي تتجه ناحيتها تحتضنها لتشرع الاثنتين بالبكاء الشديد ..

مرت عدة دقائق قبل أن ترفع مي رأسها من أحضان ساره تهتف لها وهي تمسح دموعها :
- لا يجب أن تكوني ضعيفه هكذا سيدتي ، ذلك الوغد قاتل زوجك يجب أن ينال جزائه ..

شغلت كافة حواسها بإنتباه وهي تمسح دموعها بطرف يدها لتهتف بصدمه :
- هو من قتل صقر ؟

اومأت مي بإيجاب وهي تخفض رأسها بخزي تهتف :
- أنا السبب ، لقد نقلت له تفاصيل عملية الميناء ، ولكن صدقيني لم أكن أعلم بأنه سيقتله ...

لم تستمع لكلمة أخرى ، أو عقله رفض الإستماع بعد أن علمت بأن قاتل زوجها هو ذلك الشخص ..
نظرت للأمام بشرود نظرات تشع إنتقام وثأر .

فقدت حبيبها الذي أحبته متأخره وليس لديها شيء أخر تفقده ، عزمت أمرها و أنتهى الأمر
ستأخذ بثأر زوجها عاجلا وليس أجلا ......... !

Continue Reading

You'll Also Like

46.9K 1.9K 43
قصه حقيقيه لفتاه عراقيه يدور بها الزمن فتدخل على أحد الأشخاص يا ترى ماذا ستفعل
31.7M 2.2M 99
( قاسي لايعرف الرحمة) لولا انك لم تكسر شيئاً ما بداخلي لولا إنك لم تضيعني بين طرقاتي لولاقسوتك علي انانيتك واحتجازي لما مات الشعور داخلي
45.5K 4K 38
للكاتبة اوتار حزينة