زوجة الضابط ( كاملة )

By Hanoon22

639K 19.8K 611

عندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !! More

أقتباس وموعد النشر
" المقدمة "
الفصل الأول
" الفصل الثاني "
" الفصل الثالث "
" الفصل الرابع "
" الفصل الخامس "
" الفصل السادس "
" الفصل السابع "
" الفصل الثامن "
" الفصل التاسع "
" الفصل العاشر "
" الفصل الحادي عشر "
" الفصل الثاني عشر "
" الفصل الثالث عشر "
" الفصل الرابع عشر "
" الفصل الخامس عشر "
" الجزء السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر "
" الفصل التاسع عشر "
" الفصل العشرون "
" الفصل الواحد والعشرون "
" الفصل الثاني والعشرون "
" الفصل الثالث والعشرون "
" الفصل الرابع والعشرون "
" الفصل الخامس والعشرون "
" الفصل السادس والعشرون "
" الفصل السابع والعشرون "
" الفصل الثامن والعشرون "
" الخاتمة "

" الفصل السادس عشر "

14.2K 523 12
By Hanoon22

وصل برفقة الكتيبه المخصصه لهذه المهمه بالقرب من الميناء التي ستتم عملية التسليم فيه ، نزل من سيارته بعد أن أعطى الأوامر لأفراد الشرطة بالأنتشار بالمكان وتغطيته بالكامل بشكل خفي ، لا زال هناك ساعتين على الموعد المخصص لهذا جاء الأن حتى لا تحدث مشكلة لم يخطط لها وتفشل العملية ..
طالع المكان من حوله بعيني صقر حاده
أحس بأن هناك شيء ليس على ما يرام ، هتف للضابط المساعد له قائلا :
- المنطقة الشمالية تبدو عبر طبيعيه يا أحمد ، أرسل قوة تفقديه هناك بسرعة ..

أومأ أحمد برأسه وهو يقتاد قوة كبيرة يتجه ناحية المنطقة المخصصه ؛ في حين بقي صقر يتفقد المكان بعينيه وهو يجزم بأن هناك شيء غير طبيعي !

لحظات وسمع صوت إطلاق نار يأتي من الناحية الشمالية لتتأهب كافة القوى الداخليه فيه استعدادا
للقتال المحتوم ، أخرج مسدسه من خلفه وهو يشير لأعداد الشرطة التي تأهبت أيضا منطلقا ناحية صوت الرصاص بعد ان ترك قوة كبيرة أيضا بالقرب من الميناء !
وصل بالقوة وهو يرى أعداد كبيرة من أفراد الشرطة تفترش الأرض بدمائها بعد أن قدمت أرواحها فداء للوطن ، أنقبض قلبه من رهبة المشهد ، أخذ يبحث بعينيه عن صديقه أحمد ولكن لا أثر له ، رفع يده إشارة لأفراد الشرطة بإطلاق النار بكثافة على أولائك الرجال الذين يرتدون أقنعة سوداء ويطلقون النيران تجاههم ، إستطاع بمهارة عالية أن يصيب إحدى القناصين الذي يعتلي بيت قديم بالمكان ليسقطه أرضا ، في حين بدأت القوات تقاتل ببساله كبيرة تثأر لاخوانها الذين ذهبو حتى يبقى الوطن أمننا ..
مرت نصف ساعة وما زالت النيران سيدة الموقف
حتى استطاعت القوات الباسلة القضاء على كل من كان بالمكان ..
هتف صقر وهو يتنفس الصعداء :
- أحسنتم يا رجال ، تفقدو المصابين بالمكان واتصلو بسيارات الإسعاف لنقل الشهداء للمشفى بسرعة .

أومأ من كان بالمكان بهدوء لينطلق يتفقدو اخوتهم يحاولون أن ينقذو ما يستطعون انقاذه ..

لحظات وكانت سيارات الإسعاف تملىء المكان لنقل المصابين والشهداء ليتحرك بعدها صقر عائدا بالقوات ناحية الميناء الذي لا يعلم ما ينتظره هناك .. !

--------------------------------------------
جلست تحتضن أبنها الصغير بين يديها على سريرها الجديد في الغرفة التي أصبحت ملجأها بداخل قصر القاضي ، قربته منه أكثر وهي تقوم بإرضاعه ودموعها تملىء وجهها بغزارة ، ماذا سيكون مصير ابنها المسكين لو علم صقر  بمخططها ذاك ؟
من المؤكد بأنه سيقوم بقتلها وقتل ابنها أيضا
هكذا أخبرتها أفكارها الشيطانية ؛ هتفت تحادث طفلها :
- سامحني حبيبي أرجوك ، والدك رحل وتركني غريقة هذا العالم الموحش الذي استغل ضعفي لمصالحه الدنيئه ..

أنهت كلماتها وهي تبكي أكثر
كيف ستستطيع أذية كائن رقيق مثل ساره ؟
هي تعاملها وكأنها أختها منذ أول لحظة جاءت بها إلى هنا ، بالإضافة أيضا بأنها تبقي فرات الصغير عندها تلاعبه عندما تكون مشغولة بالمطبخ ، تنهدت بتعب كبير تهتف :
- أرحني يا الله ..

ثوان وانتفضت من مكانها وهي ترى اسمه يظهر على شاشة هاتفها المحمول ، انقبض قلبها بخوف وهي ترد عليه قائله :
- ماذا هناك سيدي ؟

أبتسم بسعادة قائلا :
- لقد اثبتي بأنك مخلصه بعملك يا مي ، احسنتي بأنك أخبرتيني بأن صقر يريد الذهاب للميناء قبل ساعتين ، لقد نصبت له فخا هناك ..

أنهى كلماته وهو يضحك بغل كبير
في حين ارتسمت معالم الحزن على وجهها بقوة ..

أخذت تتذكر كيف تسللت وراء صقر وساره تتبعهما وهي تقف خلف الباب تستمع للحوار الذي دار بينهما
عندما أخبر صقر حبيبته بأنه سيغادر الأن للمهمه حتى ينصب لهم فخا للإيقاع بهم ..
ولكن الذي حدث بأنه تفاجىء بالفخ الذي وقع به هو وجنوده ... !

أغلق الهاتف بوجهها وهو يفكر بردة فعل صقر الأن الذي يرغب برؤيته مذلولا أمامه بشدة ..

هاتف إحدى رجاله قائلا :
- أنهي المهمه وتخلص من صقر حالا ..

---------------------------------------
وقفت تطالع شقيقتها بنظرات دامعه
في حين بادلتها الأخيرة نظرات تشع ألما
هتفت ساره وهي تعدل لها بأحمر شفاهها :
- تبدين أميرة يا حبيبتي ، مبارك عليكي
هتفت لمار وهي تبتسم بهدوء :
- أنا أسفة

طالعتها ساره بصدمه لتهتف :
- على ماذا ؟!

رمشت بعينيها عدة مرات حتى لا تبكي
في حين سبقتها السيدة خديجة تهتف حتى تنقذ الموقف :
- لا عليكي ساره ، لمار متأثرة بالموقف ليس إلا

حدقت بوالدتها تهتف وهي تضم يديها قائله :
- ولكن أنا منزعجه امي،  لما لم تخبروني بأن اليوم زفاف لمار ؟! ؟ هي شقيقتي وواجبي أن أقف معها امي ..

بكت لمار بقوة حتى أنها أفسدت كحل عينيها
كم تمنت لو كانت ساره شقيقتها بالفعل !

في حين أمسكت السيدة خديجة يد ابنتها قائله :
- حبيبتي أنتي عروس ، قلنا لا نريد أن نعكر صفوك ، لا تقلقي أنا جهزت مع لمار على أكمل وجه ..

اومأت ساره برأسها تحاول أن تقتنع بذلك
في حين هتفت لها والدتها :
- هيا حبيبتي جهزي نفسك أنتي أيضا ، اقترب الموعد والعريس سيصل بأي وقت ..

تحركت من أمام والدتها تتجه لتلك العلبة الكبيرة التي وصلت بأسمها قبل قليل مبعوثه من زوجها صقر ؛ فتحتها بهدوء ليظهر أمامها فستان سواريه بلون التوت البري ، يتبعه حجاب من نفس اللون ، وحذاء أبيض جميل رقيق يناسبه ..
شهقت بدهشه وهي تخرج الفستان تضعه على نفسها أمام المرأة لتدور بعدها بسعادة غامرة وهي تدعو الله أن يعيد لها صقر سالما ...

مرت ساعتين لتنتهي معهما تجهيزات ساره ولمار
أمسكت السيدة خديجة بيد لمار التي تزينت بفستان أبيض رقيق يناسب جمالها ، في حين أمسكت سارة يدها الأخرى يخرجان حيث المأذون ومنتصر الذي وقف يتأمل حبيبته بنظرات خطفت قلبيهما معا ..

جلس جموع المدعويين ؛
هتفت السيدة خديجة وهي تطالع ساعة يدها قائله :
- سننتظر خمس دقائق

طالعتها ساره بغرابه تهتف :
- لما أمي ؟

ابتسمت والدتها لها بحب قائله :
- ستعرفين بعد قليل عزيزتي

ثوان وكان باب المنزل يطرق
تحركت ساره ناحية الباب تحت أنظار الجميع المترقبه ..

لحظة وأخرى حتى شاهدها تفتح الباب بطلتها الملائكيه الجميلة ،،،

خطفت الأنفاس وحل الصمت !
فقط نظرات تتبادل وقلوب تخفق !

هتفت ساره وهي تضع يدها على قلبها :
- أ أبي !!!!!

ثانية فقط وكانت ترتمي بين أحضانه بقوة تبكي بألم كبير وسعادة بدأت تعود بقلبها المريض ، في حين شدد هو من إحتضانها لتبدأ دموعه بالنزول بقوة أيضا ..

إلتف الجميع ناحيتهما بمشاعر مختلطة ما بين البكاء والسعادة ..

هتفت ساره وهي تدقق النظر بوالدها :
- لم اصدق بأنك مت أبي ، هم قالو ذلك ولكن أنا كنت واثقة بأنك ستعود ، حمدا لله حمدا لله ..

قبلها أعلى رأسها بحب أبوي صادق يهتف :
- وانا طيلة الوقت وانا أفكر بك يا قلب أبيك

ابتسمت بسعادة وهي تمسك يد لمار أيضا ليحتضنهما هم الاثنتين بحب كبير ..

هتف منتصر ملطفا الأجواء الباكية :
- دعونا ننهي الأمر وبعدها نعود  للبكاء ثانية ..

أبتسم الجميع
في حين شعرت ساره بوجع رهيب يضرب قلبها بقوة ، بدأت تقرأ آيات صغيرة عل الوجع يذهب ولكن دون فائدة ..

هتفت بتلقائيه :
- صقر لا بد وأنك بمأزق حبيبي ..

في حين بدأت إجراءات كتب الكتاب تحت أنظار السيد عصمت على ساعة يده كل ثانيه ....!

----------------------------------------
أخذ العرق يتصبب منه بقوة وهو يرى بأنه بقي برفقة  جنديين معه فقط من بين كل القوات الكبيرة التي جاء بها ، لقد فشل بمهمته التي يبدو بأنها كلفته الكثير والكثير ، أخذ يتذكر ما حدث منذ ساعتين عندما عاد إلى منطقة الميناء بعد ان استطاع القضاء على الرجال في المنطقة الشمالية ، فقد وجد الجنود الذي أبقاهم هنا عارفين أيضا بدمائهم ، وبعد اتبعتهم زخات رصاص قتلت اغلب من كان بالمكان ، قاتل بشجاعه وبساله واستطاع انقاذ أكثر من شرطي وساعدهم على الخروج من منطقة الخطر ليعود بعدها يقاتل ببساله ، هتف للجنود الاثنين اللذين بقيا معه :
- المنطقة محاصره بالكامل ، ابقو هنا خلف هذا الساتر وانا سأذهب أجد تغطيه لأتصل بالمركز ليأتو لمساعدتنا ..

أومأ الإثنين بتفهم ، ليغادرهما صقر متخفيا حول السواتر الموجودة بالمكان ..
أخيرا إستطاع ان يحصل على إشارة للإتصال
انفرجت اساريره وهو يستمع لإحدى الضباط على الجانب الأخر ، هتف له بلهفه :
- ارسلو قوى كبيرة لمنطقة الميناء ، هناك جرحى كثر وشهداء بالعشرات ..

أومأ الضابط ليأمر بإرسال قوة كبيرة للمنطقة المقصودة ، في حين أغلق صقر الهاتف وهو يرجع رأسه للحائط الذي يتخفى خلفه بتعب كبير !
لحظات وقفزت صورتها أمام مخيلته بشكل دغدغ كيانه ، حمل الهاتف من جديد فكل الذي يريده الان أن يستمع لصوتها حتى لو كان للمره الأخيرة .. !

في نفس التوقيت تمت إجراءات كتب كتاب لمار ومنتصر بفرحة كبيرة بقبول العشاق .
ووجع كبير بقلب ساره التي باتت منشغلة البال بشكل كبير على زوجها ...
لحظات ووجدت هاتفها يرن ، ضغطت الإجابة بسرعة ولهفه وهي ترى إسمه تهتف بحب :
- أين انت ؟ عد أرجوك فقلبي ليس بخير !

أبتسم نتيجة سماعه بصوتها الرقيق ، أغمض عينيه يهتف :
- أحبك ساره

وبتلقائيه هتفت :
- وانا أيضا

تشنجت أوصاله وهو يشعر بقلبه يطرق بعنف
هتف لها :
- أرجوك قوليها ، دعيني أسمعها منك لأخر مرة

هتفت بقوة :
- أحبك ، أحبك ، أحبك ، عد من أجلي ارجوووك

ثوان واستمعت لصوت طلق ناري أسكت كل شيء
صاحت بإسمه بصوت زلزل أرجاء المنزل ..

ولكن دون فائدة ..

بقيت تصرخ مدة عشر دقائق تطالبه بالكلام ، علها تسمع صوته ، ولكن لا فائدة أيضا ..

التف والديها وشقيقتها عليها ..

لحظات واستمعت لأحد من الطرف الأخر يهتف لها :
- صقر  في عداد الموتى الأن ....... !

Continue Reading

You'll Also Like

95.9K 1.7K 19
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
799K 30.5K 72
وضعها القدر تحت رعايته، لتستنجد به من غدر أعز الأحباب لديها، من أجل حمايتها، متعشمة في رجولته كي يساندها، حتى تسترد حقها وما سلب بخسة منها، ولكن ما ل...
5.1M 118K 89
فتاة متواضعة الحال لا تملك في الحياة سوى برائتها وأحلام وردية قد تكون عادية لكل الفتيات ولكن بالنسبة لها وبالنظر لظروف معيشتها الصعبة بعيدة المنال؛ و...
14.1M 307K 79
هي روح متمرده ،،،تأبي اللين ،،،،تعتذ بكرامتها لابعد الحدود ،،،، وهو لااحد يرد كلمته ،،،الجميع يهابه ،،،،،،بين ليله وضحاها ،،،،انهارت كل احلامها ،،،...