زوجة الضابط ( كاملة )

By Hanoon22

639K 19.8K 611

عندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !! More

أقتباس وموعد النشر
" المقدمة "
الفصل الأول
" الفصل الثاني "
" الفصل الثالث "
" الفصل الرابع "
" الفصل الخامس "
" الفصل السادس "
" الفصل السابع "
" الفصل الثامن "
" الفصل التاسع "
" الفصل العاشر "
" الفصل الحادي عشر "
" الفصل الثاني عشر "
" الفصل الرابع عشر "
" الفصل الخامس عشر "
" الفصل السادس عشر "
" الجزء السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر "
" الفصل التاسع عشر "
" الفصل العشرون "
" الفصل الواحد والعشرون "
" الفصل الثاني والعشرون "
" الفصل الثالث والعشرون "
" الفصل الرابع والعشرون "
" الفصل الخامس والعشرون "
" الفصل السادس والعشرون "
" الفصل السابع والعشرون "
" الفصل الثامن والعشرون "
" الخاتمة "

" الفصل الثالث عشر "

16K 586 10
By Hanoon22

أسفة على التأخير
أعذروني ❤

*******************
فتحت عينيها الزرقاء بهدوء وهي تطالع الغرفة من حولها ، سرعان ما تذكرت بأنها كانت تحادثه قبل قليل تخطط لخطه شيطانيه ولكن ماذا حدث ؟!
حركت عينيها تبحث عنه هنا وهناك عساها تجده لتعلم منه ماذا حدث ولكن لم تجد أحد !
شاهدت الباب يفتح وتظهر من خلفه السيدة رقيه تحمل بين يديها صينيه الطعام ، منحتها إبتسامة حنونه وهي تتجه ناحيتها تهتف لها بلهفه :
- حمدا لله على سلامتك ابنتي

منحتها إبتسامة هادئه ولم تعقب ، في حين وضعت السيدة رقيه الطعام على أمامها تهتف لها :
- هيا تناولي طعامك

بدأت ساره تتناول الطعام بهدوء بدون أن تعقب
في حين هتفت السيدة رقيه وهي تتابعها قائله :
- تودين السؤال عنه أليس كذلك ؟

رفعت رأسها بمجرد ما ذكرت سيرته أمامها
ماذا يحدث بداخلها ؟
تشعر بقلبها قد بدأ يخفق له !!
ولكن هي أقسمت على الإنتقام.، ولكن اي انتقام ذاك وهي لم تعد تشعر بأي مشاعر ناحية سراج !!

هتفت لها بلهفه تركض وراء قلبها قائله :
- ماذا حدث ؟

تنهدت السيدة رقيه براحه وهي ترى لمعان عيني ساره ، أمسكت يدها بحنيه تهتف :
- الذي حدث بأن صقر قد جن تماما عندما فقدتي وعيك ، سمعته يصرخ بإسمك وانا بالأسفل ، صدقيني ابنتي هو يعشقك حد النخاع ، لقد رأيت بعينيه دموع متحجرة عندما قال الطبيب بأنك تعبتي قليلا ، لقد رأيت الخوف من عينيه وهو يحملك عندما كنتي غائبه عن الوعي نفس الخوف الذي رأيته بعينيه عندما فقد والديه .. !

هتفت ساره بتسأل :
- أين هو الأن ؟

أجابتها السيدة رقيه وهي تمسد على شعرها الذهبي بحنيه :
- لقد ذهب إلى العمل بعد أن اتصلو به على عجله ، أوصاني أن أهتم بك ..

دق قلبها الأن ..
دق كما لم يدق من قبل ..
دق غير عابىء بشيء سوا رؤية الحبيب ..
دق قلب ساره إذا للمدعو صقر وأنتهى الأمر ..

شعور مختلط بدأت تشعر به لم تكن تشعره وهي برفقة سراج !
إذا بدأت تقتنع بأنه لم يكن حب على الإطلاق ..

إستأذنت السيدة رقيه بهدوء وهي تحمل بقايا الطعام على الصينيه المخصصه تخرج بهدوء تتركه خلفها ساره التي تعيش الأن شعور ربما جميل ... !

أرحت رأسها على الوساده بهدوء تغلق عينيها لتظهر صورته في مخيلتها بشكل جعلها تبتسم بسعادة ..

أخرجها من حالتها تلك صوت رنين هاتفها النقال
تناولته بيدها بملل لتقفز وهي ترى إسمه يزين شاشة هاتفها ، ضغطت زر الإجابة تهتف بهدوء :
- أين أنت

شعر بخوفها عليه بشكل جعل أوتار قلبه تعزف موسيقى ناعمه ، أبتسم يهتف :
- اشتقت لك

وضعت يدها على قلبها من فرط أحاسيسها ، هتفت بجرأة :
- وأنا أيضا ...

فتح أذانه يستمع لكلماتها تلك بصدمه حقيقية ، هتف لها بحب :
- أنتي ماذا ؟!

إبتسمت بهدوء من فرط خجلها تهتف :
- سأنتظرك بالمساء ، لا تتأخر !

أنهت كلماتها تلك لتغلق الهاتف وهي تشعر بقلبها يكاد يتوقف عن الخفقان من فرط مشاعرها ..

في حين أبتسم بسعادة غامرة
سعادة لم يشعرها بها مطلقا
حبيبته بدأت تلين معه ، ويبدو أيضا بأنها وقعت أسيرة غرامه كما هو وقع بحبها وأنتهى ألامر ... !

--------------------------------------------
مرت ساعتين وهو ما زال جالس بسيارته ينتظر خروجها من الشركة الخاصة بصديقه ، عينيه مسلطه على الباب الرئيسي للشركة بقوة يطالع الخارجين منها بإنتباه شديد عله يجدها بينهم ، لا يدري لما أصبح مهوسا بها بشكل فاق الحد  ، أصبحت تزوره بأحلامه بالفترة الأخيرة تطالعه بنظرات لائمه ومن ثم تختفي لينهض يتصبب عرقا وقلبه يخبره بأنها ليست بخير مطلقا ..
تنهد بتعب وهو ما زال ينتظر ، لحظات ورأى فتاة تسير بخطوات ثابتة تخرج من الباب تقف على قارعة الطريق ويبدو بأنها تنتظر سيارة أجرة ..
دقق النظر فيها أكثر من خلف زجاج السيارة لتجحظ عينيه بصدمه حقيقيه وهو يرى هيئتها الجديدة !
فتاة تزينت بالحشمه بشكل أذاب قلبه ، ترتدي فستان من اللون الوردي وحجاب أبيض جعله يبتسم برضا حقيقي !
بقي مكانه بالسياره يحدق بها بقوة ينتظر أن تركب سيارة الأجرة حتى يلحق بها يعلم مكان سكنها ، هو يعلم جيدا لو نزل ناحيتها الأن ستحدث مشكلة وسترفض الذهاب معه ..
أخيرا وجد إحدى سيارات الأجرة تقف لتركب هي بدورها وتنطلق بها السيارة لوجهتها ، وبسرعة حرك سيارته يتبعها بقوة ، مرت نصف ساعة وهو ما زال ورائها ليشاهد السيارة تدخل بإحدى الشوارع الفرعيه للمدينة ، أخذ يطالع الطريق من أمامه بغرابه ، هو يعلم بأن هذا الشارع يقود للمنطقه الجبليه ، ضم حاجبيه بإستغراب أكبر وهو يرى السياره تتوقف أمام بيت خشبي صغير وحيد بالمنطقة ، بقي هو على مسافة بعيده نوعا ما حتى لا يثير الإنتباه .
وجدها تخرج تغلق الباب من خلفها بهدوء وهي تمسك طرف فستانها حتى لا يتسخ من الحفر التي ملئت المكان ، أوقف محرك سيارته وهو يرى سيارة الأجرة تعود أدراجها ، نزل من سيارته يطالع هذا المنطقة الغريبة بذهول ، ترى كيف بقيت هنا كل هذه الفترة وحيده ؟!
سار بخطوات ثابته وعينيه مسلطه على كوخها الصغير حتى وصل أمام الباب ، تنهد بهدوء وهو يرفع يده يطرق الباب طرقات متتاليه تتبعها خفقات قلبه السريعه المشتاقه لرؤيتها !

لحظات ورأى الباب يفتح لتظهر بوجهها الملائكي تطالعه بصدمه امتزجت بمشاعر مختلطه من السعادة والحزن ، خفق قلبها لرؤيته كما هو حال قلبه ..
علاقة غريبة جمعت هذين الإثنين بظروف لم تكن بالحسبان ..!
أخذ يطالعها بهدوء ليهتف لها بإبتسامة صغيرة :
- كيف حالك ؟

وماذا عن حالها الذي يسأل عنه الأن ؟
ماذا ستقول وتقول ؟ وبأي المشاعر ستعبر ؟!

وكانت الإجابة منها بأنها رميت نفسها بين أحضانه تضمه بقوة وهي تبكي دموع الأشتياق للحبيب ..
بدوره أيضا شعر بقلبه يكاد يتوقف عن الخفقان وهي بين يديه ليضمها أكثر وهو يدخل بها ناحية الداخل يغلق الباب خلفه بهدوء ، لحظات وبقيت في أحضانه فقط الدموع هي من تتكلم وتعبر ، أخرجها من أحضانه يمسك وجهها بين يديه قائلا :
- اشتقت لك

منحته إبتسامة واسعه مجيبه بصوت متقطع من البكاء :
- وأنا أيضا يا حبيبي ، لقد عشت ليالي قاسيه هنا وحيده بين جدان هذا البيت البارد

أجابها وهو يمسك يدها يجلسها على إحدى المقاعد قائلا :
- لما ذهبتي وتركتيني ملتاعا لغيابك ؟

كفكفت دموعها تنظر بعينه بقوة مجيبه:
- لم أستطع البقاء بجوارك وانت عقلك مشغول بساره ، كرامتي لم تسمح لي بالإستمرار أكثر .

قبل يدها قائلا :
- صدقيني منذ غيابك عني وانا حزين ، حتى ساره التي كنت أحبها لم تعد تعني لي شيئا بعد زواجها من شقيقي ، ربما بليلتنا الأولى أخطأت بإسمها ولكن الأن انا بدأت أعلم جيدا بأن قلبي أصبح بين يديك انتي ، روحي تعلقت بك بقوة ، عندما أرى صورة زواجنا قلبي يؤلمني لفراقك ، حتى ذاك القميص الذي تركتيه لي وحيدا كان بمثابة شفاء مؤقت لي لغيابك ، مجد أنتي أصبحتي محتله مساحة كبيرة بقلبي ، لو كان هذا الحب المراد فأنا أحبك عزيزتي ..

هل ملكت الدنيا بين يديها الأن ؟ أم هل حلقت عصافير الحب بالسماء تنادي بأعلى صوتها بإسم الحبيبن ؟!

وجهها أصبح مثل حبة فراولة شهيه
لقد كانت تتمنى بيوم أن يبادلها الحب وها هو حلمها قد تحقق أخيرا !
ربما كان السبب قربها من الله أكثر وتخليها عن حياة الترف والبذخ التي كانت تعيشها برفقة والديها الغير مباليين بها بتاتا ، فقط همهما الأول والأخير أن يؤمنان لها المال وحياة الأغنياء فقط .... !

أحيانا يكون السبب لتحقيق أمانينا أو عدم تحقيقها هو بعدنا عن الخالق الكريم ، يبسط أسباب ليحقق منها أسباب أخرى ، فمهلا بحكمنا على الأمور فالله خير مدبر وخير كريم ..

هتفت بسعادة وهي تقف أمامه تدور ليدور فستانها الوردي قائله :
- ما رأيك ؟ لقد ارتديت الحجاب و قررت ارتداء الملابس الواسعة أليس هذا جميل ؟

نهض بدوره يمسكها لتصطدم بصدره يطالعها بقوة قائلا :
- ساحرة بكل حالاتك

شعرت بجسدها يرجف من هزل المشاعر ، حدقت بعينيه العسليه قائله :
- أنا حامل يا سراج

بقي يطالعها مده من الوقت عله يستوعب ما تقوله وما سمعه للتو ، رمش بعينيه عدة مرات يهتف بلهفه :
- هذا يعني بأنني سأصبح أب ؟

ابتسمت تتعلق برقبته قائله :
- أجل حبيبي

وبدون سابق إندار اقترب منها يقبلها قبله مزجت قلبيهما معا من جديد بشكل جعل دموعها تنزل من السعادة لتنزل معها دموعه التي ستكون بداية قصة حب بينهما ..... !

هتف لها بعد أن ابتعد عنها قائلا :
- حان وقت العودة للقصر أليس كذلك ؟

حدقت به بهدوء قائله :
- وساره ؟

ابتسم لها بحب قائلا :
- ساره خرجت من قلبي كما خرجت أنا من قلبها

إبتسمت بإرتباك وهي تحاول أن تقنع نفسها بذلك!
الأيام القادمة ستثبت صدق كلامه وستثبت حديث قلبه ، هكذا أقنعت نفسها !
فهل هو صادق بما قال ؟ أم ان رؤيته لها مع شقيقه ستغير الاتجاهات ......... !!!!

هكذا كان تفكير مجد الذي سيلاحقها هذا الإحساس بقوة في أيامهما القادمة ............ !

Continue Reading

You'll Also Like

690K 18.8K 24
عشقها منذ الطفولة ، أقسم بأنها له وليست لغيره عجزت الكلمات عن وصف جمالها وحسن أخلاق العاشق تمسك بها لأبعد الحدود ولم يهتم بكونها أصبحت عمياء لا ترى...
3.8M 89.9K 142
روايتنا بتتكلم عن الفقر والغني والشر والطيبه مليكه بنت فقيره و بسيطه ضحت بنفسها علشان اخواتها بنت وقعت في ايدين ناس لا ترحم طبعا الروايه بتعالج مشا...
35M 1.9M 111
قصه عراقية تتحدث عن فتاة جميلة تعاكسها الايام لتصبح زوجه للكاسر ويحدث مالم يكن بالحساب وهو قتل بنت زوجها واخيه وابيه علئ يد اخيها السفاح فتصبح اسيرة...
11M 891K 93
تم تغيير اسم الرواية لتصبح " هذيانٌ بين جمرٍ وجليد " بعد ان كان عنوانها السابق " انا وارملة اخي المجنونة " ..هي : انثى مجنونةٌ ،، تستأجر القوة المزي...