زوجة الضابط ( كاملة )

By Hanoon22

639K 19.8K 611

عندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !! More

أقتباس وموعد النشر
" المقدمة "
الفصل الأول
" الفصل الثاني "
" الفصل الثالث "
" الفصل الرابع "
" الفصل الخامس "
" الفصل السادس "
" الفصل السابع "
" الفصل الثامن "
" الفصل التاسع "
" الفصل العاشر "
" الفصل الحادي عشر "
" الفصل الثالث عشر "
" الفصل الرابع عشر "
" الفصل الخامس عشر "
" الفصل السادس عشر "
" الجزء السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر "
" الفصل التاسع عشر "
" الفصل العشرون "
" الفصل الواحد والعشرون "
" الفصل الثاني والعشرون "
" الفصل الثالث والعشرون "
" الفصل الرابع والعشرون "
" الفصل الخامس والعشرون "
" الفصل السادس والعشرون "
" الفصل السابع والعشرون "
" الفصل الثامن والعشرون "
" الخاتمة "

" الفصل الثاني عشر "

16.8K 592 10
By Hanoon22

جالس خلف مكتبه في الطابق السابع عقله ما زال مشوش ، أصبح طيلة الوقت يفكر بها ، سرقت عقله بشكل لم يكن يتوقعه مطلقا ، قضت معه يومين فقط أثرا فيه بشكل كبير ، صداع كبير تغلغل بداخله وهو يفكر أين يمكن أن تكون ! زفر بقوة وهو يستمع لرنين هاتفه يعلو ليوقظه من أفكاره تلك ، اعتدل في جلسته يلتقط الهاتف بين يديه يهتف بعد أن ضغط على زر الإجابة :
- مرحبا شريف ، كيف خطرنا على بالك يا رجل !

أبتسم المدعو شريف من خلف الهاتف يهتف :
- لا بأس ، انت تعلم بأنني طلية الوقت بالعمل

أبتسم سراج بهدوء ، في حين أكمل شريف قائلا بتسائل :
- أنت تملك أكبر شركات التصميم في المنطقة يا صديقي ، كيف يمكن لزوجتك أن تأتي تقدم طلب توظيف في شركتي المتواضعة !!!

انتفضت كافة حواسه عند ذكرها !
هتف له بهدوء مخيف :
- هل جاءت عندك ؟

أجابه على الطرف الأخر قائلا :
- أجل ، لا أخفي عليك مهاراتها عالية جدا وذكية أيضا ، كنت على وشك قبولها عندي ولكن تريثت قليلا حتى أسألك .. لقد وعدتها ان تأتي بالغد

أجابه بتركيز :
- حاول أن تأخذ منها مكان سكنها ومعلومات تفصيله عنها ، سأنتظر ان تزودني بهم بأسرع وقت ..

تفاجىء شريف بدوره من حديث صديقه ولكنه ألتزم الصمت فربما هذه الأمور الخاصة لا تعنيه حتى يقوم بالاستفسار بها ، هتف له :
- حسنا ..

في حين أغلق سراج الهاتف وقلبه يخفق بجنون
إذا لقد وقعت بيده وهذه المره لن يتخلى عنها مهما كانت الأمور ...

----------------------------------
نزل من سيارته بلهفه يشق صفوف الناس التي تجمعت أمام البناية تتهامس عن تلك الجريمة التي وقعت لإحدى سيدات المنطقة ، أخذ يبحث عنها هنا وهناك عله يجدها ولكن دون فائده ، لفت أنظاره صقر الذي كان يقف مع إحدى ضباط التحقيق أيضا
تقدم ناحيته يهتف بلهفه وجنون :
- ماذا حدث يا صقر ؟ وأين لمار ؟

طالعه صقر بقوة ليرق قلبه له بعد أن وجده بتلك الحاله المزريه ، هتف له وهو يضع يده على كتفه بمسانده :
- البقاء لله ، لقد توفيت السيدة ابتسام !!

جحظت عينيه بصدمه شلت أطرافه عن الحركة
ليهتف بدموع بدأت تتدفق من عينيه :
- كيف حدث ذلك ؟

طالعه صقر بهدوء يهتف :
- مقتوله

ابتلع ريقه من الصدمه ليهتف بتلقائية :
- وأين لمار ؟

حرك صقر رأسه يمينا ويسارا بقلة حيله يهتف :
- لا نعلم حتى الأن أين ذهبت ، إحدى سيدات المكان رأت الجريمه عندما كانت تنزل من شقتها ، لقد قالت بأن باب المنزل كان مفتوح ورأت العديد من الرجال المدججين بالسلاح ، سمعت صوت السيدة ابتسام تصرخ وأحدهم يقوم بخنقها بوحشيه شديدة حتى ماتت ، السيدة ارتعبت وصعدت لمنزلها لكي تخبرنا ولكن الرجال كانو قد غادرو المكان ...

وضع منتصر يده على رأسه من هول الفاجعه !
أين يمكن أن تكون حبيبته الأن ؟

في حين إرتفع رنين هاتف صقر ليرى إسمها يزين الشاشه ، راحه نفسيه كبيره سيطرت عليه وقلب عاشق خفق بجنون ، ابتعد قليلا عن الجمع ليهتف وهو يفتح زر الإجابة :
- اشتقت لك

هتفت بسرعة وهي تجلس على سريرها :
- هل أنت بخير

أبتسم بهدوء مجيبا :
- هل تخافين علي ؟!

زمت شفتيها كالأطفال تهتف :
- لا

امتعض وجه ليهتف بعصبيه :
- إذا لا تتصلي بي وأنا بالعمل .

قال كلماته تلك وهو يقفل الهاتف بوجهها ، كان يحتاج منها كلمة واحدة تهدىء من وضعه ذاك
ولكن لم يجد منها سوا البرود ..

في حين بقيت تطالع الهاتف أمامها بتعجب
لقد أغلق بوجهها الأحمق !!

ألقت الهاتف على السرير بغضب
لتهتف :
- أحمق ، أنا سأريك ....

أنهت كلامها مع نفسها لتتجه ناحية الأسفل بعد أن وضعت الحجاب على رأسها ، نزلت درجات السلالم وهي تطالع القصر من أمامها بدهشه من إبداع تصميمه ، سارت حتى وصلت ناحية المطبخ لتجد سيدة في العقد الرابع من عمرها تعطي الأموار للخدم بالإسراع في تجهيز الطعام ، هتفت ساره وهي تتجه ناحيتهن :
- مرحبا

طالعتها السيدة بإحترام شديد تهتف لها :
- أهلا ابنتي ، لا بد و أنك السيدة  ساره زوجة السيد صقر ، أنا رقيه رئيسة الخدم هنا ، لقد كنت في إجازة وعدت قبل قليل ..

هتفت لها ساره وهي تجلس على المقعد :
- أهلا بك ، قولي لي ساره فقط .

هتفت رقيه بسرعه :
- لا يجوز لك أن تجلسي بالمطبخ يا سيدتي

تعجبت ساره لتهتف :
- لما ؟

في حين إنبهرت الخادمات من حسن ساره لدرجة بأنهن تركت ما بأيديهم يطالعنها بضياع من حسن الخالق في تكوينها ... !

أمسكت رقيه بيدها تتجه بها ناحية الخارج لتجلسان في الصالة الكبيرة ، هتفت لها بحنيه :
- أنتي السيدة هنا ولا يجوز أن تجلسي مع الخدم ، السيد صقر شدد علينا أن نعاملك بكل إحترام ..

ابتسمت ساره تهتف :
- لا عليك ، حسنا أخبريني عن صقر قليلا .

لا تدري لما وجدت نفسها تسأل عنه ولكن هذا الذي حدث ، في حين طالعتها رقيه بحنيه لتهتف :
- السيد صقر لا يوجد رجل بحنيته وقلبه الكبير ، حسنا ستجدينه أحيانا بارد جدا وقاسي ربما ، ولكن ذلك بعكس الذي بقلبه ، رجل بحق ، شق الصخر حتى يصل إلى ما هو عليه ، برغم من أنه من عائله كبيره ولكنه لم يستعن بهم في بناء نفسه ، والديه توفيا ليتركا له شقيقه الأصغر سراج ، اعتنى به حتى أصبح رجل ، ستربن سراج لا يعصي له أمرا مهما كان ..

اومأت ساره برأسها لتهتف لها :
- هل يحب الأطفال ؟

ابتسمت السيدة رقيه قليلا ، هي تعلم جيدا بوضع ساره من صقر ، هتفت لها وهي تمسك يدها :
- صدقيني هو يحبك أكثر من أي شيء بهذا العالم ...... !

------------------------------------------
بمجرد ما هاتفته السيدة خديجة قبل قليل تخبره بأن لمار عندها بالمنزل حتى ركب سيارته بجنون برفقة منتصر الذي شعر بأنه امتلك العالم بمجرد أن علم بمكانها ، صف سيارته أمام منزل زوجته ليهبط من السيارة يتجه ناحية المصعد بخطوات سريعة بعض الشيء برفقة ذلك الذي انفطر قلبه لغياب الحبيبه ..
طرق صقر الباب ليجده يفتح بعد ثوان وتظهر من خلفه السيدة خديجة تدخلهما ناحية الداخل ..
هتف منتصر وهو يدور بعينيه في الصالة :
- أين هي ؟

أجابته السيدة خديجة بهدوء :
- نائمه، ما زالت نائمه منذ يومين

انقبض قلبه يهتف بعصبيه :
- ما بها ؟!

طالعت السيدة خديجة صقر بنظرات جعلته يقوم بتهدأته قائلا :
- أهدأ يا منتصر ، الأمور لا تحل هكذا ..

جلس منتصر بضياع يهتف :
- كيف تحل صقر كيف تحل ؟؟؟ خالتي كانت مقتوله و لمار لا أعلم ما بها ؟ ماذا تريدني أن أفعل ؟

شهقت السيدة خديجة بجزع تهتف :
- ابتسام كانت مقتوله ؟؟؟!

ليتسرب الصوت لداخل آذان تلك التي كانت تنام بالداخل تحدق بالسقف بضياع شديد ، وبمجرد ان سمعتهم حتى نهضت كما المجانين تهتف بصراخ :
- امي ماتت ؟ ؟

وبلمح البصر كان منتصر يحتضنها بألم يخفف عنها مصيبتها تلك ، في حين بكت السيدة خديجة بوجع على حال تلك المسكينة ، هتفت لمنتصر قائله :
- أدخلها لغرفتها يا بني

أومأ برأسه ليرفعها بين يديه بعد أن فقدت وعيها يدخلها ناحية الداخل ..
في حين جلست السيدة خديجة تبكي بصمت
هتف لها صقر مواسيا :
- اهدئي خالتي

طالعته وهي تمسح دموعها قائله :
- لا بد وأنه هو القاتل

جلس بجانبها يهتف بتركيز :
- من تقصدين ؟

طالعته بألم :
- الأغا ، والد لمار و عدونا اللدود ، لقد كان عندها ليلة أن جاءت لمار لهنا

جز على أسنانه بغضب يهتف :
- الوغد متى سيقع بين يدي !!

هتفت بدورها بتسائل :
-  كيف حال ساره بني أخبرني ؟

أبتسم بوهن قائلا :
- بخير والحمد لله ، طبيبها طمأننا عن حالتها ، ولكن يا خالتي هي تكرهني  بشدة ...

رفعت يدها تمسد على رأسه بحنيه قائله :
- ساره لا تستطيع أن تكره أحد يا صقر ، ستمر الأيام وستعشقك اكثر من روحها عندما تعلم من هو صقر الحقيقي .

أومأ لها بإبتسامة هادئه ليهتف :
- يارب 

هتفت له وهي تنهض من مكانها :
- أريد رؤيتها هيا خذني إليها

نهض قائلا :
- ولمار ؟

هتفت وهي تتجه ناحية الداخل :
- سيبقى منتصر برفقتها ريثما أعود

-----------------------------------------------
خرجت من الحمام تلف جسدها بمنشفة كبيرة وشعرها الأشقر الطويل منسدل على كتفيها بشكل جعل منها مغريه بحق ، سارت حتى وصلت أمام المرآة تفكر بحالة والدتها التي جاءت لزيارتها قبل قليل ورحلت بسرعة ، هي متأكدة بأن هناك شيء تخفيه عنها ، لقد كانت مرتبكه طول الوقت ، وعندما سألتها عن لمار ارتبكت أكثر ، ترى ماذا هناك ؟
أسئلة كثيرة دارت بعقلها الصغير ذاك ..
لحظات وشعرت بأنفاسه تلفح رقبتها بلهيب حارق
أغمضت عينيها تمنع نفسها من الضعف أمامه ، ففي كل مره يكون بها بجوارها تضعف كالحمقاء ! هكذا فكرت ..!
في حين احتضنها هو من الخلف يهتف لها بعشق :
- اشتقت لك .

أرخت قبضتي يده من حولها لتبتعد عنه قليلا تهتف :
- أريد أن أجفف شعري

زفر بقوة ليصرخ :
- لماذا تعاملينني هكذا ؟

ابتلعت ريقها تهتف :
- أنا على طبيعتي

اقترب منها حتى وصل أمامها مباشرة ، هتف بصوت منخفض :
- ولكنك تكونين سعيده وأنتي بجواري يا ساره

حسنا استطاع أن يسدد الهدف بمرماها ، لا أعلم بما تجيب وقتها ، خطرت لها فكرة شيطانيه فجاءة ، تقدمت ناحيته تتعلق برقبته تهتف :
- أشعر بنفسي سأقع ..

أنهت جملتها تلك وهي تغمض عينيها على وشك  السقوط حينما تلقفها هو بين يديه يهتف بإسمها بخوف كبير وخاص بعد أن تحولت شفتيها للون الأزرق  .. 
إذا فقد تحولت الخطة لحقيقه .. ... !

Continue Reading

You'll Also Like

9.2M 556K 62
#خيالية الـريــڤانـا عُذراً فـ أنا لستُ أنا أنا تلـک الفتاة التي حصدت ما زرعو اهلها أنا تلـک الفتاة التي واجهت خطأ ارتكبهُ غيرها تجردت من اسمهُا و...
16.9K 1K 90
أديل، ماسحة أحذية من الأحياء الفقيرة. إنها في وضع يمكن بيعها لأنها لا تستطيع دفع رسوم الحماية الخاصة بها، لذا تلتقي بسيزار، الذي تلتقي به بالصدفة، وي...
28.5K 1.4K 42
ماذا عن عقيد يروح لمدرسه بنات حته ينطي نصايح وتطلع ايلين بوجهه؟؟♡ من اول لقاء اخذت عقله رابع لقاء اخذت كلبه... شنو يصير بعد اكثر ؟!
22.1K 1.5K 45
مثل الشيطان بأفكاره الشريرة وكل ملاك بملامح وجهي يفعل المستحيل ليحصل على ما يريد ويعامل كل الناس بطريقة غريبة. ماذا وراء هذا الشخص؟ هل سيكسر قلب أحد...