زوجة الضابط ( كاملة )

بواسطة Hanoon22

638K 19.8K 611

عندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !! المزيد

أقتباس وموعد النشر
" المقدمة "
الفصل الأول
" الفصل الثاني "
" الفصل الثالث "
" الفصل الرابع "
" الفصل الخامس "
" الفصل السادس "
" الفصل السابع "
" الفصل الثامن "
" الفصل التاسع "
" الفصل الحادي عشر "
" الفصل الثاني عشر "
" الفصل الثالث عشر "
" الفصل الرابع عشر "
" الفصل الخامس عشر "
" الفصل السادس عشر "
" الجزء السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر "
" الفصل التاسع عشر "
" الفصل العشرون "
" الفصل الواحد والعشرون "
" الفصل الثاني والعشرون "
" الفصل الثالث والعشرون "
" الفصل الرابع والعشرون "
" الفصل الخامس والعشرون "
" الفصل السادس والعشرون "
" الفصل السابع والعشرون "
" الفصل الثامن والعشرون "
" الخاتمة "

" الفصل العاشر "

18.3K 628 5
بواسطة Hanoon22

طالعته بخوف كبير بعد كلماته تلك ، لا تدري ماذا ستقول لأبنتها لو علمت بالحقيقة ! هتفت وهي تفرك يديها بتوتر كبير :
- ولكن نحن لم نتفق على ذلك ، لمار لا تعلم شي !
أرجوك اذهب الأن قبل أن تعود ..

طالعها بنظرات خبيثه وهو يخرج من جيوبه علبة السجائر الخاصة به ، دار بعينيه يطالع الصالة الصغيرة من أمامه لتقع عينيه على أريكة صغيرة وحيدة بالصاله ، اتجه ناحيتها ليجلس عليها بعد أن قام بتنظيفها بيديه بتقزز ، أشعل سيجاره ليضعها بفمه ببرود ، طالع البيت من أمامه ليهتف :
- كيف تعيشين هنا يا أبتسام ؟ هذا المكان لا يناسب الحيوانات حتى !!

ابتلعت غصه مريرة بحلقها لتهتف وهي تخفض رأسها :
- ألست أنت السبب ؟

طالعها بضحكة جانبية ليهتف :
- أنا ؟! أيعقل ذلك يا عزيزتي ..

قال أخر كلمة بسخرية كبيرة ليرى دموعها تبدأ تتساقط شيئا فشيئا ، ثم عاد وأكمل حديثه بقسوة تعرفها جيدا :
- أنت من فعلتي ذلك بنفسك يا أبتسام ، من ترضى أن تبيع نفسها للرجال من أجل النقود عليها أن تحتمل الإهانة ..

شهقت بقوة وهي تسمعه يحادث والدتها بتلك الطريقة ، تقدم ناحيته بخطوات سريعة لتقف أمامه مباشرة تهتف بغضب جامح :
- ما الذي تتفوه به أيها اللعين ؟ أمي أشرف منك يا عديم الأصل ..

دق قلب السيدة أبتسام عندما شاهدت ابنتها تدخل بتلك الطريقة ، ستنكشف أمام ابنتها الأن لا محاله
وضعت يدها على فمها تبكي بقوة ، ماذا سيحصل لو علمت لمار بحقيقتها البشعة ..... ؟ !

في حين نهض هو من مكانه يقف أمامها يطالعها بنظرات ميته لا تمد للمشاعر بصله ، اقترب منها حتى أمسك خصله من شعرها الأسود يلفها حول إصبعه قائلا :
- تمتلكين نفس شعر والدتك أيضا يا جميلة

دفعت يده بغضب بعيدا عنها ، هتف بنظرات مشتعله :
- أخرج من بيتنا أيها اللعين

ابتسم بشر ليهتف :
- وإن لم أخرج ؟؟

طالعت المكان من حولها تبحث عن شيء تلقيه عليه لتقع عينها على سكين الفاكهة التي تعتلي تلك الطاولة الصغيرة ، اختطفتها بسرعة وهي تقترب منه تغرزها بكتفه الأيسر بغل لتهتف :
- هذا لأنك تحدثت عن والدتي بالسوء ..

انتفض الرجال المدججون بالسلاح ناحية لمار يصوبون أسلحتهم ناحيتها ، في حين قفزت السيدة ابتسام تحتضن ابنتها بخوف كبير تحميها بجسدها ، هتف هو بدوره وهو يتألم بعض الشيء :
- مهلا أيها الرجال انتظرو

ليتوقف الرجال ويخفضو أسلحتهم جانبا ..
في حين هتفت السيدة أبتسام بهستيريه :
- أرجوك لا تؤذيها

تقدم ناحيتها بخطوات بطيئة بعض الشيء نتيجة تألمه ليهتف لها بنظرات دبت الرعب في قلبها وقال ابنتها :
- لمار ستأتي معي

انتفضت لمار تتمسك بوالدتها بقوة لتهتف :
- من هذا يا أمي ؟

إلتزمت والدتها الصمت لا تدري ما ستقوله ..

في حين طالعها بنظرات قاسية ليهتف :
- والدك

فتحت عينيها على وسعهما من الصدمة لتهتف بنفي:
- كااااذب ، والدي عصمت توفي منذ سنة

صدمت ضحكاته تملىء المكان الأمر الذي جعلها تبتلع ريقها من مظهره المرعب ذاك ، هتف لها :
- والدك عصمت !!!! لقد أضحكتيني أيتها الفتاة المسكينة

سكت قليلا ليهتف بشر :
- أنا والدك وهذه أمك التي تدافعين عنها لقد حملت مني بالحرااااام ..

زلزلت الأرض تحت قدميها من الصدمة
تمنت الموت قبل أن تسمع شيئا يمكن أن يهز صورة والدتها في نظرها !

هي ابنة ( حرام )
هذا أخر شيء كانت تتوقع أن تسمعه بحياتها .. !

دفعت والدتها عنها بعيدا لتهتف بصراخ :
- هل هذا صحيح ؟؟؟؟

أخفضت والدتها أنظارها أسفل لا تقوى على رؤيتها

في حين وصلها الجواب وأنتهى الأمر من ردة فعل والدتها ومن نظرات ذلك الرجل التي تؤكد ذلك ..

وبلمح البصر اختطفت سلاح إحدى الحرس لتصوبه ناحيتهما قائله :
- سأخرج من هنا وإن اتبعني أحد منكما سأطلق النار

أنهت كلماتها تلك وهي تهبط من الشقة تتجه ناحية الشارع وقد غاب عن عقلها بأن الساعة قد تجاوزت الثالثة صباحا .... !

-----------------------------------------------
تسللت لأسماعها صوت أذان الفجر الذي يصدح بالمنطقة بشكل يجعل النائم ينهض ملبيا دعوة ربه بكل حب وطمأنينة ، فتحت عينيها بخفه لتجد نفسها تستقر بداخل أحضانه ، لثوان ظلت تحدق به بنظرات حنونه لا تعرف كيف اظهرتها !
لقد خالف توقعاتها بكل معنى الكلمة بحق !، كان حنون جدا معها ، احتواها بشكل جعل مشاعر غريبة تخرج من بين ثنايا قلبها تجبرها على الإستمرار !
تعجبت من نفسها كيف استطاعت الصمود !
أين ذهب القسم الذي عاهدت نفسها على تنفيذه عندما تتزوجه ؟!
تلاشى مع الأحلام بمجرد قربه منها .. !
ظنت بأنه سيقسى عليها ويتعب قلبها
ولكن معاملته الخاصة لها جعلتها تعيد النظر بعلاقتها معه !!
حاولت النهوض بعد انتهائها من التحديق به ، ولكن دون جدوى ، وكأنه يتمسك بها بأقصى قوته ..
هتفت وهي تضم حاجبيها بغضب بسيط :
- سيفوت وقت الصلاة وهذا يقيدني كالسجينه ..

هتف وهو يفتح عينيه بضحك قائلا :
- هذا ؟ أصبحت زوجك وتقولين هذا ؟

إحمرت وجنتيها من تحديقه بها بهذا الشكل لتهتف بصوت رقيق :
- الصلاة ، أتركني يجب أن أتوضأ

أرخى يديه عن جسدها يهتف لها :
- حسنا اذهبي

طالعته بغرابه تهتف :
- وانت ؟

ضحك بخفه يهتف :
- سأتوضا بالحمام الأخر

اومأت برأسها لتتجه ناحية الحمام ، في حين نهض بدوره يطالع علبة الدواء تلك الموجودة على طاولة الزينة بأهتمام ليهتف لنفسه :
- حسنا لقد حان وقت زيارة طبيبك يا عزيزتي ..

دقائق وكان الإثنين يقفان على سجادة الصلاة يكبران بإسم الخالق العظيم ..

ناجت ساره ربها كثيرا بشفائها من ذاك المرض
وكذلك صقر الذي شاركها الأمنية بسره أيضا ...

هتف لها وهو يجلسها على قدمه بعد أن أنهيا صلاتهما :
- سنذهب غدا لزيارة طبيبك

طالعته بإهتمام لتهتف :
- لما ؟

قبلها على خدها الأيمن ليهتف :
- أريد الاطمئنان عليك عزيزتي

طالعته بإهتمام لترى نظرات العشق تتساقط من عينيه ، خفق قلبها لتلك النظرات الساحرة ، هتفت وهي تلف يديها حول رقبته بنعومه :
- سراج و زوجته هل يعيشان هنا بالقصر ؟

طالعها بقوة يحاول أن يرى نظرة اشتياق لها ناحية أخيه ولكنه لم يرى ، تنهد براحه ليهتف :
- أجل ، هل يزعجك ذلك ؟

حركت رأسها نفيا لتهتف :
- الغريب أنه لا يهمني يا صقر ....

--------------------------------------------
تعدت الساعة السادسة صباحا وهي ما زالت تسير بين الطرقات هائمه على وجهها لا تدري أين تذهب !
أفكار أخذت تتخبط يمينا ويسارا برأسها ..
كيف حدث ذلك ؟ والدتها كذبت عليها كذبة لا يمكن أن تغتفر ! ووالدها ذاك الذي عرفته منذ قليل
من يكون يا ترى ؟
وكيف كذبو عليها وقالو لها بأنها ابنة (عصمت القاضي ) ؟ وما علاقته بهما ؟
أسئلة كثيرة جعلتها تضع يديها حول رأسها بضياع
وجدت كرسي مقعد صغير بزاوية تحت شجرة كبيرة لتتحرك بسرعه ناحيته تجلس عليه بتعب كبير
ضمت قدميها ناحية صدرها لتبدأ تبكي وتبكي وتنحب حياتها التي أصبحت جحيم منذ اليوم ..
إلى أين ستذهب الأن ؟
و(ساره) ! شقيقتها التي عشقتها كثيرا هل إنتهت قصة اخوتهما قبل أن تبدأ ....؟

رفعت رأسها لترى إحدى شبان الحي المتسكعون يطالعها بنظرات خبيثة ، أخفضت قدميها أسفل لتنهض من مكانها تتجه ناحيته تهتف بغضب وكأنها تريد أن تقتل أحدهم الآن :
- ماذا هناك ؟ لما تحدق بي كالأحمق يا هذا ؟!

انتفض الشاب خوفا من نظراتها تلك لينسحب من أمامها بسرعة مبتعدا عنها ، في حين تنفست هي الصعداء من جديد ، إذا أصبحت جلستها بالخلاء الأن خطيرة على فتاة مثلها ، تنهدت بحزن وهي تعدل من شعرها المتطاير بفعل الرياح القوية ، غصة مريرة أحست بها عندما تذكرت حبيبها ( منتصر ) !!
من المؤكد عندما يعلم بالحقيقة سينبذها كما سيفعل المجتمع معها !!

سارت من جديد تضع يديها بجيوب بنطالها بهدوء
ساعة مرت وهي على تلك الحالة حتى وجدت نفسها تقف أمام منزله !! أخذت تطالع البناية من أمامها بهدوء ، هل تدخل ؟ أم ستنبذها هي الأخرى ؟!

أخيرا ساقتها قدميها إلى أمام الشقه !

رفعت يدها تضغط الجرس وقلبها يخفق ألما على حالها ذاك ...

في تلك اللحظات كانت السيدة خديجة قد أنهت قرأءة وردها القرأني اليومي ، وضعت المصحف الشريف بمكانه المخصص بهدوء ، تسلل لمسامعها صوت جرس الباب بهدوء ، تحركت بخطوات ثابته ناحية الباب لتتفاجىء بها تقف أمامها تطالعها بعيون باكية ، هتفت لها وهي تدخلها ناحية الصاله قائله :
- ماذا هناك إبنتي ؟ ما بك ؟

بالنسبة ل لمار بمجرد أن جلست حتى ألقت نفسها بين أحضان السيدة خديجة تبكي بصوت مرتفع وهي تتمسك بها بقوة ، أحذت السيدة بدورها تمسد على شعرها الأسود الطويل بحنيه وهي تحاول أن تمتص حالتها تلك !
رفعت لمار وجهها الباكي تهتف بصوت متقطع :
- هل صحيح الذي سمعته يا خالتي ؟

مسحت السيدة خديجة دموعها الباكية بحنيه لتهتف :
- ماذا سمعتي يا حبيبتي ؟

إعتدلت بجلستها لتهتف :
- ( عصمت القاضي ) ليس والدي ؟ أمي أنجبتني بالحرام من ذاك الوغد ؟ هل أنا ابنة حرام يا خالتي ؟

أغمضت السيدة خديجة عينيها بألم على حالة تلك الفتاة ، هتفت لها بحنيه :
- أنتي لا علاقة لك بذلك يا حبيبتي

هتفت لمار بهستيرية :
- أرجوك افهميني الحقيقة ، أرجوووك !!

طالعتها السيدة خديجة بثبات
إذا فقد جاء الوقت لتعلم حقيقة لم تكن لتنكشف مطلقا ......... !

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

7.4M 36.4K 11
قزح ١٠٧ رواية منقولة للكاتبة زهراء سلامي هواي بنات طلبوها ولكيتها بالتلي
36.9K 357 10
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...
9.1M 555K 62
#خيالية الـريــڤانـا عُذراً فـ أنا لستُ أنا أنا تلـک الفتاة التي حصدت ما زرعو اهلها أنا تلـک الفتاة التي واجهت خطأ ارتكبهُ غيرها تجردت من اسمهُا و...
300K 14.8K 49
هي هيچ الصدفه لعبت دور وآهتميتلج تم نشر القصة بتاريخ 2023/8/8