رفعت طرف فستانها وهي تخرج من سيارة الأجرة لتخترق أصوات الموسيقى الصاخبة أذانها بشكل جعلها تغمض عينيها بألم قد عصف بقلبها بقوة !
أغمضت عينيها عل هذا الكابوس ينتهي بأي وقت
ولكن صوتها المتمرد الداخلي جعلها تفتحهما من جديد وهي تركز أنظارها على القصر من أمامها ..
أقسمت بأنها لن تبكي الليلة ، ستدخل تقدم التهاني لحبيبها وتعود تجر أذيال الخيبه والخيانه التي عصفت بها .
في هذه اللحظة شعرت بأنها ستخطو ناحية حياة جديد ! لا تدري لما هذا الشعور الغريب ..
في حين كان هو يقف بجانب عروسه يتلقى المباركات من الجميع ...
وما بين هذا وتلك كان هناك قلب ثالث ينتظر قدومها على أحر من الجمر ، يعلم بأنها ستأتي الليلة لا محاله .. !