The Secret of Darkness

By Hailey_felix

368K 24.1K 2.5K

"النفس لا تفقد شيئاً من مضمونها، لا يوجد شيء اسمه نسيان. كل إحساس وكل تجربة وكل خبرة وكل عاطفة مهما بلغت من ا... More

الحلقة 1 go away
الحلقة 2 new school
الحلقة 3 grating boy
الحلقة 4 friends
الحلقة 5 beginning
الحلقة 6 unnamed
الحلقة 7 are we friends?
الحلقة 8 quarrel
الحلقة 9 secret of alpha
الحلقة 10 not me
الحلقة 11 penalty
الحلقة 12 untouchables
الحلقة 13 the old man and his house
الحلقة 14 exhaustion
الحلقة 15 battle
الحلقة 16 decisions
الحلقة 17 An unexpected visit
الحلقة 18 meeting whit angry alpha
الحلقة 19 I am late
الحلقة 20 music teacher
الحلقة 21 alpha and twins
الحلقة 22 exam
الحلقة 23 study group
الحلقة 24 troy
الحلقة 25 the bitch
الحلقة 26 visitation
الحلقة 27 disappearance
الحلقة 28 the fucing exam
الحلقة 29 the Italian guy
الحلقة 30 the hell
الحلقة 31 did you follow me
الحلقة 32 dancing like monkey
الحلقة 33 why you are here
الحلقة 34 the bad alpha
الحلقة 35 find the book
الحلقة 36 the past
الحلقة 37 how you are come here ?
الحلقة 38 failed attempt
الحلقة 39 she is ill
الحلقة 40 second meet whit siren
الحلقة 41 look how's there
الحلقة 42 Michael you are in my room ?
الحلقة 43 bad girls
الحلقة 44 : Aic and her secret
الحلقة 45 it's her
الحلقة 46 Alicia
الحلقة 47 Eva
الحلقة 48 memories
الحلقة 49 scandal
الحلقة 50 secret of Aic
الحلقة 51 memories back
الحلقة 52 meeting whit my father
الحلقة 53 the all story
الحلقة 54 first kiss
الحلقة 55 Go to the hell
الحلقة 56 new frien
الحلقة 57 back to home
الحلقة 58 back of our friends
الحلقة 59 the truth
الحلقة 61 I love you
الحلقة 62 the war
الحلقة 63 The end و الأخيرة
مساحة حرة 💙

الحلقة 60 secret of the room

3.9K 248 33
By Hailey_felix

حتّى وإن تعافى الإنسان، ونسي كلّ شيء، ستبقى معهُ تلك اللّحظة التي أشفق بها على نفسه، ستبقى راسخةً في ذاكرتِه للأبد كندبةٍ لا يُمكنُ شفاؤها أو تجاوز بشاعتها، كتلك النصوص اللاذعة، تشبه الكيّ، 'وكأنّ أحرفها كُتِبَت بجمرة

لازلت أتذكر لحظات السنين الثلاثة التي قضيتها برفق جيمس ، ذاكرتي لتلك السنين تشبه ذاكرة آلة فيديو رقمية ! أتذكر كل يوم من تلك الأيام كل ساعة كل لحظة ، الأمر سخيف أعلم و لكن تلك الأيام كانت الأجمل كانت كالقصة الخرافية التي لا يمكن لفتاة في السابعة أن تنساها ، أتذكرها جيدا ! اكثر من أي شخص و لا أعلم لما ، كان الجميع يحاول فهم جيمس في تلك الفترة ، و لكن يقال ‏"إنَّ الذكريات التي تدفنها بالكتمان، هي الذكريات نفسها التي لا تكفُّ عن مطاردتك أبدًا."

لم يضع أحد منا خيارا أن جيمس ربما لم يكن يريد التذكر ، او انه يحاول جاهدا نسيان تلك الحادثة الشنيعة ، الجميع حاول مواساته بتذكريه بها ، ربما لهذا كان يهرب من الجميع كان يفضل البقاء وحده أو الخروج لفعل أي شيء عدا ترك نفسه لتذكر.

و لكن النفس لا تفقد شيئاً من مضمونها، لا يوجد شيء اسمه نسيان. كل إحساس وكل تجربة وكل خبرة وكل عاطفة مهما بلغت من الهوان والتفاهة لا تفنى ولا تستحدث، وكل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار، كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن، لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة، في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة "

بعدما محاولاتي الكثيرة في إقناع الجميع و خاصة كريس نجح الأمر ، إذا الخطة الآن هي الذهاب إلى أبي أولا لمعرفة الطريقة لعقد الاتفاق ثم الذهاب إلى الجحيم برفقة مايكل ، لست على دراية تامة بأصناف البشر و لا شخصياتهم لم اقابل الكثير منهم في حياتي ، و خبرة كهذه تأتي بالممارسة و التعرف و العيش بينهم ، لازلت جديدة في عالم العلاقات الإنسانية ، و لست جاهزة بعد للدخول إليه ، أو هذا ما أظنه على الأقل .

انتفضت على صوت مايكل الذي صدح قائلا : " لما أتوا إلى هنا ! " انتبهت أني كنت شاردة في أفكاري بعيدا ، إلا أن وقوف كريس جعلني أدرك أن الشخص القادم أو أي يكن غير مرحب به الآن بتاتا ، و لكن من هو ؟ أو هم ؟ يا ترى

خرجنا من غرفة المعيشة لأجد ايثان و كل من لوك و تلك العقربة قد نزلوا هم الآخرين بالفعل ، كان ايثان على غير عادته كيف أصف متوترا زيادة على اللزوم و مشوشا ، كان دائما لا يتأثر حتى قبل قليل لم أشعر بتوتره رغم خوفه الشديد على جيمس ، خرج الجميع واحد تلوى الآخر ،كان أولهم لوك و الذي سمعت صوته العالي يقول : " جدي لدينا زوار ! " صمت قليلا ثم أضاف " زوار غير مرحب بهم !"

كان كريس يقف بجانبي و أوليفيا خلفي تماما ، أما ذلك العجوز و تلك المرأة لازال يقفان بعيدا عنا بمسافة لا بأس بها ، سمعت ضرب الصولجان الذي بيد كريس على الأرض ليخرج إليهم ، و هنا بدأت بعض الأصوات غير المفهومة لكترتها تتداخل في مسمعي، كانت نيكول أيضا تضع تعابير حادة على وجهها لا أعلم أن كانت بسببي أو بسبب هؤلاء ، شعرت بلسعة برد بسبب الهواء الذي لفح جلدي و خاصة أن ملابسي لازالت مبتلة و يعود الفضل في ذلك لي لوك الأحمق .

سمعنا صوت ايثان يقول : " ما الذي أتى بكم إلى هنا الآن ، كان من المفترض أنكم في أرض مايكل تستعدون إلى قتال الغد ! "

شيء ما جعلني اطمئن قليلا جيد ليسو أعداء على الأقل ، و لكن من هم ؟ و لما الجميع لا يريد وجودهم هنا ؟ ، لم أكن أستطيع سماع كل الحديث لذلك تقدمت قليلا إلا أن أوليفيا اوقفتني و هي تمسك كلا كتفي بمعصميها لتقول : " الأفضل إلا تخرجي ، الأمر خطير "

عقدت حاجبي بعد فهم ، خطير ! لما ! صدح صوت كريس و هو يقول : " أظن أن وجودكم هنا خاطيء تماما ، هل يعلم جيمس بذلك ؟ و أين رافائيل أليس من المفترض أنه معكم الآن "

جيمس و رافائيل ! و لكن ما شأنهما بهم ! سمعت خطوات تتقدم باتجاهنا لأدرك أنه مرسيل ، و ما أن تقدم حتى قال : " أيس علينا الخروج من هنا ، وجودهم خطر و جيمس لن يكون سعيدا ابدا "

ما الذي يجري بحق الإله ، من هؤلاء ! فجاءة سمعت صوت بدأ كتكسر عظام و تبعه صوت عواء عالي ، كنت أحدق بدهشة في مرسيل الذي صر على أسنانه بقوة ، جاء صوت لم أعرف صاحبه إلا أنه كان عالي كفاية لأسمعه " نريد رؤية اللونا ، لا يحق للالفا ابدا منعنا من رؤيتها "

مهلا هل قالت لونا ! سمعت بهذا الاسم عادت بي ذاكرتي عندنا قاله رافائيل قبل ساعات ، و أظنه كان يقصدني بكلامه إذ أنه كان يوجه كلامته لي آنذاك .

تقدمت مبتعدة عن أوليفيا ، و توجهت حيث الجميع يقفون ، تزامن قدومي مع قول مايكل " اسف ألفا كريس لا يمكنني التدخل في قطيع ليس لي ، الأمر عائد إليك ، لن اتدخل إلا في الضرورة القصوى "

هنا أدركت حقا أنه قطيع جيمس ، و لكني تجمدت أثر ما رأت عيناي ، كان ذئب ! و كأن ضخم بحجم الدب الأشهب ، و فراءه بني أيضا و أنيابه البارزة أيضا خارج فمه ،هربت كل الكلمات من فمي ، تجمدت تماما و لا أعلم ما الذي علي فعله ، كان يحدق بي و كأنه ينوي الاقتضاض علي أو ما شابه ، سمعت ايثان يقول بغضب و هو يتجه لي : " ما الذي أخرجك أليسيا ! "

كان ذئب أنه حقا ذئب هذا كل ما جرى في عقلي لكن أولم أرى الكثير من المخلوقات الغريبة مؤخرا لما انا مندهشة إلى هذا الحد ، بل مرتعبة و هو الأصح !! هل بسبب عودة ذكريات ذلك اليوم المشؤوم ، هل لازلت تحت تأثير الخوف من أن يتكرر ما حدث .

أدركت أيضا أن خلفه آخرين و لكنهم بشر فتيان و فتيات ، بعضهم يقف مباشرة بجانب الذئب و الآخرون خلف الأشجار ، كنت سأتحدث لولا أني شعرت بالأرض تهتز من تحت ، هل هو زلزال ؟ كان الصوت الذي اسمعه يزداد قوة معلنا عن اقترابه ، و لم أشعر إلا بشيء ضخم يقفز من فوقي تماما ليصبح أمامي مكونا حاجزا بيني و بين الذئب .

خرجت شتيمة من فم ايثان و هو يقول : " اللعنة ! الأمر يزداد سوء " ، و ارتفعت ظلال تحيط به فجاءة هو الآخر ، كسر الصمت الذي حدث لأجزاء من الثانية عواء قوي جعلني أغلق أذني بكلتا يداي و انا أجلس ، صوته عالي جدا أشبه بموجات الصوت التي أطلقتها الجكالوبس اللعينة .

توقف لارفع نظري إليه أحاول استعادة حاسة السمع ، كان ذئب أنه ذئب آخر و حجمه أكبر من هذا و لون فراءه أسود ، و ما ادهشني هو الضباب الذي يحيط به بل و كأنه يخرج منه تحديدا ،زمجرته علت و كانت قوية جعلت من ذلك الذئب ينحني و يعوي كقطة هذا أن كانت القطط تعوي حتى ، نقلت نظري إلى لوك أيضا بدأ في حالة لا أعلم ما هي إذ أنه بدأ في التراجع خطوات إلى الخلف هو الآخر ، بينما مايكل كانت هالة من الطاقة تحيط به و ظل واقف ينظر إلى ما يحدث دون تدخل ، حتى سمعت صوت كريس و هو يقول : " لوسيفر أهدا قليلا !"

لوسيفر ! هذا الاسم أنه اسم ذئب جيمس هل هذا جيمس ؟؟

حسنا بدأت الأمور تتعقد حتما أن كان هذا قطيعه و هذا جيمس فلا أظن أن الأمور ستنتهي على خير ، نظرت فجاءة إلى الذئب ذا اللون الرمادي الذي خرج هو الآخر ليتقدم إلى حيث يقف جيمس و الذئب البني ، هل سيتقاتلان!

أردت التقدم إلى أن زمجرت قوية جعلت مني أعيد قدمي التي تحركت إلى مكانها ، كان جيمس و بالكاد التفت بل أدار رأسه لي فقط و هو يزمجر غاضبا ، رأيت ملامحه أخيرا ذئب جميلا و مخيف أيضا في آن واحد عيناه كالتي لدى جيمس تماما .

وقف الذئب الرمادي بينهما تماما ، كان يزمجر في وجه جيمس و لكنه في لحظات بدأ كمن يحارب شيء آخر ، إذ أن ذئب جيمس ضرب الأرض بقدمه بقوة و هو يكشر عن أنيابه ، ربما هي سلطة القائد ، يعرف هذا في عالم الحيوانات قائد القطيع له سيطرة تامة على أفراده أو هكذا أظن .

استجمعت شجاعتي أو ما تبقى منها لاتقدم بهدوء ظنا مني أنه لن يراني على الأقل بهدوء و حذر ، إلا أنه التفت لي فجاءة جعلتني أفقد توازني و أسقط ، اللعنة انا و الثلج لا نتفق أبدا ، بدأ يتقدم حتى أصبحت تحته تماما ، أو هو فوقي ! الأمر سيان ذئب عملاق مخيف و أعلم أنه طيبا لأنه لن يؤذيني صحيح ! أنه جيمس في النهاية .

فتحت عيناي ببطء شديد لأسمع زمجرة قوية في وجه تماما أعلمني من خلالها أنه في قمة غضبه الآن ، ما الذي أفعله ! يالا حماقاتي لوسيفر ليس ذئب تود التعامل معه أوضح الجميع ذلك من قبل .

سمعت صوت مرسيل و الذي ينادي قائلا : " أيس " أظن أنه قلق حسنا انا قلقة أيضا و لكن إلى متى سأظل خائفة هكذا من كل جديد يحدث ، اكذب أن قلت أني لست خائفة و لكن علي فعل شيء هذا الشيء الوحيد الذي تعلمته خلال المدة الماضية ، زحفت متراجعة للخلف قليلا بينما عيناه لازالت تنظر لي ، عندما أصبحت المسافة تسمح لي بالوقوف استجمعت طاقتي لاقف و بالكاد قدماي تحملانني الآن ، اللعنة جيمس علمت لما الجميع يخاف منك الآن ، أخذت نفسا عميق لاتقدم من هذا الذئب العملاق المدعو لوسيفر ببطء ،ربما يكون مجرد جرو مثل glimmer و حسب ، لما علي الذهاب بالأفكار السوداوية بعيدا هكذا .

رفعت يدي اليمنى محاولة لمسه أنه يفوقني طولا و حجما ، وضعت يدي برفق على فروه الناعم المغطى ببعض الثلج المتساقط الآن ، أنه ناعم جدا ! و دافيء أيضا ، فجاءة شعرت به يحشر رأسه في رقبتي مثلما يفعل جيمس عادة و لكن سرعان ما انتفضت عندما شعرت بلسانه يلعق رقبتي لأبتعد خطوات كادت أن تجعلني أسقط للمرة الثانية ، و بالطبع الشيء المنتظر الحازوقة التي خرجت فورا أثر ذلك .

ريما يهيئ لي إلا أني شعرت برؤية ابتسامة على وجه ذلك الذئب ، اللعنة أنه منحرف كيف يكون ذئب جيمس منحرف إلى هذه الدرجة أنهما مختلفان تماما !

عاد لينظر إلى الذئبين و يزمجر بقوة لترحل تلك الذئاب و مجموعة البشر أيضا ، و يلحق بهم هو الآخر ، هل سيعود ؟ هل سيكون بخير ؟ هذا كل ما كان يجول في خاطري ؟

انتبهت على لوك الذي بدأ كمن نزع عنه قيد كان يقيده و رفع يده يفرك شعر رأسه بقوة ، ثم نظر لي و تجاهلني بتكبر كما يفعل عادة ، تلاشت الظلال التي كانت تحيط بإيثان هي الأخرى ، أما كريس فلا يبدو لي أنه قادر على تحمل كل ما يحدث بسرعة ، أنه يحاول التماسك فحسب .

اقترب من مكانه كل من ذلك العجوز المدعو نيثلوس و تلك المرأة ليتحدثا معه قليلا ثم يغادرا ، غدا موعد الحرب و لا أظن أن أحد سيستطيع النوم هذه الليلة .

شعرت بيد على كتفي لارفع راسي و أجد أنه مرسيل ، كانت نظراته غريبة أنه قلق ، قلق جدا ! " عليك عدم التهور ايس ، لا يكن الجميع لك الخير كما تعلمين " ، أعلم مدا خوفه علي الآن ، و لكن هناك شيء مختلف ، لم أعد أريد الهرب بل لم يعد لدي مقدرة للهرب من أي أو لأي شيء ، انا اريد المضي و أي كان ما سيحدث فليحدث ليس لاني لست خائفة انا كذلك و كثيرا بل لدرجة أكبر ، إلا أني أريد المضي قدما ربما لأن الآن أدرك تماما أني حقا لست وحيدة الآن حتى و إن كنت في مكان بعيد عن الجميع انا لست وحيدة لست كذلك الآن ، ابدا !!

يخطيء من يظن أن الوحدة قوة ، ما وجدته أو عشته أن وجود بعض الأشخاص إلى جانبك لا شأن له بجعلك قوي هو فقط يجعلك مطمئنا أي كان ما تواجه ثمة دائما من هو جانبك يدعمك يشجعك لا يتركك ليأكلك الحزن وحيدا، يتقبلك بما انت عليه دون لوم أو عتاب أو نفور ، حتى و إن كنت تواجه الأمر وحدك ، مجرد معرفتك أن هناك من يقف بجانبك أن هناك من يرى أن وجودك له أثر في حياته يجعلك تشعر بقيمة نفسك وان حياتك لها معنى ....

هذا ربما ما يسعى إليه البشر ، بمحاولاتهم الحب و الصداقة و الزواج ، لا علاقة للأمر بنهج الحياة ، الانسان مخلوق ضعيف جدا وهش هو يعيش على معرفة أن كانت حياته تعني شيء ، أن كان وجوده يخلق فرقا لدى من يحب أو من سيحب ....

ربما ظننت اني نجوت من السنين الماضية وحدي و لكن هذا غير صحيح ، لولا وجود جوش و تينا لما استطعت العيش ليوم واحد ، بطريقة ما فعلا ذلك و لم أشعر انا أو ربما لك أكن أعطي انتباه لمدى ما يقومان به من أجلي آنذاك ، الآن لا أعلم كيف كنت سأتجاوز تلك الأيام لو لم يكونا بجانبي ، لم أدرك ذلك إلى الآن كانا يجعلانني أشعر اني وجودي مهم بالنسبة لهما ، و هذا تماما ما كنت أحتاج إلى معرفته في وقتها .

كنا نتجه إلى الداخل لأتقابل مع أوليفيا القادمة باتجاهنا بدت لي غاضبة و لكنها التفت لتقول : " من الجيد أن الجميع يعرف مكانه " أظن أنها كانت توجه حديثها إلى نيكول هل تشاجرتا أيضا ، انتبهت على الأخرى و التي نظرت لي و لم أعلم شيء عن نظراتها إلا أنها دخلت غير آبهة لصراخ أوليفيا و التي تقدمت متمتمة " متكبرة مغرورة ، متسلطة! "

ما أن انتبهت على انا و مرسيل حتى ابتسمت لتقول : " تصبحين على خير ايس ، و أردت ... " إلا أن مايكل قاطع حديثها قائلا : " أوليفيا هيا لدينا ترتيبات للغد " ، اومات له لتعود و تودعيني و هي تقول : " حاضر ألفا ! "

وقفت انظر إليهم علاقتهم الغريبة أشبه بالعائلة و ليس علاقة قائد بمجموعة ، شعرت بالبرد لأعطس ، اللعنة سأصاب بالزكام الآن ، كل ذلك بفضل لوك !

توقفنا أثر سمعنا لصوت خلفنا انا و مرسيل ، كان شيء سيخرج ، ترقب الأمر لأجد أنه جيمس ! و خلفه تماما رافائيل و كلاهما عاري الصدر و اللعنة .

التفت أعطي ظهري لكلاهما لشعوري الكبير بالخجل الآن ، سمعت قهقه صغيرة خرجت من فمي مرسيل و عبث بشعري قليلا و كأني طفلة ، إلا أنه تقدم يسبقني و هو يقول : " سأتركك الآن انتي في ايد آمينة "

ماذا يعني بذلك لم أشعر إلا ويد تلف خصري تسحبني لارتد إلى الخلف و التصق بجدار صلب ، أنه جيمس ! شعرت بيديه معا تحتضنان خصري بلطف و جسده أنه دافيء جدا بل يغلي من الحرارة ، تسلسل صوته إلى أذني عندما قرب وجهه هناك ليقول : " لماذا لازالت بالخارج ! ثم لما ملابسك مبتلة ستصابين بالزكام آليسيا! "

ان الامر يجعلني أتوتر و أخجل أيضا ! اللعنة لما لا يمكن للأمر أن يكون أسهل و لو قليلا !

جاء صوت رافائيل و هو يقول : " ألفا سأذهب لاكمل تجهيزات القطيع ، أنتظرك صباح الغد " ، شعرت بجيمس يومأ له دون اهتمام ،و لكن مهلا هل تصالحا ؟ و لكن متى ؟

سمعنا صوت شيء يسابق الرياح ، الجو ليس عاصفا رغم أنها تثلج ، إلا أن هناك ما يشبه صوت الرياح و هي تعصف ، ثوان حتى خرج ذلك الصغير أمامنا تماما ، و لكن كيف وصل إلى هنا ، كان ينظر في الإرجاء ثم بدأ كمن هدأ ليقترب من مكاننا إلا أن جيمس زمجر في وجهه ليقف مكانه .

" توقف جيمس انت تخيفه ! " ، تقدم ذلك الصغير ليسبقنا متجها إلى بيت كريس ،" هيا لندخل ستمرضين " قالها و هو يمسك كفي يد ليبدأ بجذبي خلفه ، تململت لأعترض قائلة : " انا بخير لا تقلق .... و لكن ما أن انتهت حتى عطست مرة أخرى لارفع يد الحرة و أضعها على أنفي ، اللعنة كم أكره البرد حقا !

اقتربت يده التي نزعها من كفي ليعيد بها خصلات شعري إلى الخلف ثم ابتسم بسخرية ليعلق قائلا : " أجل واضح جدا ! " امتدت يده لتنزل قليلا إلى خصري و اقترب أكثر مقلصا المسافة بيننا لأتفاجأ به يحملني بين يديه خلال ثوان ، و تحرك بسرعة كانت بين رمشة عين لأجد نفسي أمام باب كريس تماما ، اللعنة أنه سريع للغاية !

" أنزلني جيمس !" قلتها بامتعاظ بسبب المشاعر الغبية و البراكين التي تغلي داخلي ، لا أملك حاسة شم كالكلاب فحاسة الشم لدي متواضعة جدا ، إلا أن رائحته تجعلني مخدرة جدا و قربه يزيد الأمر سوء ، رائحته جميلة جدا ، هل هو نوع من العطور الإيطالية الفاخرة يضعها أم ماذا ؟

اقترب أكثر من أذني ليهمس قائلا : " احارب أكثر من الأشياء التي تحاربينها داخلك أليسيا ، اسيطر على نفسي بصعوبة لذلك توقفي عن كونك بهذا اللطف تزدينا الأمر سوء "

حسنا الآن بت بحاجة إلى إلى صعق كهربائية لتعود نبضات قلبي إلى معدلها الطبيعي ، و اللعنة لما لا يدرك ان كلاماته اللطيفة القليلة هذه لها تأثير كبير علي ، انها ترفعني الى السماء خلال لحظة و ما ان يعود الى بروده حتى يجعلني أسقط من حيث ارتفعت .....

كيف يفعل ذاك نبرته و صوته الدافيء طريقته في اخراج كل كلمة ، كيف له ان يفعل كل ذلك ببساطة ، انه حتى لا يبدو كمن يبذل مجهود في التفكير او اختيار الكلمات او اي شيء ....

سيذوب الثلج الآن بسبب حرارة و جنتي وحدهما .

أردت معجزة لكسر هذا الجو الرومنسي طريقة للهروب أي حل المهم أن يتم قطع هذه اللحظة و انجو بلحمي و قلبي ، سمعت حمحمة بدأ مصدرها خلفنا تماما ، لم أستطع تحريك راسي لرؤية من ، إلا أن جيمس أغمض عينيه بغضب كبير بدى لي ليقول : " تجيدان اختيار الوقت المثالي لافساد لحظاتي الثمينة أهنئكما حقا "

اللعنة ما الذي يتفوه به ، إلا أن خروج تينا من خلفه تماما و وقوفها بجانبنا جعلني أشعر بإحراج أكبر من هذا و هي تضع يديها في خصرها لتزمجر بغضب : " لأننا ببساطة نستشعر أن ايس بخطر ، و خاصة مع منحرف مثلك ! "

بما تهدي تينا أرجوك ! هل تصفه الآن بالمنحرف عنوة ! تينا رجاء اصمتي لازالت أريد وجودك في حياتي ، إلا أنها تابعت لتقول : " ما الذي تفعله بابنتي، أنزلها الآن أم أنك كنت تريد اختطافها أو ما شابه !"

تقدم جوش من مكانها ليبتسم محاولا تدارك الموقف و هو يحثها على الدخول ، إلا أني عطست مرة أخرى لألعن حظي يبدو حقا أني سأصاب بالزكام ، شعرت بجسدي يرفع أكثر و أصبح أكثر قربة من جسد جيمس الدافيء ، كان حاجباه معقوداين ليقول : " انتي حتما ستصابين بالزكام آليسيا! "

فتح جوش الباب لندخل جميعا ، نظرات ايثان و لوك و الجميع كانت علينا ، الأمر محرج ما أن وضعني على الاريكة حيث كنت اجلس حتى توجه بحديثه إلى كريس ليقول : " أين أجد علبة الأدوية ؟"

" في غرفتك القديمة في الدرج الثاني ؟ " أجابه كريس بهدوء بينما تقدم كل من جوش و تينا ليجلسا و ثوان حتى قفز ذلك الصغير إلى حضني لينام هناك و هو يفرك فراءه بملابسي، ابتسمت على لطافته أنه يشبه القطط بعض الشيء ، حتى سمعت تينا تقول : " لوك انت هنا أيضا ، لقد افتقدتك هذه الليلة لما لم تأتي " ، مهلا لحظة هذا ليس بسبب الحرارة أو ما شابه هل قالت إنها افتقدت لوك !

تقدم لوك من مكاننا ليجلس في الجهة المقابلة لنا ليبتسم و هو يرفع الهاتف إلى تينا ليقول : " انظري لقد وصل الفيدو إلى الآلاف المشاهدات خلال ليلة واحدة و الجميع يمدح طريقة طبخك عزيزتي "

ماذا ؟ ماذا ؟ عزيزتي أيضا !!! ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم !

نقلت نظري إلى جوش و الذي كان ينظر لي ثم رفع كتفه بمعنى لا تسألي، ما الذي يحدث بينهما ، بل كيف اجتمعا معا !. ارتفعت قهقه تينا و هي تمسك الهاتف حتى قال لوك : " بفضلك ارتفع عدد المشاهدات و اللايكات على حسابات الخاصة ، أنتي أسطورة حقيقة "

إلا أنها استرسلت قائلة : " لا تقل ذلك لم أفعل شيء يستحق كل هذا الثناء " .

قهقهة ايثان عمت المكان ، أنه يسخر مني على الأغلب ، هذا الهوتفيل الأحمق! و لكن تلك العقربة ظلت تجلس إلى جانبه دون أي نقاش بل اكتفت فقط بارسال نظرات لم أفهم معنها وحسب .

قفز الصغير فجاءة من حضن ليزمجر بغضب ، لأدرك اقتراب جيمس و الذي أحضر بعض الأدوية في يده و الأخرى تحمل قميص ، اقترب ليعطيني الدواء في يدي و لكنه نسي الماء إلا أن يد مرسيل امتدت تحمل واحدة بحق ، كنت انقل نظرات بينهما و أشعر اني أجلس في المكان الخاطيء تماما .

ابتلعت حبتين من الدواء ثم وضعت الكأس على المنضدة ، "ألم أقل أن عليك التخلص منه ، رائحته مزعجة أليسيا !"

- و لكنه لطيف جدا و لا يريد الابتعاد ، ثم لما انت غاضبا ! ماذا ستفعل أن كان glimmer هنا أيضا !
كنت انظر إليه و عيناه بدأتا تحملان الغضب ربما كان علي الانتباه إلى نبرة الصوت التي خرجت مني قبل قليل ،اللعنة التعامل معه ليس سهلا .

تقدم مرسيل ليحمل الصغير بين يديه و هو يقول : " لا بأس ايس يمكنه البقاء معي قليل ، هو فقد استشعر انك في خطر فتبعك إلى هنا "

حسنا أحدهم يجيد التعامل اللطيف على الأقل ، وقفت لأخذ القميص من يده و أصعد لاغير ثيابي المبتلة ، شعرت به يلحق بي و هو يدخل ليأخذ شيء يرتديه على الأغلب هو الآخر ثم خرج تارك اياي وحدي .

زفرت بغضب ليست المسألة هذه ما أزعجني أنها فقط تراكمات الأيام الماضية ، لم اعطي لنفسي فرصة للتنفيس على غضبي و ها أنا ذا أغضب لاتفه الأسباب التي قد تحدث .

ربما فعلا كبرنا ! أنا و جيمس لم تعد الأمور كما في الماضي أصبح كلانا مختلفا بعض الشيء ، و لكن 'لم يكن الكِبَرُ مرتبطًا بالعمر فقط.'كل شخص فينا يكبر بطريقةٍ مختلفةٍ ومرعبة، فمنّا من يكبرُ بالعُمرِ النفسي والعقليّ، ومنّا من يكبرُ بالإدراك الشديد والفهم المؤلم للمواقف. هنالك من يكبر بفعلِ وحشية الآخرين وجرمهم العتيق، وغيرهم يكبر بفعلِ ردّةِ فعلٍ غير مُتوقّعة! جميعنا يكبرُ تبعًا لأسباب الألمِ ومخاضِ الحنين وذكرياته التي تركت رُفات أيّامٍ عصيبةٍ عاشها ولم ينساها بعد، والتي يتطلب نسيانها عمرًا فوق عمره. 'هناك من يكبرُ بالصفعةِ ويتيهُ بإعصارِ كلمةٍ فيشيخ بطوفانِ تفكيرهِ ليُحرِق بركان خيبتهِ بقاياه الحيّة.'

ارتديت قميصه لارفع كميه قليلا إلى الأعلى و أحشر أطرافه داخل البنطال ، هكذا أفضل على ما أظن !

نزلت لأجد أنه يجلس بهدوء على أحد الارائك و يشرب كأس من الشراب ، عليه التوقف عن الشرب أنه سيء ، إلا أنه تجاهلني بل لم ينظر لي حتى ، جلست انا الأخرى لأجد أن لوك لازال يتحدث مع تينا و مرسيل يداعب الصغير بين يديه ، ايثان و نيكول يتبادلان حديثا ما على ما أظن ، جوش و كريس أيضا ، و انا أراقب ذلك المغرور الذي يتجاهلني تماما الآن .

" إذا ستبلغ الثامنة عشر بعد مدة قصيرة " ! سمعت سؤال تينا لي لوك و الذي أجاب بابتسام

- أجل ، في شعر نوفمبر القادم !
- حقا ! أنه شهر ميلاد ايس أيضا و هي ستبلغ الثامنة عشر أيضا اذا أنتما بذات العمر ، هذا رائع !

بدت تينا سعيدة على عكس الذي أنتفض من مكانه ليقول : " انا و هذه في ذات الشهر مستحيل ؟ ليس إلى هذا الحد ؟ "

بدأ مرعوبا من الفكرة ثم لما يضخم الأمر هل يظن أن يوم مولده خاص به وحده ولد آلاف البشر في ذات الشهر و اليوم حتى ، لتتسائل تينا " في أي يوم لوك ؟ " و تساءل مرسيل و الذي انضم للحديث مؤخرا قائلا : " في أي يوم ايس ؟ "

لم أدرك أننا سنجيب في ذات الوقت إلا أن كلانا نطق قائلا : " في السادس عشر من نوفمبر ! "

ظل كلانا ينظر إلى الآخر بدهشة لدينا نفس يوم المولد انا و هذا المزعج المتكبر ، اللعنة لما هو من بين كل البشر !

ألا إن تينا انتفضت لتقول : " حسنا في أي ساعة ولدت ؟ "

زمجر بغضب ليجيب : " بالتأكيد لن أكون في ذات الساعة مع هذه المسترجلة ، يكفي مقدار الإهانة بأن نتشارك يوم الميلاد ذاته و القطيع ذاته "

هل فعلت له شيء قتلت أحدا من آحبائه، سرقت شيء غالي عليه ، أفسدت لحظة مهمة في حياته حتى يكرهني هكذا ، ثم لست أفضل ذلك أيضا ،أن نتشارك اليوم ذاته ، هذا مزعج ! افضل مشاركة غول متشرد على مشاركته هو !

اقترب مني ليرفع أصبعه في وجهي مهددا :" لا تقولي انك ولدت بذات الساعة معي ، لن أحتمل التصاقك بي كالعلكة "

وقفت انا الأخرى فلقد أحتملت ما يكفي من سيل الإهانات هذه ، لأزمجر في وجه قائلة : " أرجو ألا أكون كذلك أفضل مشاركة أي كائن حتى أسموديوس على مشاركتك أيها المزعج "

- اللعنة ، سليطة اللسان متعجرفة، تصرفاتك تشبه الصبيان

- مغرور ، سطحي لا تجيد سوى التظاهر متكبر ، مجرد بالون منتفخ بالهواء بلا فائدة تذكر .

- افضل من أن أكون فتاة لا تعرف حتى التصرف بلباقة

- آخخخ، أقسم اني سأقتلك لا محالة ، انت أكثر شخص مزعج و متسلط و لا مبالي عرفته ، انك أسوأ من جيمس في الغرور على الأقل هو يجيد التعامل مع الآخرين و غروره ليس من فراغ ، أما أنت فتصنع لنفسك قيمة من لاشيء من يهتم بعدد مشاهداتك الحمقاء و شهرتك الزائفة انك مجرد فاشل وحسب .

أخذت نفسا عميقا بعد أن أخرجت كل ما في جعبتي من كلام ، ظل يحدق بي بغضب و انا بمثل ، إلا أنه ابتسم بسخرية ليقول : " آخر همي رأيك بي أيتها المسترجلة ! "

ضربت الأرض بسخط و انا أحاول كتم غضبي ، لاتجه إلى تينا و أقول : " في أي ساعة ولدت ؟ لعل هذا المغرور يعلم من منا أكبر من الاخر و يعلن بعض الاحترام؟ "

في الحقيقة جل ما أردته أن أكون الأكبر ، اعرف تماما رغبته في بلوغ الثامنة عشر على الأقل سأسبقه و أغيظه بهذا الأمر رغم أني لست مستعجلة لبلوغها الآن .

إلى تينا خيبت املي عندما أجابت : " لا أعلم حقا في أي ساعة ايس ! " لا يمكن لومها فهذه المعلومات لا ترفق في ملف البيانات الخاص بي ، إستدرت آملة أن جوش يعلم الإجابة إلا أنه أجاب بالنفي أيضا ، شعرت بخيبة أمل في تلك اللحظة لقد أردت مجاكرة ذلك المزعج وحسب ، إلا أن صوت جيمس قال : " الساعة التاسعة عشر و ثلاثون دقيقة مساءا آليسيا "

كنت انظر إليه بدهشة كيف له أن يعلم بهذه المعلومة و جوش لا ، و لكن ما قطع دهشتي هو صراخ ذلك الأحمق و هو يقول : " جدي في أي ساعة ولدت انا هل تذكر " ، بدأ كريس كمن يفكر قليلا ثم قال : " أظن أنك أتيت خلال الساعة الخامسة صباحا فلقد كانت والدتك تصرخ كثيرا أثناء ولادتك عكس نيكول ، لقد أحدثت جلبة كبيرة في القطيع "

إلا أنه قاطع ليقول : " يكفي جدي أرجوك كفى إحراجا ، سألتك عن الساعة و حسب "

سمعت قهقهة كريس ، إلا أن ذلك المزعج بدأ و كأنه تذكر الأمر ليقول : " أرأيت أن أكبر منك أيتها المزعجة ، هكذا يجب أن يكون الترتيب ! "

إلا أني أردت اغضاته أكثر ليجلس هو على الكرسي بجانب تينا ، و أتحدث بسخرية انا الأخرى لأقول : " جيدا ، على الأقل ستصبح عجوزا قبلي "

بدأ كمن أدرك شيء لينظر لي بعدم تصديق ! أدرك الأمر و أخيرا إلا أنه اقترب و ما أن فعل حتى رفع سببته ليقول : " كم انتي مزعجة لا أعلم سر إنجذاب جيمس لكي أيتها المسترجلة لا توجد ذرة أنوثة داخلك ... "

لقد فقدت صواب بعد شتائمه التي لم اسمح له باكملها لافرقع أصابعي و افتح بوابة أسفله ليسقط بها ، هذا الأحمق المزعج ! من يظن نفسه ، أنتظرت قليلا ثم فتحت البعد الآخر للبوابة لأسمع سقوطه خارج المنزل .

الآن هذا انتقام قد قدم باردا بمعنى الكلمة ، سمعت قهقهة الجميع على ما حدث ، و صراخ لوك و زمجرته من خارج حتى دخوله إلى البيت و هو مغطى بالثلوج جعلت الجميع يستمر بالضحك دون توقف .

بدأ بنفض الثلج عن ملابسه و ابتعد و هو يتذمر و يتوعد لي بالانتقام ، إلا أني تجالته و حاولت انظاري إلى الجالس هناك دون أن يشاركنا الحديث ، اتجهت إليه و نظرات ايثان تحثني على ذلك ، اللعين يريد فقط الاستمتاع باحراجي فقط .

أجل أصبحنا نتعافي يومًا تلو الآخر .. نتقبل الحقائق التي أوجعتنا سابِقًا، نتوقف عن الهروب منها ونفتخر أننا مررنا بها ولم تُغيرنا، ما زال القلب يتسع للحُبِ، وما زالت النفسُ تبذلُ الخير دون إنتظار المُقابل، مازالت الكلمة إن نُطقت "عهدًا " علينا أن نوفيه، مازال الوجه واحد يعكس ما نُضمر، مازالت الأحلام وردية رغم رُمادية الحياة، مازال النقاء غايتنا والسلام أجمل أُمنياتنا، مازال الأمل يستوطنا ويخبرنا أن أبواب الحياة مفتوحة لنا علي مصراعيها وأننا هزمنا ندوب الماضي وتعافينا.

ذهبت بي الذكريات و انا أحدق به إلى ما جرى بيننا في تلك الغرفة ، في اليوم الأول الذي تسللت فيه إلى حيث يسجن، فعلى الرغم من الجرح الذي في قدمي و الذي لم يتوقف إلا أني رغبتي برؤية جيمس كانت أكبر من الألم .

ابتسمت و انا أتذكر أني وجدت نافذة و ما أن جلست على ركبتي أحاول رؤية من يقبع داخل تلك الغرفة حتى تراءى لي جيمس و هو مقيد بالسلاسل ، فتحت النافذة و قررت الذهاب إليه ، كنت شجاعة جدا في الماضي لا أفكر و أفعل ما أريده ربما هذه فطرة كل الأطفال و لكن ما أن نكبر حتى يجعل الخوف لشجعاتنا حصونا لا ينبغي تجاوزها أو نخشى تجاوزها بالأصح ، تذكرت أني ترددت قليلا قبل أن اقفز إلى الأسفل فالمسافة كبيرة بعض الشيء و قدمي لا تساعد البتة ، تركت يدي تنزلق بهدوء و أغمضت عيناي أنتظر ارتطامي بالأرض و لقد كان مؤلم حقا ، و لكني تجهلت الألم ما أن رفعت نظري لأجد جيمس ينظر لي أخيرا ، كنت قد ابتسمت و انا أسرع لأقترب منه إلا أنه زمجر في وجهي بأعين حمراء غاضبة قائلا : " ابتعدي من هنا " ، لا أنكر اني شعرت بالخوف بل بالرعب في تلك اللحظة ، ذكريات رؤيتي له يوم وفاة السيدة لورينا عادت و بدأت الدموع تتجمع في عيناي لأسباب عدة أحدها ألم قدمي و الأخرى صراخه و منظره المخيف ، و لكني حاولت التقدم منادية باسمه إلا أنه عاد ليزمجر و يصرخ مهددا اياي " قلت لك ابتعدي أيتها المزعجة ، غادري الآن و الا فإنك ستندمين "

حاولت كتم شهقات البكاء التي اعتلتني و انا أحاول السيطرة على نفسي إلا أني بدأت أبكي بالفعل ، كل ما أردته حينها الاطمئنان على جيمس و هو فقط قام بصدي و بتهديد أيضا ، كنت أحاول مسح دموعي و انا أجلس باكية دون جدوى ، لم يهتم بي ابدا أظن اني بكيت لمدة ساعة أو أقل بذلك بقليل ، لا أنكر اني تعمدت ذلك لعله يتحدث معي إلا أنه لم يفعل بل زمجر بقوة قائلا : " توقفي كفى عن هذا صوتك مزعج جدا "

رفعت صوت البكاء أكثر متعمدة ازعاجه أكثر فأكثر لقد كنت شقية جدا في صغري ، و لكنه ما لبث استسلم إلا و صرخ محذرا اياي قائلا : " حذرتك أليسيا توقفي الآن انتي مزعجة "

لم تكن تعابيره تظهر سوى الغضب الشديد ، و لكني جلست انظر إليه بهدوء تام و حركت ساقي لأضع راسي بين ركبتي بهدوء و أجلس اطالعه ، أمرني بالخروج إلا أني رفضت و لكنه أعاد الأمر أكثر من مرة و عدت إلى الرفض مرة تلوى الأخرى حتى استسلم و تجاهل أمري ، اقترب المغيب و أردت المغادرة قبل قدوم السيد روبن و لكنه لم يهتم غادرت تلك الليلة و انا أتذكر تعابير جيمس كانت باردة جدا أكثر من ذي قبل .

مر أسبوع و انا أذهب إليه كل يوم و استمع الى صراخه المزعج عن تركي له لوحده ، أجلس بجانبه كل يوم و أشاهده فقط دون فعل أي شيء ، أحضر له الطعام فيرميه بعيدا و يقول : " غادري بطعامك أليسيا لست بحاجة لك " ، دام الاسبوع ذلك و هو بنفس الحال و الاسبوع الذي يليه و الذي يليه أيضا ، و مرت بضع أيام حتى أتى يوم كان والدي يستقبلان فيهما بعض الأصدقاء ، و بينما كنت ذاهبة إلى جيمس و احمل بعض الطعام الذي طلبت من الطباخ تحضيره بمساعدة جدتي ، لقد سألتها ليلة البارحة عن طريقة توقف الغضب و الحزن فقالت أن الطعام أفضل علاج لكل الآلام ، و لكنها أضافت قائلة أليسيا ابنتي على الإنسان الجيد أن يفي بوعده أن الوعود رابط مقدس أليسيا لا تعطي وعدا لا تستطيعينا الوفاء به ، الوعد الذي تعطينه ليس مجرد كلمات تنطقينا بها امام من تحبين وحسب ! انها ثقل ستحميلنه على ظهرك حتى تفي به ، هناك من لا يأخذ الوعود على محمل الجد عندما تعطينا وعدا انتي لا تعطينا للشخص الآخر مجرد كلمات بنيتي سيعيش الشخص الذي تعدينه على أمل تلك الكلمات و صدقها سيرسم حياته على نهج تلك الكلمات ، ثم أكملت لتقول الوعود قد تقتل أو تحي حياة الآخرين آليسيا .

ثم تعرض لي الأولاد الأشقياء أبناء أصدقاء والدي ، رمو الطعام على الأرض لولا أني أمسكت ببعض القطع و احتضنتها، حتى أنهم قاموا برمي ببعض ذلك الطعام و شدي من شعري ، و بينما ظننت اني قد ابتعدت عنهم قام أحدهم بجعلي أقع لينزف جرح ساقي مجددا .

ذهبت إلى زيارة جيمس و ما أن دخلت من النافذة التي أعتدت على القفز منها طوال الأسابيع الماضية و لقد أصبح أسهل إلا أني هذه المرة قد آلمتني قليل بسبب الجرح ، و ما أن وصلت إليه و انا ابتسم لأقول بحماس " جيمس انظر لقد أحضرت لك بعض الطعام و الكعك ، و لكني توقفت بخيبة ألم عندنا وجدت قطع الكعك قد كسرت إلى أجزاء صغيرة ، لقد عملت بجهد مع جدتي و الطباخ على صنعها ، كنت أريد منه أن يتذوقها وحسب .

و لكنه صرخ بي كالمعتاد قائلا : " ألم أقل لك توقفي عن المجيء إلى هنا أنه بلا جدوى أليسيا " ، تجمعت الدموع في عيني لاصرخ في وجهه بغضب و أجيب : " و لكن لا يهمني ما تريده انت لن أتركك بمفردك هنا لقد وعدت نفسي بأن أظل إلى جانبك انت لن تبقى وحيد هنا ، و لم يعد كلامك المزعج هذا يجدي ثماره معي لذلك لا أهتم ، و سآتي كل يوم إلى هنا حتى أن قمت انت بضربي "

لا أعلم كيف صرخت به هكذا في الماضي و لكن سرعان ما عادت عيناي إلى قطع الكعك و الطعام الذي أفسد تماما ، لقد بذلت جهدا كبيرا في المساعدة لتحضيرهما ليلة البارحة ،
إلا أن صوته و هو يتساءل دون النظر لي " ما الذي حدث لساقك آليسيا !"

انتبهت أنه و أخيرا تحدث لي ، لم يفعل ذلك طوال المدة الماضية ابدا ، تقدمت منه لاتوقف أثر الألم و الدماء التي غطت الأرض بسبب ساقي ، حتى سمعت صوت تكسر دوى في أرجاء الغرفة ، لقد حرر نفسه من السلاسل كان صوت ارتطامها بالأرض كفيل بأن يجعلني أتخيل مدى ثقلها و قوته ، بدى و كأنه لم يكن مقيدا أو أنه فقط كان مقيدا بحبال و ليس بأصفاد ، كسر القيد الذي على معصميه ليتقدم باتجاهي ثم ما البث أن انحنى قليلا ليقول : " من فعل هذا أليسيا " ، إلا أني اومات نافية و أجبته أنه لا أحد و و أني فقط وقعت على الأرض ، أن فعلت سيقوم بضرب أولئك الأولاد لا محالة و سيعاقبه السيد كريستوفر مجددا .

بدأ بفحص ساقي قليلا ثم تنهد ليقول : " أنها تنزف تحتاج إلى العلاج " ، توقف لينظر لي قليلا و يجد أني أحدق به بطريقة مخيفة أو هكذا ظننت فلقد تساءل قائلا : " ماذا هناك ؟"

مددت له قطعة الكعك التي بدت لي صالحة للأكل أو على الأقل الأفضل بينهم بينما ظل يحدق بها لبعض الوقت إلا أنه وقف متجاهلا اياي ليقول : " انا لا أتناول الطعام أيتها الصغيرة !"

لا يتناول الطعام ؟ ما الذي يقصده ؟ لم أفهم حديثه آنذاك ظننت أنه فقط رفض آخر ، إلا أنه اقترب مجددا حامل اياي لنخرج من تلك الزنزانة و نصعد إلى غرفته وضع بعض الشاش عليها بعد أن قام بغسلها بالماء ، ثم تركني ليقول : " سأستحم و أغير ملابسي أليسيا ! "

اومات بنعم و أنتظرته و مر بعض الوقت حتى خرج و هو لا يرتدي قميص و يضع منشفة على شعره و يقوم بتجفيفه ، شعرت بشيء مختلف حينها جيمس لقد تغير حتما حتى تعابير وجهه أصبحت باردة جدا و هذا واضح إلى حد كبير و كأن شيئا بهما قد انطفاء بل رحل مع رحيل السيدة لورينا ، دخلت إحدى الخادمات بينما كان يعطيها ظهره و لكنها توقفت تنظر إلى ظهره إلا أنه زمجر بغضب ليقول : " لا أريد رؤية احداكن داخل غرفتي مجددا ، غادري الآن اذا كنتي تريدين الحفاظ على حياتكن " ، كانت الخادمة بالكاد تستطيع الحركة حتى زمجر مجددا قائلا : " فورا ألم تسمعي !!! "

ثم عاد بعدها ليرتدي قميصه و يطلب مني اللحاق به و بالفعل فعلت ، خرجنا من القصر لنتجه خطوات بالقرب من منزلي كان يضع يديه في جيب بنطاله بينما أسير بجانبه بهدوء أنه هاديء أكثر من ذي قبل ، قابلني أولئك الأولاد مجددا و كل ما كنت أتمناه إلا يبرحهم جيمس ضربا حتى لا يعاقب ، و ما أن اقتربنا حتى وقف أولئك الأولاد يعترضون طريقنا و هم يمسكون قطع من الحجارة و يبتسمون بشر .

أمسكت بيد جيمس دون تفكير و لا أعلم بسبب الخوف منهم أو الخوف من أن يؤذيهم ، تجاهلهم تماما و هو يجرني خلفه باتجاه بوابة القصر الخاص بنا ، إلا أن أحدهم عاد ليمسك شعري من الخلفي بقوة متسببا في سقوطي على الأرض ، ثم قال بسخرية : " أين ذهبت الصغيرة أليسيا الغبية ، هل هذا هو من تحتمينا به ، أليسيا الغبية الحمقاء يا لك من طفلة مدللة "

و لكن كانت لحظات حتى رأيت جيمس يرفعه من رقبته و عيناه تنظران له دون خوف ، كانت عيناه باردتان تماما لا تردد فيهما و كأنه لم يعد هناك شيء يخاف منه ، تقدم الآخران في محاولة مساعدته إلا أن جيمس اسقطهم أرضا بيد واحدة و ما لبث أن رمى الفتى الآخر بلكمة قوية جعلته يصرخ من الألم .

توقف قليلا ينظر إلى ثلاثتهم على الأرض و شعرت بالخوف من عواقب ما سيحدث أن استمر إلا أني سبقته لاتجه إليه و اضمه بقوة أو بالأحرى اضم ساقه فهذا ما أصل إليه .

أخبرتني جدتي ذات مرة اذا غضب أحدهم فإن كل ما يحتاج إليه هو حضن دافيء ، قالت إنها تعويذة سحرية لا يمكن كسرها اذ أننا عندما نعانق من نحب و يكون غاضبا فإننا نسمح للقلوب بأن تتوحد في خفقانها معا و أن فعلت فإن الإنسان يصبح قادر على الرؤية بشكل أفضل أثناء غضبه .

في النهاية لا أعلم حقا ‏ليست مهمّتنا السعي للحصول على الحب، ولكن للبحث عنه والعثور على جميع الحواجز داخل انفسنا التي بنيناها ضد الحب."

كنت على وشك التوجه إليه و لا أعلم حتى ما الذي سأقوله ، هل اعتذر له ! أو أتظاهر و كأن شيء لم يحدث ! أو أقوم بعتابه و توضيح وجهة نظري ،
كنت أحدق به و ساقاي تستعدان للوقوف أولا أن صوت مرسيل جاء متسائلا :"أيس ما الاسم الذي اخترته له " !

التفت إليه لأجد أن يشير إلى الصغير الذي بين يديه ، أجل لابد أن أختار له اسما ، حدقت به قليلا لاتنهد قائلة : " في الحقيقة لم أفكر بعد ... ليس لدي فكرة حتى "!

لا أعلم أن أحس الجميع بنظرات الخاطفة على جيمس ، أريد بشدة الحديث معه و لكن لا أعلم ما الذي علي قوله حتى ، عاد صوت مرسيل ليقول : " تقصدين هي ! "

أشار محذرا لأتفاجأ أنه يقصد الصغيرة أنها أنثى ، لم أكن أعلم بل لم أفكر في الأمر حتى ، رمشت عدة مرات دون وعي ، حقا لم أكن أعلم .

فكرت قليلا إلا أني حقا مشوشة بسبب جيمس و لا أفكار لدي الآن ، " كيرا ، أظنه اسم مناسبا لها ، ما رأيك ؟ " رفعت راسي إلى ايثان الذي اقترح هذا الاسم ، رددته قليلا كيرا ، حسنا يبدو لطيف و مناسبا لها على ما أظن ، اومات لمرسيل و الذي قام برفعها قليلا حتى تقابل وجهه ليقول : " حسنا يبدو أن مالكتك قد أعطتك اسما ، كيرا !"

كنت أحدق به و كيف يتحدث له و كأنه يستطيع ذلك لكن الامر انتهى بخدشها لوجهه بمخالبها و قفزها بعيدا عنه تزمجر في وجهه ، بدأت نقهقه على منظره و هو يمسك وجهه و يشتم حتى قال : " من كان يظن أن شيطان من الجحيم سيكون كائن أليف على أية حال " .

بدأ الجميع في القهقهة في آن واحد و لكني توقفت و انا ارى جيمس يغادر الغرفة متجها إلى أعلى ، أنه غاضب استشعر هذا الآن ، علي الحديث معه قبل الذهاب مع مايكل إلى أبي ، و لا ننسى أيضا خطتنا المتواضعة في إخفاء أثر غيابي انا و مايكل حتى يتم الأمر ، سيكون كل الحمل على مرسيل و ايثان ، و لكن في النهاية أنها الطريقة الوحيدة على ما أظن .

تقدم جوش ليجلس بجانبي و ابتعدت قليلا تاركة له المجال ليجلس ثم تحدث قائلا : " هل أذهب و أحضر glimmer لقد بقي وحده في المنزل على أية حال "

- أجل أنها فكرة جيدة ، سآتي معك هناك ما أريد الحديث فيه و أخذ رأيك على أية حال .

- حسنا اذا فلنتمشى قليلا ما رأيك

أخبرت كريس بأني لن اتاخر و ارتديت جاكيت جيمس الذي وجدته معلقا قرب الباب ، أظن أنه سيقوم بتدفئتي و لو قليلا ، توجهنا إلى الخارج و ما أن تأكدت من ابتعادنا عن منزل كريس و خروجنا من البوابة الخارجية ، كنت أسير و انا اركل حجر أمامي عدة مرات كلما اقتربت منه ، جاء صوت جوش "ألن تخبرني ما الذي يحدث ؟ أشعر أن هناك أمرا تخفينه ايس "

بإمكانه معرفتي جيدا ، كيف لا و هو قد عاش معي منذ الصغر و كبرت علي يديه ، جوش كان ليكون أفضل آب قابلته في حياتي ، تذمرت ما أن دخلنا إلى المنزل لاغلقه خلفي بهدوء ثم تنهدت لأقول : " جوش ، لو كنت مخيرا بين إنقاذ حياة من تحب و بين فعل شيء متهورا للغاية فما الذي ستفعله "

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○

أهلا سنافري! مارأيكم بالبارت؟

أظن أنه أطول بارت أكتبه في حياتي

أرجو أن يعجبكم و شاركوني آرائكم فيه و في ختام الرواية

ما الذي تعتقدينه سيحدث ؟

و هل تحبون البارت القصير أو الطويل ؟

دعواتكم لنا النتيجة خلال هذه الأيام 😭💔

Continue Reading

You'll Also Like

399K 24.3K 37
Highest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذ...
884 104 12
في أحد الليالي الباردة تغيرت الحياة بشكل مختلف بزاوية 360° خلف أسوار العتمة تنكمش الأسرار ، وداخل الأركان تحتمي من الضوء ، وفي قلب كل إنسان هناك زوا...
587K 47.8K 63
-Romance حلمي... ماهو حلمي...؟ أهو العيش بسلام..؟ كيف سأتمكن من فعل ذلك وأنا جعلت من أسوء الوحوش ألد اعدائي؟ "لما قمتِ بفتح أبواب الجحيم على نفسك...
5.4K 584 5
دع عنك يا هذا ذكوريتك المتعصبة جانبا فلا يدخلن إلى هنا أشباه الرجال وأمثالهم فقد نصبت طاولة مستديرة لحوار مصيري يضع كل ملك أمام خيارين إما التخلي عن...