العميلة 306 -أخوان في عشق إمرأة واحدة - (لهجة جزائرية )

الحلقة 40

الحلقة 40 و الأخيرة :
دخل للبيت هاذيك .. بقيت واقفة .. تقول جامدة .. توقعت الناس كامل يدخلوا غير إياد .. وش يعرفوا بيزيد ..
يزيد؛ متفآجأة نظن ...
إياد؛ متأكد من الشي اللي راك دير فيه !!!
يزيد؛ ممم نظن عاقبتك بما فيه الكفاية ..
ريان؛ هه واش متفاهم معاه يزيد ؟؟ زيد قولي علابالو بكلش
إياد؛ ممم علابالي ..
نضت نضحك باستفزاز .. و صفقتلهم للزوج ..
ريان؛ براااافو ..
تعديتهم جيت نخرج لقيت الباب مقفول .. تلفت ليهم
يزيد؛ قافلينوا من برا من غير ما تعبي روحك .. علابالي بلي كنتي راح ديري هكا ..
قدم ليا إياد حكمني من كتفي .. نطرتلوا يدو
ريان؛ يددددك .. توله تخمم تحطها عليا
غزرلي ندرا كيف .. مبعد نزل راسو للتحت ضحك باستخفاف و عاود طلعوا غزرلي ..
إياد؛ علاه ؟؟ على خاطر خليتك هاذيك الليلة و كملت حياتي !! ..
طرف العقل اللي كان فراسي كملوا كي حكا هكاك باستفزاز .. معرف كيفاه هزيت الكف و خبطتوا .. وجهوا تلف عالخبطة .. تنطرت نخبط فيه على سدروع .. بلا واقف بلا ردة فعل .. حبست نخبط فيه و نعيط
ريان؛ نكرهك نكرهههك نكررررهك إيااااد نكرررررررهك ...
قدم عندي يزيد يحكم فيا ..
إياد؛ خليها ..
تلفت ڨحرتلوا من لفوق للتحت .. مبعد نفضت يديا ..
ريان؛ هه متستاهلش حتى نحط يديا عليك .. أنظف من أني نتوسخ بالرخس اللي فيك ..
نطرت يدي من يزيد ..
ريان؛ شوية قدر اللي بقالك عندي خليه محفوظ و قولهم يحلوا الباب .. رغم كل شي جامي توقعت تأذيني .. كنت في مقام بابا .. بصح كي فت و حطيت يدك مع هذا .. نتمنى متجمعناش الصدفة مرة خلاف .. لاني ببساطة رايحة ننسا العشرة اللي بيناتنا
إياد؛ م مخممتييش .. مخممتيش و لو لحظة علاه درت هكاك ..
ضحكت بلا ما نغزرلوا .. و مبعد تلفتلوا ..
ريان؛ على خاطر رخيس .. حاشاهم الرخاس ... ال******** اللي يدوروا في كلمتهم ..
قدم عندي جا وجهوا مع وجهي
إياد؛ صح عندك حق ..
يزيد؛ قولها الصح و خلاص
ريان؛ منحبش نسمع حتى حاجة .. هه قولي من اول ما تلاقينا من جديد و نتا عمبالك بلي انا هي اللي خليتها تتحرق حية و رحت بلا ما تخمم ولو طرف .. و قابلتني نورمال .. برافو يعني مبهورة بشدة تمثيلك .. ممم كنت حاب تشوفني وين رايحة توصل .. نحب نطمنك مام كنت علابالح و درك علابالك الوجيعة اللي ديتها بسبتك و بسبة ال******* باباك نخلفهالكم
يزيد؛ مكانش  علابالو بلي نتي هي البارح وين عرف
تلفت غزرتلوا
يزيد؛ و السنين هاذي كامل مكانش متأكد اذا حية و لا ميتة ... مع اني كنت عارف مقلتلوش على خاطر مكانش يستاهلك .. و العذاب اللي عذبك باباه .. خللتوا انا فيه هاذ السنين .. و بقيت حارموا من معريفة اذا راكي حية ولا ميتة ... على خاطر وصيتوا عليك و ماكانش قد المسؤولية .. تظني اللي إياد من الصدفة قرا بالجامعة اللي دخلت ليها !! .. من الصدفة ينقذك ليلة كان راح يقتلك باباه .. يخرجك من جحيموا تاني !!.. إياد حبك فهاد الوقت؟؟ .. مجاتكش مدة قصيرة ؟؟..
ريان؛ وين حاب توصل ..
إياد؛ اني عشت نص حياتي و انا نحب فيك .. من وقت  كنت نتعدا عالميتم و نلقاك تلعبي مع جاكي و ريكي ..كنتي فعمر ال14 .. نظن تتذكري صحبتك لين قبل ما تخرج من الميتم كي كانت تجيبلك الشوكولا و تقولك مدهالك واحد .. كنتي تفرحي و تخرجي تجري تشوفي شكون .. متلقاي حتى واحد .. كنت نوقف ورا الشجر اللي مقابلين الميتم .. نشوف معاك و نتي فرحانة و تاكلي فيها .. الصدفة اللي خلاتني نعدي قدام الميتم و نشوفك من ورا البوابة تلعبي .. هي اللي خلاتني تتعلق بيك .. نتعلق بفرحتك
يزيد؛ بعد 3 سنين انا فقت بلي كاين واحد يمدلك كل مرة الشيكولا و مديرة الميتم ولا تعسك .. حبيت نعرف شكونو هذا .. خاطر شكيت واحد من اعدائي .. تكريت عليه و عرفتوا ..
ريان؛ نتو ما تتمسخروا  بيا واش حكاية الذراري هاذي
يزيد؛ وراها سافر يقرا برا .. كان يعيطلي يطمن عليك ..كي دخلتي للجامعة .. هبط يقر الماستر بالجامعة اللي حطيتك فيها .. و تحتم عليه يدخل في  خدمة باباه .. لين  صرات و دارو عيد ميلادك ليلتها ..
إياد؛ كي شفتكم ليلتها تشوكيت .. و نعرف بابا يدير كلش .. عمي يزيد .. تحتم عليه يبعد على خاطر المافيا تاع روسيا كانو وراه .. و أي حاجة متعلقة بيه يصفيوها كيما قتلوا ختو .. و نتي درتي في بالك بلي سمح فيك ..
يزيد؛ و نظن الأهم من هذا كل تعرفي علاه إياد خلاك ليلتها ..
ريان؛ ههه تتوقعوا نأمن !!
يزيد؛ نتي مجبورة تسمعي وش كاين .. على خاطر لحق الوقت اللي تتفك فيه هاد الألغاز ... تصدقي متصدقيش .. انا نكون أديت واجبي ليك ... كمل إياد
إياد؛ ماتت ي يما ..
تلفت غزرتلوا
إياد؛ كنت رايح للطوموبيل نجيب لاتارت و الكادو و الورد .. مع حليت لامال صونا تيليفوني .. هزيتوا نلقا نومروا منار .. استغربت على خاطر كان لنيويورك يقرا .. كيفاه يعيطلي بنومرو ايطالي و زيد عندي مدة محكيتش معاه .. مخليه مركز فقرايتوا ... هزيت خبرني اللي يما قاعدة تحتضر فكلينيك هنا فالطليان .. على خاطر بالعادة نداويو هنا مش فدزاير...
ريان؛ تتمسخر بيا و مريم شكون ..
إياد؛ مو تاع منار ..
يزيد؛ سليم مزوج بزوج نسا ...فاطيمة خيرهالوا باباه قبل ما يموت دانا زواج تقليدي و مبعد تزوج مريم بالسر .. فاطيمة كانت ساكنة فقصر العايلة و مريم فالفيلا اللي عايشين فيها دوك .. رغم كل شي علاقة إياد ز منار متأثرتش بمشكل انهم مش من نفس الأم ..
إياد؛  رحت نجري لمفاتح للطوموبيل .. كنت نحب نلحق عليها .. و لحقت لقيتها تحتضر صح .. فالوقت هاذاك طبس لوذني يحكي
سليم؛ و خليتها وحدها فالغابة مخفتش تتحرق .. علابالك نحب الألعاب النارية ..
إياد ؛ لتم وفكرت بلي نسيت .. و هاد لغلطة منسامحش روحي عليها ....
يزيد؛ كنت حاب واحد يعسك من اللي قالي اياد بلي طلعت لإطاليا .. و في ليتها عيطلي بالي بلي اياد راح بالطوموبيل و خلاك .. و انا نحكي معاه بالي بلي شعلت النار .. نزل بش يحوس عليك .. و وراها صوت طلقة .. قتلوه رجال سليم .. قبل ما يدخل الغابة ... .. الباقي ديجا حكيتهولك ...
إياد؛ ما جيت نلحق تحرقت الغابة كامل لي بومبي يطفيو .. مبقا والو