في الفرفه التاسعه

Start bij het begin
                                    

وحكيم يكتم حزنه والم حجى

( اني هم اريده يجي ويشوف .. مو علمود يعوضني .. انما يعرف شگد تحملنا منها لان حاسبين حساب صداقته ويه الوالد )
والدي شارك براي عبر عن جزعه من وجود حياة

( اني اشوف الطلاق وان كان بغيض .. لكن حل مناسب لخلاصك ابني فتاح .. اشو هي يوم عدنا وعشره عند اهلها
وانت الحمد لله عندك زوجه مؤمنه مطيعه .. )
قويت عزيمتي ورديت بوضوح
( مولاي اني ايضا من رائيك ...
وعندي اجراءات تتنفذ اليوم )

بوعوني ينتظرون يسمعون
( تطلع من البيت الثاني .. وتگعود ويانا بغرفة الملا ..
وغرفة اخشابها لحكيم )
قاطعني برفض
( لا هذي غرفتك انت مو غرفة حياة .. اني فد اسبوعين واجيب غرفه جديده )
( لا هالغرفه غرفتك واني عندي
غرفه ويه سهام .. خو مو تريد زوجتك ملابسها تتبهذل هي شنو ذنبها )

مشينا واحنا نسولف ومن ضمن
الگلناه ان الحريق ميوصل خبره لبيت ام مصطفى .. واذا وصل حكيم يفهمهم احترك بعود بخور ... ونبعد عن مشاكل ويه مصطفى ..

وصلنا للبيت .. تقدم الريوك وگعدنا كولنا نتريك ..
والدي انتبه ان نضال مازالت متاثره ..
( بنتي نضال اشو متاكلين .. لاتشيلين هم الجاب الغرفه اول مره يجيبها مره ثانيه .. مدامه سالم .. )

ردت بدموع وقهر ( ان شاء الله
اني مقهوره على ملابسي واغراضي .. وهمزين ذهبي مراح )
واستمر السيد يهديها ..
ويوعدها بالتعويض .. بقت كلماتها حزينه .. وقليله واقتصرت على ( الله كريم )..


..
اما اني فعبرت للبيت الثاني اطفي ناري ..

ودخلت على حياة النايمه بغرفتها فتحت الكنتور
ادور على ملابس حياة الجديده
الجايبتها من لندن .. وتتباهى باسعارها الغاليه
كعدت على صوت فتح الكنتور وشمر التعاليك بالكاع
فزت مرعوبه
( شبيك شصار )..
مارديت عليها جمعت سبع نفانيف هنه اللبستهن لحد الان
وطلعت وهي تصيح
( هاي ملابسي وين ماخذها )
رجعت للغرفه ..
خليت الملابس بالتنور .. وصحت سهام من شباك المطبخ فتحت الشباك تباوعني
( فتاح شتسوي يم التنور )
( بسرعه جيبي نفط وصيحي نضال قبل لا تطلع للمدرسه )

اشرت اليه على النفط
( النفط بالبرميل يم النخله .. )

اخذت النفط واحس كلبي يعصرني ونفسي يضيق .. وادوس على كل عاطفه داخلي
وهي واكفه بعيد وتصيح
( ماابقى عندك دقيقه هسه توديني لاهلي )
درت النفط بالتنور .. وذبيت عود الشخاط .. بدت نار خفيفه وجت ويه صرخاتها
( لا .. ملابسي )
طلع حكيم على صياحها وشاف النار بدت ترتفع ...
ولاحت ابتسامه على وجه نضال
وهي تتشفى بحياة ودموعها
واني ارفع من غلها
( وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين )

همدت النار وطفت ..وحكيم يربت على اكتافي ..
واخذته .. داخل البيت وحجيت گدامها
( هاي الغرفه الك .. انقل ملابسك البقت وافراشك والبردات .. واجمع كول خسايرك ومن يوصل ابوها .. يدففعلك تعويض )

#في_الغرفه_التاسعهWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu