" الفصل الرابع "

Začať od začiatku
                                    

إبتسمت لوالدتها بوهن لتهتف :
- سلامتك يا أمي ، من فضلك أريد أن أشرب

اومأت والدتها بتفهم لتتجه ناحية الطاولة الصغيرة تتناول عنها كوب الماء لتقدمه لها بحب ، في حين تناولته ساره بلهفه فهي تشعر بعطش شديد وكأنها لم تشرب منذ زمن ، طالعتها والدتها بحنيه وغصه مريره في قلبها ، هتفت ساره بعد أن ارتوت :
- ماذا حدث يا أمي ؟ كيف جئت إلى المشفى ؟

إرتبكت والدتها لا تعلم ماذا ستقول ...

طالعت والدتها بغرابة من حالتها تلك ! كانت على وشك الكلام عندما وجدته يدخل بكامل جاذبيته بلباسه العسكري الذي صنع منه رجل وسيم بحق ،
وابتسامته البارده التي زادته جاذبيه أيضا !

أغمضت عينيها تلعنه بسرها
في حين هتفت السيدة خديجة بحب :
- أهلا بني

هتفت ساره بحنق :
- أنت ماذا تفعل هنا ؟

تقدم منها بخطوات ثابته يقف أمامها ببروده المعهود ليهتف :
- أنا السبب في مجيئك إلى هنا يا جميلة !

طالعته بإنتباه وتركيز ، في حين أكمل قائلا :
- أنا من أطلقت عليك الرصاصة بكتفك

إبتسمت بهدوء لتهتف :
- لن أنصدم منك ، فمن سرق فرحة حياتي وحرمني من حبيبي يفعل أكثر من ذلك ، حتى لو كان القتل !

حسنا استطاعت التغلب عليه بأسلوبها ذلك ، لقد كان يظن بأنها ستنصدم أو ستثور عليه ، ولكن وجد منها برود فاق بروده بمراحل !

هتفت السيدة خديجة ملطفه الأجواء :
- حبيبتي أهدي ، هو فعل ذلك لإنقاذ حياتك لا أكثر ، أنا سمعت من والدك بأن إصابة الرهينه وهي بين يدي المجرم إنقاذ لها ، وفي نفس التوقيت إرباك للمجرم ، لإنه سيضعف عندما يرى الرهينه قد ماتت وهو بقي صيد سهل للشرطة

أغمضت ساره عينيها بهدوء لتهتف :
- أمي أرجوك أخرجيه من هنا

هتف صقر وهو يضع يديه بجيوبه بخبث :
- امممممم ، وإن لم أخرج ماذا ستفعلين ؟!

وجهت أنظارها ناحيته بغضب جامح لتهتف :
- أكرهك يا صقر ، أكرهك !!

أغمض عينيه يتلذذ إسمه الذي خرج من بين شفتيها كدواء شافي لقلبه الذي يدق بجنون ، ماذا يحدث له الأن ! هي إستطاعت الوصول لنقطه حساسه بقلبه لم تصلها أنثى من قبل ، ولكن خطته التي وضعها لن تسمح له بالأنجراف وراء مشاعره !

ولكن اي مشاعر تلك التي طارت مع أدراج الريح محلقه بالسماء لتحل مكانها لعنه تسمى الحب ....!

تمالك نفسه من جديد ليهتف لها ببرود قاتل :
- وأنا أكرهك أيضا

بقيت النظرات المشتعله سيدة المكان بينهما والسيدة خديجة تطالعهما بهدوء ، لحظات وقطع تلك الحرب الباردة طرقات رقيقه على باب الغرفة ، هتفت السيدة خديجة بهدوء :
- تفضل

زوجة الضابط  ( كاملة ) Where stories live. Discover now