إبتسمت لوالدتها بوهن لتهتف :
- سلامتك يا أمي ، من فضلك أريد أن أشرباومأت والدتها بتفهم لتتجه ناحية الطاولة الصغيرة تتناول عنها كوب الماء لتقدمه لها بحب ، في حين تناولته ساره بلهفه فهي تشعر بعطش شديد وكأنها لم تشرب منذ زمن ، طالعتها والدتها بحنيه وغصه مريره في قلبها ، هتفت ساره بعد أن ارتوت :
- ماذا حدث يا أمي ؟ كيف جئت إلى المشفى ؟إرتبكت والدتها لا تعلم ماذا ستقول ...
طالعت والدتها بغرابة من حالتها تلك ! كانت على وشك الكلام عندما وجدته يدخل بكامل جاذبيته بلباسه العسكري الذي صنع منه رجل وسيم بحق ،
وابتسامته البارده التي زادته جاذبيه أيضا !أغمضت عينيها تلعنه بسرها
في حين هتفت السيدة خديجة بحب :
- أهلا بنيهتفت ساره بحنق :
- أنت ماذا تفعل هنا ؟تقدم منها بخطوات ثابته يقف أمامها ببروده المعهود ليهتف :
- أنا السبب في مجيئك إلى هنا يا جميلة !طالعته بإنتباه وتركيز ، في حين أكمل قائلا :
- أنا من أطلقت عليك الرصاصة بكتفكإبتسمت بهدوء لتهتف :
- لن أنصدم منك ، فمن سرق فرحة حياتي وحرمني من حبيبي يفعل أكثر من ذلك ، حتى لو كان القتل !حسنا استطاعت التغلب عليه بأسلوبها ذلك ، لقد كان يظن بأنها ستنصدم أو ستثور عليه ، ولكن وجد منها برود فاق بروده بمراحل !
هتفت السيدة خديجة ملطفه الأجواء :
- حبيبتي أهدي ، هو فعل ذلك لإنقاذ حياتك لا أكثر ، أنا سمعت من والدك بأن إصابة الرهينه وهي بين يدي المجرم إنقاذ لها ، وفي نفس التوقيت إرباك للمجرم ، لإنه سيضعف عندما يرى الرهينه قد ماتت وهو بقي صيد سهل للشرطةأغمضت ساره عينيها بهدوء لتهتف :
- أمي أرجوك أخرجيه من هناهتف صقر وهو يضع يديه بجيوبه بخبث :
- امممممم ، وإن لم أخرج ماذا ستفعلين ؟!وجهت أنظارها ناحيته بغضب جامح لتهتف :
- أكرهك يا صقر ، أكرهك !!أغمض عينيه يتلذذ إسمه الذي خرج من بين شفتيها كدواء شافي لقلبه الذي يدق بجنون ، ماذا يحدث له الأن ! هي إستطاعت الوصول لنقطه حساسه بقلبه لم تصلها أنثى من قبل ، ولكن خطته التي وضعها لن تسمح له بالأنجراف وراء مشاعره !
ولكن اي مشاعر تلك التي طارت مع أدراج الريح محلقه بالسماء لتحل مكانها لعنه تسمى الحب ....!
تمالك نفسه من جديد ليهتف لها ببرود قاتل :
- وأنا أكرهك أيضابقيت النظرات المشتعله سيدة المكان بينهما والسيدة خديجة تطالعهما بهدوء ، لحظات وقطع تلك الحرب الباردة طرقات رقيقه على باب الغرفة ، هتفت السيدة خديجة بهدوء :
- تفضل
YOU ARE READING
زوجة الضابط ( كاملة )
ChickLitعندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !!
" الفصل الرابع "
Začať od začiatku