البارت الخمسون (2/30)

35.7K 751 73
                                    

#عيلتنا
.
.
.
.
.

أنا : و أخيراً.
هلال : وينهم؟
أنا 'شديت يدها' : تعالي معاي ' ركبنا لحوشهم، طقيت الباب و فتحتلي هويدة'
هويدة : أهلاً، كيف حالكم؟
أنا : الحمدلله.
هويدة 'ضحكت' : تفضلوا.
'دخلنا للصالة و هلال لما شافت أمي و دانا  وقفت بإستغراب'
هلال : شن صاير أهنا؟
أنا 'إبتسمت و شفتلها' : أمي و دانا جايين يخطبوك ليا.
هلال 'حطت يدها على فمها بدهشه' : تبصر!
أنا : و الله.
دانا 'وقفت جنب هلال' : شن رايك في المفاجأة.
هلال 'حضنتها' : تهبل تهبل .
أنا 'إبتسمت' : بنمشي للحوش 'طلعت و مشيت للحوش، قعمزت في الصالة و قعدت ساكت و نفكر في هلال لين جوني بسام و سالم'
سالم : خيرك ساكت؟
أنا : شيء.
بسام : من الفرحة أكيد.
أنا 'ضحكت' .
سالم : قوية المفاجأة را.
أنا : نعرف، هذا علاش درتها.
بسام : لا مشاء الله عليك.
أنا 'إبتسمت' : أي، شني خدمتوا اليوم؟
بسام & سالم: أي.
أنا : باهي به.
بسام : حقى يا ولاد، غدوا بنحول .
أنا : مسرع!
بسام : مصحك را شريتها الفيلا و كملت الآثاث كله.
أنا : مشــآء الله وين كنت أنا؟
سالم : كنت في أسبوع النكد.
أنا 'ضحكت' : حسستوني إنه شهر كل مرة واحد يقولي حاجة صارت فيه،  باهي أحكولي كل شيء صار مش كل لحظة نسمع حاجة.
سالم : بسام شرى الفيلا و كمل الأثاث، محمد و ملك بدوا متعلقين ببـعض أنا شاك إن ملك تحب محمد لكن محمد يقولي منعرفش، أسامة و عائشة كل يوم بعركة، وشن في ثاني!
بسام : مندري نسيت.
أنا : باهي هذا كله في أسبوع.
سالم : راهو 7 أيام، 168 ساعة و 10080 دقيقة و 604800ثانية .
بسام : آلة حاسبة إنت؟
سالم : لا هذه المحاسبة شن إدير.
أنا : و خيرنا أحنا؟ قرينا محاسبة لكن مدرناش هكي.
سالم 'أشر على راسه' : ذكي.
أنا : باهي بديت تشد في قرايتك.
سالم : مرات إندير إيقاف قيد و نقرى في الكلية العسكرية .
بسام : شن صايرلك إنت؟
سالم : ما صايرلي شيء.
أنا : ألهى في قرايتك، تحسابها ساهلة الكلية العسكرية؟
سالم : عادي.
أنا : ترا جرب تقول هالكلام لبوك! ولا لميس.
سالم : تي شن المشكلة.؟
بسام : شد قرايتك بالله، فوته الجو هذا.
سالم 'حط يديه ورى راسه' : أنا عاجبني الجو هذا كله .
أنا : ربي يهدي .
سالم 'ضحك' : إنبصر عليكم، مجرد فكرة جت في راسي لكن إستبعدتها.
بسام 'حذف مخدة على وجه سالم' : مبسلك إنت و بصارتك.
سالم 'ضحك' : صقع عليك.
أنا : شكله محمد أثر فيك هلبا الفترة الأخيرة .
سالم : من أما ناحية؟
أنا : حرق الأعصاب، البرود و العنــاد.
سالم : أصلا أنا ومحمد نفس الشخصية، غر محمد مستفز أكثر مني.
بسام : ديما المقربين هكي.
سالم : تعرفوا عندي نيه نرقــد بعمق.
أنا : برا أرقد .
سالم : أصلا شويا و بنمشي نرقد، محد ينوضني .
أنا : و العشاء من بيصليه.
سالم : يا شيخ إنت.
أنا : مش شيخ لكن الصلاة مفتاح كل شيء، دير اللي تبيه لكن رد بالك تهجر صلاتك.
سالم : إن شاء الله.
انا :  خاطري نحلل الشخصيات من جديد.
بسام 'ضحك' : هيا، لكن نبدوها بيك.
أنا : به .. هي قولو .
سالم : هئحم، إنت مزاجي ، أعصابك في رأس خشمك، كان جوك رايق تكون هادئ و تضحك هلبا، وكان راقيلك و صفار الحكاية. يمشي معاك مثل تمسه يطلع حسه، متفهم و اللي يعرفك صح يعرف إنك طيب و اللي معرفته بيك سطحية يقول إنك متحفظ و شديد ، عندك كبرياء طاغي، خلاص تو بسام يكمل .
بسام : كلامك صح، غيرتك تعمي فيك، متملك يعني متحب حد يلمس أغراضك الخاصة و لا يتدخل في خصوصياتك، واثق من نفسك هلبا ، شخصيتك  قوية ، ميكسرك شيء، رومانسي ، حنون ، وفي ، إنت قد الثقة و الأمانه ، عندك نسبة إستفزاز مليهاش حل  متعرفش تجامل و جريء لين مرات تولي وقح من الأخير را، قصدي مرات من جرئتك و صراحتك تولي وقح في تصرفاتك، تعرف تلقح صح، ذكي و رأسك يابس.
أنا 'ضحكت' : حرام عليك تو أنا وقح؟
سالم : إسمع أهو نقولهالك  الصراحة و الجرأة اللي عندك  زايدة عن اللزوم ، عندك هلبا مواقف تأكد لك كلامي.
أنا : باهي به و أنتوا مركزين.
بسام : تو كان مرة وحدة را نقولو لكن هذا طبعك و الكل عارفك.
أنا : باهي، ننتقلو لسالم .
سالم "بإنتباه" : هي.
أنا : أممـم، تعاند هلبا، تعرف كيف تستفــز ، عندك نسبة برود مليهاش حل ، كنت إنفعالي هلبا لكن توا باهي تغيرت، فيك شوية تمرد و تعجرف، اللي في رأسك إديره و متعدلش على حد، تعرف كيف تحرق الأعصاب و الفضل لبرودك ، قلبك طيب و مفتوح للكل ، مع ذلك مش أي حد يعرف يتعامل معاك.
بسام : هذا كل شيء يا سالم .
سالم 'ضحك' : يا عيني، الله الله يا وسام غر شن عرفك في تحليل الشخصيات.
أنا : حبي ليه .
سالم : مليح، و توا بساام.
بسام 'عدل جلسته' : هي هي .
أنا : بسام، عكس سالم، هادئ، طيــب، ديما مبتسم، رومانسي، شاعري، ميحبش يدوي هلبا، حكيم، حساس لكن ميبينش، و كان ولع يولي شيطان و مع ذلك يسيطر على روحه، كل حاجة هادية و رزينه تلقاها في بسام.
سالم : أي، لكن مرات تجيه الحاله يولي مطرشق تقول أيهم.
أنا 'قعدت نضحك'
بسام : مبردك، حتى المخده حذفتها عليك و متهنيتش.
أنا : برا أرقد يا سالم خيرلك.
سالم : أي، نكملوها غدوا مع الشباب.
أنا : به مش مشكلة.
سالم 'ناض و مشى لداره'
أنا 'تلفتت لبسام' : كيف حال هويده .
بسام : الحمدلله بخير.
أنا : شن رايك إندير عرسي الشهر الجاي.
بسام 'ضحك' : وخيرك مستعجل؟
أنا : حاس إن بتصير حاجة لو ما درته الشهر الجاي.
بسام "بإستغراب" : حاجة شني؟
أنا 'زفرت و الجرس رن'
بسام 'ناض و فتح الباب' : أوو محمود.
محمود : شنج.
بسام : تمام، تفضل تفضل.
محمود 'دخل و قعمز قدامي' : خيرك؟
بسام 'قعمز جنب محمود' : اي قولي، حاجة زي شني؟
أنا : مندري، كل اللي نعرفه إني مش مرتاح.
محمود : فهموني شن في!
بسام 'قال لمحمود'
أنا : و الـ..'سمعنا صوت الباب يطق بسرعة'
محمود : اللطف مني هذا؟
بسام : مداهمة.
أنا 'ضحكت' : شني إمالا نتعاطوا.
بسام :مندري 'ناض وفتح الباب' : سمعه، خير بلاك شويا و قلعت الباب.
سمعة 'إبتسم مجاملة' : وسام أهنا؟
أنا : تعالى تعالى.
سمعة ' دخل و قعمز و لحقه بسام'
أنا : شن في؟
سمعة : عرفت حاجة على الولاد اللي رمو علينا رصاص.
أنا "بإستغراب" : شن في؟
سمعة : خبر بيصدمكم الثلاثة.
بسام : تي شن في تكلم.
سمعة : مؤيد ولد خالتكم واحد منهم، تعرفوا يوم شفته في العزى شكيت فيه.
أنا : والله نتوقعها منه، أصلا هو في كل مشكلة متواجد.
بسام : لكن كيف؟ و علاش يدير هكي.
سمعة : الفلــوس، الكل يجري ورا المادة و أكيد جواد أعطاهم مبلغ.
محمود : يا عن جد الفلوس اللي إدير في فتنه بين الناس .
سمعة : أي .
أنا : المهم يا ولاد، غدوا بنقول لجواد يجي و نبيكم تهدرزوا على الموضوع، تي لما نلعب بيه ، بنكرهه في حياته و قولو وسام قالها.
بسام : يستاهل .
محمود : فكونا من سيرته، مبروك الخطبه يا نصي.
أنا :الله يبارك فيك .
سمعة : مبرووك و أخيراً .
أنا : شني نقول عقبالك في الثانية؟
سمعة "بسرعة" : لا لا لا، مستحيل.
بسام 'ضحك' : شفعت ولا حبيتها ولا على خاطر المصروف؟
سمعة : عشقتهــا ، درت عليها كبيدة أنا، والله مستحيل نعيش بلاها.
محمود : أقــوى ، ربي يهنيكم.
سمعة : و يهنيكم.
أنا : هكي الصح، مدامك تجوزتها حبها .
سمعة : أنا في البداية كنت معجب بيها و لما تجوزنا حبيتها و توا ولت كل شيء ، عمري، قلبي، هواي، عقلي، كــل شيء.
بسام 'ضحك' : لا هذه بسبوسه .
'ضحكنا'
سمعة : مبسلك.
محمود : حقى يا ولاد، أنا الشهر الجاي بنسافر.
سمعة : حتى أنا.
أنا : عيونكم، عرسي من بيحضره؟
محمود : نسافروا بعد عرسك.
أنا : إمالا نسافروا مع بعض.
بسام : واللهِ، و أنا خيرني؟
سمعة : شوف روحك كان بتسافر.؟
بسام : إنتوا وين بتسافرو أصلا؟
أنا : أنا لتركيا لإن هلال تحبها.
سمعة : أنا و محمود  لإيطاليا .ّ
بسام : نمشي تركيا باش نتعادلوا.
أنا 'ضحكت' : خلاص تمام.
محمود : مـ...
دانا : السلام عليكم.
°وعليكم السلام°
أمي : أهلاً، كيف حالكم؟
°الحمدلله°
سمعة 'وقف' : هي بالسلامة.
أنا : وين؟ خليك تعشى معانا.
سمعة : لا لا صحتين، سلام.
°بالسلامة°
'طلع سمعة و دانا قعمزت جنبي أما أمي مشت لدارها'
أنا : شن جوكم؟
دانا : تمام.
أنا : شني هلال؟
دانا : في قمـــة السعادة، لحد ما طلعنا و هيا ساكته و واضح عليها الفرح.
أنا 'إبتسمت'
محمود ': من الفرحة سكتت.
دانا : أي حتى هو وسام.
أنا 'خديت دانا في حضني' : شكرا يا عسل.
دانا 'ضحكت' : ولو  يا غالي.
محمود 'رفع حاجبه' : باللهِ.
أنا : واللهِ، أختي هيا را.
محمود : عارف .
أنا : هاذي جزء من قلبي.
دانا 'باست خدي' : يا عيوني إنت. 'شافت لمحمود و ضحكت'
محمود : مصحك.
دانا 'قعدت تضحك'
بسام : خلاص عاد .
محمود : نوضي و تعالي جاي.
أنا : إلــاــ ، مش حتنوض.
بسام 'ضحك' : غار غار.
أنا : أي.
محمود : مبردكم .
أنا : بريله خير ما يقلب علينا توا.
دانا 'ضحكت و قعمزت جنب محمود'
'مر الوقت ، تعشينا ، محمود و دانا روحوا و أنا قعدت مقعمز في الدار و نخدم على اللابتوب لين سمعت صوت التليفون يرن ، شفت المتصل و لقيته رقم رديت.'
أنا : ألو .... ألــو؟ 'سكرت التليفون و تفكرت جو زمان كيف كنت أنا و مجاهد نتصلوا بأرقام و نقعدوا نتسهوكوا ، إبتسمت على الذكريات اللي مرت في رأسي ، دعيتله بالرحمة و  خديت طاسه القهوة و طلعت قعمزت في  للبلكونه ... قعدت نسمع في أغاني و مداير جو لين سمعت صوت حد ينادي طبست'
أصيل 'ضحك' : تي أنزل يا بارد شن مقعمز بروحك.
أنا : معندي علاش ننزل.
أصيل : تي ع أساس عندك ما أدير فوق..
أنا : نخدم.
أصيل : باهي به يا دراه.
أنا : تـ .. ' فجأة نشت طاسة القهوة و جت على سورية أصيل'
أصيل 'قعد ينقز' : سخــــونه يا ### نااار.
أنا 'قعدت نضحك و وقفت' : حي حي الطاسه نبيها .
أصيل 'مشى'
أنا 'حطيت التليفون على السرير و نزلت نجري للجنان، وصلت و لقيت الطاسة ما فيها شيء' : الحمدلله جت على العشب 'تذكرت الموقف و قعدت نضحك لين حسيت بحاجة سخونه على ظهري تلفتت على صوت ضحكات أصيل ، شفت في يده طاسه لكن فاضيه'
أنا 'عطيته كف مش قوي هلبا لكن أصيل سكت، طلعت نجري ، و أصيل يجري وراي و نضحكوا لين وصلنا للدروج  .. عمتي نادت على أصيل و أنا  ركبت للحوش ، أول ما فتحت الباب لقيت سالم'
سالم : خيرك.
أنا 'دفيته و مشيت للدار، طلعت دبش و درت دوش ... بعدها حذفت روحي ع السرير و رقدت'

عيـــلتنــا ((باللهجه الليبية))Where stories live. Discover now