البارت الخامس و الأربعون (2/25)

ابدأ من البداية
                                    

مر الوقت و جى الليل ، كنا مقعمزين كلنا في الجنان الا محمد و رامي .
انا : غريبة وين رامي ؟
سالم : أبصر وين غاطس .
حسام : يا شباب ، شن رايكم إنديروا يوم نمشوا لغريان .
انا : اي صح .
أيمن : انا معنديش مانع .
بسام : كلنا معندناش مانع .
انا : خلاص امالا خلوها مع الخميس .
°به°
هلال : أيمن تبيك عمتي .
أيمن 'وقف و مشى'
هلال 'مشت و عيون حاتم تلاحقها'
انا 'شفت لحاتم بغيض و وقفت' : حاتم تعالى نبيك .
حاتم 'وقف' : شني ؟
انا : تعالى 'مشينا لجهة الملعب و كان واضح إني معصب'
حاتم : خيرك وسام ؟
انا : هلال .
حاتم : خيرها !
انا "بتهديد" : باعد من عليها ألف ميل سامع
حاتم "بإستغراب" : علاش ؟
انا : عشقتها ، و طبعاً مش ح نسمحلك إنك تقرب منها ، حتى في خيالك .
حاتم : والله ! ، ولو هيا ما تحبك .
انا 'ضحكت' : لا إرتاح ، تحبني و نحبها و تم الموضوع و مفيش مكان لشخص غيري في قلبها .
حاتم : مـ..
انا : تم الكلام 'شفت للساعة لقيتها الـ10 ركبت للحوش و قعمزت في الصالة ، فتحت التلفزيون و لقيت فيلم رعب قعدت نتفرج لين إتصلت هلال'
انا : او سنفورتي .
هلال "بعصبية" : وساام ، الف مرة نقولك معااش تقول سنفورتي مش صغيرة أنا.
انا : باهي يا سنفورتي شن تبيني إنقولك .
هلال : إشي .
انا 'ضحكت' : حاضر حاضر خلاص .
هلال : تتسهوك ولا.
انا : لا يا سنفورة .
هلال : اف 'سكرت الخط'
انا 'ضحكت و شفت للتليفون' : جو عليها ، السنفورة .
بوي : تدوي بروحك؟
انا 'تلفتت' : بسم الله ، امتى جيت؟
بوي : توا كيف دخلت ، و لقيتك تهدرز بروحك زي المهبول.
انا 'ضحكت' : بوي كيف تعرفت على أمي ؟
بوي : خيرك كل ما تكسد تسإلني نفس السؤال؟
انا : هكي .
بوي 'شاف للتلفزيون' : شن البلى اللي تتفرج عليه !
انا 'شفت للتلفزيون' : لا و الله كان في فيلم رعب 'خديت الريموت و غيرت القناة'
بوي : ايه ايه ، صدقتك .
انا 'ضحكت' : غر كيف يا بوي ! تو انا نتفرج على حاجة هكي .
بوي 'قعمز' : و الله نتوقع منك اي شيء .
انا : آه!
بوي : إنبصر عليك .
انا : اممم ، 'شفتله ع الجنب' ، أمي اليوم بايته برا الحوش .
بوي : نعرف .
انا : تؤ تؤ ، خلاتك بروحك 'رقصت حواجبي'
بوي 'حذف عليا مخدة' : نوض أقلب وجهك .
انا 'ضحكت و مشيت للدار ، لقيت ملف أسود على الطاولة فتحته و قعدت نقرا فيه ، شهقت' : حي حي ، راح من بالي بكل ، 'خذيت تليفوني و إتصلت بمحمود ' .
محمود : ايوا .
انا "بسرعة" : تعالالي بسرعة ،
محمود : علاش شن في ؟
انا : تي تسليم العقود إمتاع الشركة غدوا .
محمود : اي حق ، هي شويا و نكون عندك .
انا 'سكرت من محمود و كلمت بسام، خذيت الملف و اللابتوب و نزلت قعمزت في المربوعة'
بسام : اها جينا .
انا : باهي وين محمود .
محمود 'قعمز' : جيت جيت .
انا : به ، شوفوا لو أعطيناهم نص الصفقة المستلمة  كم بتكون الميزانيه؟
بسام : حوالي 700000 ، طبعا لو بعتها بضعف الثمن اللي أعطيته للشركة المصدِّرة ، حيكون المكسب أكثر .
انا : حلوو .
محمود : اي لكن مكتوب في العقد ان المبلغ مش حـيكون أكثر من 90000 ، فلهذا مش حـنقدروا نبيعوها بالضعف .
انا : اوكى ، حتى 900000 كويس .
بسام: هو التسليم أمتى بالتحديد .
انا : الـ10 الصبح .
بسام: تمام ، تعقد ٱجتماع مع الساعة 8.
انا : به و شن بندير فيه !
بسام : نغيروا البند.
محمود : عينك ، متصيرش اهيا ، كيف تغير البند قبل التسليم بـساعتين .
انا : اي خطأ كبير ..
'قعدنا نهدرزوا على الخدمة لين رقدنا في المربوعة'
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح ...

عند محمد ...
كان يتمشّى في الجنان و يفكر في ملك لين وصل لجهة الجسر و شاف حاتم مقعمز و واضح أنه معصب ، مشى و قعمز جنبه .

محمد : خيرك حاتم ؟
حاتم "بعصبية": خاطري نعرف خيره تغير بعد السفر .
محمد 'بكذب حتى يستجوب حاتم' : حاله .
حاتم: تو من امتى وهو يحبها هلال امتتتى.  كان يكرها و ديما عراك  الزفت و خلاص.
محمد "بهدوء": هلال!   يحب هلال؟
حاتم:ايه.  امس جي و قالي باعد عليها.  ولما سالته علاش قالي عشقتها.   بليد .
محمد: و إنت شن واجعك؟
حاتم : نحبها .
محمد 'ضحك' : أطلع منها خيرلك .
حاتم : مـ...'رن تليفونه' .. ايوا ، به ، خلاص انا جاي .'وقف' ، انا عندي خدمة تو نهدرزوا بعدين .
محمد : تمام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــّ

وسام ﴾﴾﴿﴿

كلمنا حاتم و مشينا للشركة وصلنا قبل الوقت بـنصف ساعة ، دخلنا لقاعة الإجتماعات و قعمزنا و تكلمنا على نقاش أمس لين جى وقت الإجتماع ...

تم الإجتماع و نزلت إستلمت سيارتي و بعدها روحنا و كل واحد في سيارته  .... لما وصلنا قدام الفيلا شفت هلال و اقفة جنب سيارة بوها و الشباب اللي في الشارع يشوفولها ما تحملت ،  درست السيارة و نزلتلها .
انا :####
هلال:###

عيـــلتنــا ((باللهجه الليبية))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن