البارت الرابع و الثلاثون (2/14)

Start from the beginning
                                    

______________________________________________

عند محمود في السارة ...

أسامة : تو شن بيصير؟
محمود : في شني !
أسامة: عرسكم .
محمود ' و كإنه فاق من غيبوبه ' و مش عاارف.
حسام +في الخلف+ : أكيد بيأجلوه .
محمود -في نفسه- : آخ يا ربي .. تي هوا مزال إسبوعين و بنهبل و توا بيأجلوه ... شن الحظ المزفت اللي عندي انااا .. كيف هكي و الله ننتحر بعدين.
أسامة 'حرك راس محمود' : هــي. وين سرحت ؟
محمود : لا ولا مكان .
حسام : أكيد يفكر كيف بيمشو الأربعين يوم .
محمود 'شهق' : اررربعيــن يوم!
حسام "بخبث" : إمالا شنــي ... تحسابه أسبوع ولا اثنين ... و على فكرة هاذي أقل حاجة أربعين ... يعني ممكن 3 شهور. و ممكن السنه الجـ..
محمود "بعصبيه" : سكر فمك خلااص 'زفر بعصبيه'
أسامة 'ضحك' : و بدى التفكير يرفع و يجيب .
محمود 'تلفت' : انا علااش كلمتكم علاش خليتكم تجو بـسسس.
حسام : باش إنطينو عيشتك و انكدو يومك.
محمود 'حذف عليه شيشه المياه' : يا خراا .. خلاص ضم فمك معاش نبي نسمع صوتك اناا .
حسام & أسامة 'ضحكوا'.
محمود : تبونا إنديروا حادث انتوا ؟؟؟ سكروا أفامكم خلاص عاد .. خلوني لاهي في المصيبه هيا .
أسامة 'تلفت لحسام و تصنع الحزن' : علاش هكي يا حساام ؟ .. نوضتله المواجع .
حسام 'حط إيديه على فمه. ع اساس مصدوم' : لاا قصدك وجّعته؟
أسامة 'غمض عيونه و هز راسه' : اي .
محمود "بعصبيه" : يا درااااه انت وياه ... شن جو العواويييل هوا !
أسامة : تي خـ...
محمود 'وقف السيارة'
: السلام عليكم .
°و عليكم السلام°
: بإسمك السيارة ؟
محمود : اي .
: باهي ... ترا إنزلوا. تفتيش .
' نزلوا الشباب و فتشوهم '
: أعطيني الأوراق لو سمحت .
محمود : دقيقه بس..' مشى للسيارة و فتح الدرج قعد يدور على الأوراق لكن تذكر إنهم في داره تراجع للخلف و شاف للشباب'
حسام : شنو؟؟
محمود : نسيتهم !
: والله ؟ ... ثلاث شباب و في نص الليل و من غير أوراق و سيارة مشاء الله نادره و الكل يسعالها ... شن تتوقعوا إندير ترا ؟.
محمود : لحظة بس 'طلع تليفونه و إتصل'

_______________________________________________

وسام ﴾﴾﴿﴿

كنت مستمــخ و مستمتع في النوم لين حسيت بحاجة تهز .. فتحت عيوني بكسل و خديت التليفون و رديت ...
انا : هاا .
محمود : وسام ... ديرلنا حل بالله .
انا "بتعب" : شن في ؟
محمود : وقفتنا بوابه.
انا ' قعمزت' : انت و مني؟؟
محمود : انا و أسامة و حسام .
انا : شن نوع سياراتهم ؟؟
محمود : تويوتا هاي لوكس .
انا "براحه" : أعطي التليفون للولد .
محمود : تمام ... 'مد التليفون للولد'
انا : السلام عليكم.
: وعليكم السلام ... إختصر الموضوع .
انا : بالله ... ترا أعطيني إسمك ثلاثي.
: رائد ****
انا : يا عن شكلك بااهي ... معرفتنيش؟؟
رائد : لا .
انا : تي وسام يا راجل.
رائد : اوووو وسام. تي وين الغيبه؟
انا : حال الخدمة و الله ... كيف حالك؟
رائد : الحمدلله بخير ... شني مني الجماعة هاذي؟
انا : والله أقاربي.
رائد : إيااه ... خلاص إمالا تم .
انا : ميا ميا ؟
رائد : اكيد .
انا : مشكور ... بالله اعطي التليفون للشاب اللي اعطاهولك.
رائد :به 'مد التليفون لمحمود'
محمود : نعم!
انا : ا هو خلاص حليت المشكلة. و باهي جت في جماعتي ... توا بندير التليفون مقــفل ان شاء الله. يحبسوكم انا منعرفكمش تسمع. بنرررقد.
محمود : حي حي. تبريت منا طوول؟
انا : واصله حدي خلاص.
محمود : به سلام .' سكر'
انا ' درت التليفون مقفل و رجعت للنوم'

_______________________________________________

عن الشباب .
حسام : ها شن صار؟
محمود : حلها .
رائد : هي تفضلوا شباب .
محمود : منور .. ' ركب للسيارة و ركبوا معاه الشباب'
أسامه : هيا بسرعة .
محمود : به 'رن تليفونه' .. نعم؟
حاتم : وينكم را وصلت للمستشفى انا .
محمود : اهو كيف بندخلوا للبوابه .
حاتم : شفتك شفتك 'سكر'
محمود 'أشر لحاتم يركب .. و إتصل بمحمد' ... ايوا ... قتلك اهي سيارتك في الباركيدجو. الأول ع اليمين ... اي ... تمام ، كان صار اي شيء كلمنا ... به تمام .. تصبح ع خير . 'سكر الخط'
حاتم : ما قالك شيء عليها؟
محمود : قال توا كيف بيشوفها الدكتور.
حسام : إن شاء الله خير.
______________________________________________

في المستشفى ↑↓

كان مقعمز قدام الحجرة. و كل تفكيره بأخته ... حس ان أعضائه في حالة شلل. و ان قلبه ح توقف دقاته. بمجرد التفكير انها ممكن تضيع منه بأي لحظه ... نزل راسه بخوف و حزن ... بنفس اللحظة تذكر سبب حزنه الحالي ... انه فقد رفيق عمره و أخ روحه .... فقد الشخص اللي كان يعتبره ملجأ وقت الحزن و الفرح فكر في كمية الألم اللي داخل قلب أخته. خاصةً انه عارف كمية الحب الرهيبه اللي بين أعز ناس و أقربهم لقلبه ... قاطع تفكيره صوت الباب تسكّر. قام راسه و شاف الدكتور طالع من عندها .
محمد 'وقف' : ها دكتور شن صار ؟
الدكتور 'شاف لمحمد' : من أهلها انت؟
محمد : اي .. خوها انا .
الدكتور : ####
محمد : ###

عيـــلتنــا ((باللهجه الليبية))Where stories live. Discover now