قصر نيفرهول ( ما بعد النهاية) ...

الحلقة الخامسة عشر "اكاذيب مكشوفة ".

الحلقة الخامسة عشر "اكاذيب مكشوفة ".

اكملت "لوري" طريقها تتبع الفتى تارة, وتقف وتنظر ليدها تارة اخرى ...

للتلقي نظرة على الفتى في حيرة من امرها, واخذت تسأل نفسها في صمت...

ماذا فعل بي هذا الفتى؟!, هل قام بعمل احد الطقوس على يدى؟؟ولكن ماذا يقصد بأني سابقى بجانبه الى الابد؟؟, هل حضر علي تعاويذ تبقيني بجانبه؟؟

توقفي عن الشك يا "لوري" يبدو انني جرحت بشيء ما ولم الاحظ ...

وعندما امسك يدى شعرت بالالم, ويبدو عليه القدم, وليس جديد ...

نظر الفتى ل"لوري" وهي في حيرة من امرها, وابتسم قائلا لا تقلقي ...

كل شيء سيكون على ما يرام, اطمئني دائما طالما انتي معي, وصدقيني لن يصيبك اي شيء بتاتا, وابتسم ابتسامة باردة جعلت"لوري" ترتاب منه بشدة..

عبرت "لوري" والفتى الجسر, عندما بدأ يتكلم معها في صوت خفيض ويجيب على الاسئلة, ولكنه قال جملة جعلت "لوري" تخاف منه اكثر ...

الا وهي " الان اصبحتي لي الى الابد ويمكنك معرفة كل شيء عني وعما يحدث لكي, ولما انتي بالذات هنا في هذا المكان دونا عن غيرك" ....

ردت "لوري" في خوف "حـ... حسنا, يـ... يمكنك ان تقول لي ما تريد" ...

شعرت "لوري" ببعض القلق, ليس من الفتى, ولكن احست انها زرات هذا المكان من قبل, متى.؟؟ , اين؟؟, بالتأكيد لقد زرت هذا المكان لا اتذكر ...

لما اشعر بكل هذا الخوف؟؟ الى اين يأخذتي هذا الفتى,, الى اين ؟؟ ...

الشكوك تقتلني, لقد رأيت هذا المكان من قبل, امسك "لوري" رأسها وكأنها تشعر بصداع شديد, نظر لها الفتى وهو قلق وقال لها " مابكي؟" ...

نظرت له في تعب وقالت " لا شيء , انا مرهقة بعض الشيء" ...

وصل الفتى ب"لوري" الى حديقة ما قديمة ومهمله كباقي الحدائق بالقصر ...

وعلى كرسي ما هنا اجلسها, كانت الحديقة وكأنها مصنوعة في اعلى برج...

وهناك مبني كأنها غرفة ملكية عملاقة في هذه الحديقة, ولكنها كانت مغلقة...

هنا ابتسم الفتى ل"لوري" وقال لها "حسنا, لا داعي لان تتعبي نفسك بالشك..

سأقول لكي ما يريحيك, يقولون اقطع الشك باليقين وهذا ما سأفعله الان ...

نظرت "لوري" وعيناها مفتحوتان على اخرها, وفي تعجب وخوف شديد ...

وقف الفتى امام "لوري" وقال لها "سأقص لكي حكايتي بالكامل ...

انا هنا منذ زمن بعيد لقد كنت اعمل في هذا القصر كعامل و لقد تم سجني ...

فجأة يظهر شبح هلامي ل"نشواز" خلف الفتي وهي في حالة غضب شديد وتحرك رأسها لليمين ولليسار كأنها تنفى ما يقول وتبكي بغزارة ...