قصر نيفرهول ( ما بعد النهاية) ...

الحلقة الثانية "بداية الحكاية" .

الحلقة الثانية "بداية الحكاية" ...

فتحت "لوري" الكتاب وبدأت بالقرأة, في اول الصفحة كتب"قصر نيفرهول".

كان الكتاب بلغة غير مفهومة, ولكن عندما امعنت النظر اتضح الكلام ...

ثم بدأت تقرأ "لوري" عن مملكة بعيدة كانت تعيش في بساطة ..

ولكنها اتسمت بالرخاء والازدهار, عاش سكانها في سعادة ...

حتى اتى عليها يوم حزين مات الملك, وتولى الحكم بعده عائلة نائب الملك...

لان الملك لم يكن لديه وراث للعرش, كانت تدعى عائلة " شين" ...

كان اكبرهم رجل يدعى "بدرا", لذلك رشحوه ليكون الملك ...

و لم يكن يحبه اهل المملكة, فكان شخص عصبي حاد الطباع و طماع ...

يتسم بالجشع , وحبه الشديد للمال والتطلع للسلطة, لم يكن متزوج ...

وافق عليه اهل المملكة لكونه هو الشخص المستحق لهذا العرش قانونا ...

بمرور السنون عانى اهل القرية من ذلك الطاغية, فعاشوا في فقر ومجاعة ..

و بعدما كانت عصورهم من ازهى العصور, اصبحوا في فقر شديد ...

ولم يهنؤا يوما في حكمه, لذا قرروا ان يثوروا ضده, وان يسلبوه الحكم...

ولكن نفوذ "بدرا" كانت قوية للغاية , فلم يستطع اهل المملكة ان يعزلوه ...

لم يستسلم اهل القرية لذلك الطاغية, وخصوصا بعد فرض ضرائب عليهم...

و توظيفهم دون اجر, وقتل من يعارضه, والاتجار بهم وتحالفه مع الاعداء...

لذا قامت ثورة كبيرة, استعان بها اهل القرية بكباراء من البلد, ومن انفصل عن نظام ذلك الطاغية, بعد علمهم بصفقات مشبوهة مع البلاد المعادية لهم...

وكاد ان يطيح بحكم "بدرا" بعدما قلت نفوذه, واصبح لايقوى على تحدى الشعب ..

ولكن حدث شيء لم يكن في الحسبان, بعدما كان "بدرا" في حالة يأس شديد..

نصحه احد وزرائه, بأن يواجه الشعب ويوعدهم بالتطور, تسأل "بدرا" وكيف ذلك , والشعب يرى طغياني له, وانهم يكرهوني ولا يريدوني" ...

قال له الوزير" لن يصدقك الشعب, الا اذا فعلت شيء واحد, تستطيع به ان تفعل ماتريد وفي نفس الوقت, ان تتمتع بسلطتك ونفوذك ولن يعارضك احد".

رد الملك " وما الحل؟" قال الوزير" ان هناك فتاة فقيرة للغاية تدعى "نشواز"

يحبها كل من في القرية, وتساعد الضعفاء منهم وكبار السن, وتسمع لهم, وتراعي شؤنهم", رد الملك" وما علاقتي انا بهذه الفتاة؟, قال الوزير بخبث "وهل ستجد افضل منها كزوجة؟, عندما تتزوجها سيحبك اهل القرية, وسيصدقون انك ستتغير حقا", قال الملك" وهل سيوافق على اهلها؟, اذا ارغمتهم على زواجها فستثار ثورة جديدة ضدى, ولن يهدؤا ابدا" ...