الحلقة الخامسة " شكوك قاتلة" .

180 8 1
                                    

الحلقة الخامسة " شكوك قاتلة" .

صحت "لوري" من النوم مفزوعة على صوت صراخ وحطام مخيفين ...

امسكت "لوري" الكتاب واغلقته بسرعة,وخبأته, ثم هرعت مسرعة للخارج..

لتجد "ليمون" واقفة وهي تنظر الى الارض في صدمة شديدة و لا تتحرك...

قالت "لوري" ل "ليمون" ما بكي؟هل انتي بخير؟ ماذا حدث؟لما صرختي؟...

لم ترد "ليمون" وظلت تنظر الى الارض مصدومة, ثم نظرت ل "لوري" نظره مخيفة كلها رعب وقلق ووجهها شاحب, فزعت "لوري" بشدة ...

جرت "لوري" نحو "ليمون" لتنظر ماذا حدث لها, يبدو انه شيء فظيع ...

نظرت"لورى" على الارض, لتجد ان هناك طبق مكسور الى اجزاء...

قالت "لوري" اهذا ما صرختى لاجله؟, ثم نظرت نظرة سخيفة ...

ردت "ليمون" لم اقصد فعل هذا, انا اسفة وبدأت بالبكاء والنواح ...

مشت "لوري" وهي تقول في نفسها, تلك الفتاة السخيفة الغبية, لا تكف عن فعل التفاهات , تصرخ وترعبني لانها كسرت طبق سخيف مثلها ...

فجأة احست "لوري" ان ظلا ما يخرج من غرفتها, ومن ثم سمعت صوت صدام باب غرفتها بعنف, خافت "لوري" وجرت نحو غرفتها ...

وهي تقول في نفسها, هل يعقل ان احد ما يتجسس علي, ويعرف شيء...

وجدت "لوري" باب غرفتها مفتوح كما تركته, جرت في الغرفة تبحث عن الكتاب, فلم تجده تحت الوسادة, ارتعبت "لوري" بشدة وظنت ان احد سرقها.

خافت "لوري" بشدة, وتعرقت وقالت في نفسها هل يقرأ احد الكتاب معي ...

هل هذا الكتاب به شيء سحري, ويخرج منه الاشخاص, ماذا يحدث لي؟...

ظلت تدور"لوري" حول نفسها وكأنها في متاهة مفرغة, لا مخرج منها ...

تبحث عن الكتاب وهي مغيبة العقل والارادة, تريد ايجاده بأي طريقة ...

حتى تعبت من كثرة بحثها الذي لافائدة منه, ثم جلست على السرير ...

والالاف الافكار تدور في رأسها,هل يمكن ان احد من اخواتها قد اخذه؟؟...

ظلت "لوري" تهزي كالمجنونة, حتى فجأة وقفت من مكانها وابتسمت ...

هنا تذكرت "لوري" انها كانت كانت على عجلة فوضعت الكتاب في الدرج...

فتحت "لوري" درج مكتبها, فوجدت الكتاب بالفعل بالداخل, عانقته بشدة...

ثم وضعته تحت الوسادة وهي سعيدة, وقالت في نفسها يالي من غبية لقد ظلمت اخواتي بسبب اهمالي؟!, ولكن ما سر ذلك الظل الذي رأيته ؟ّ! ....

نادت "لانا" على اخواتها بعدما جهزت الافطار لهم, ثم ذهبت "لوري" لتأكل.

جلست "لوري" مع اخواتها واخذت تأكل, وهي تنظر لكل واحدة فيهم ...

قصر نيفرهول ( ما بعد النهاية) ...Onde histórias criam vida. Descubra agora