" في حروب الارواح مالقيت الا انتِ يالروح الندية "

البارت الستين

" اللهم لاتجعل مُؤلفتيِ تُلهِي عبادك عن ذكرك "💙
{ لا اسّتبيحْ القرَاءة بدُون لايك وكومنت }
————————
(تسريع احداث ) 🔴 بعد ٤ شهور 🔴
تحديداً في بيت " مسعد ال جابر " غرفة رحاب
كانت مستلقيه على السرير وهي بدون حركة وبجانبها والدها وهو يقرأ ايآت من القرآن الكريم
جابر : سورة يونس " وَيَوُمَ يَحْشُرُهُمّ كَأَن لّمْ يَلّبَثُوَاْ إِلاَّ سَاعَةً مِنّ اْلنَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمّ قَدْ خَسِرَ اْلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاءِ اٌللهِ وَمَا كَانُواْ مُهٌتَدِينَ " صدق الله العظيم " دخلت مايا وهي شايلة صينية الأكل : صباح الخير جدي
نزل نظاراته وهو يبتسم : صباح النور والنوير يابوي تعالي امتس هذا هي صحت توها
اقتربت وهي تُقبل رأسه وبالتالي رأس والدتها ابتسمت رحاب وهي تجلس جابر : شلونتس الحين ؟
رحاب : الحمدلله على كل حال
جابر : الحمد لله على اللي قومك لنا بالسلامة ٣ شهور مشلوله والحمد لله من بعد قراية القران والرضا باللي كتبه ربي لتس من ايمانك القوي في رب العالمين هذاك طبتي هالشهر وقمتي لنا بالسلامة لكن والله وانا راسي يشم الهواء ان بنات ابليس محد بياخذ حقك منهم غيري انا !
اردفت رحاب بخوف : يبه اللي سونه فيني مو شوي لكن انا مسامحتهم بس بحط لهم حدود وانا ماظنتي بيرجعون يعيدون اللي سووه من بعد ماجرجرتوهم بالمحاكم
جابر بغضب : انا مايريحني الا السجن ولا الاعدام ! لكن هم لا انسجنوا ولا انعدموا
مايا : جدي سامحهم كل اللي بالبيت تنازلوا الا انت سامحهم واجرك عند ربي كبير ياما جو وطلبوا السماح وانهاروا سامحهم
سكت جابر وهو يستقيم وينظر لرحاب : اللي فهمته انك مسامحتهم ؟
هزت رحاب رأسها بأبتسامة تطمئن بقلب والدها خرج الجد وهو غاضب
مايا : يمه.! لايكون بنرجع لبيتهم عقب السوايا ؟!!!
صدت رحاب وهي تستغفر ربها : استغفرالله العظيم واتوب اليك من كل ذنبٍ عظيم ! كلي كلي
مايا : يمه مو منجدك !
رحاب : يامك رمضان قرب ومابقى له غير شهرين واذا رب العالمين يسامح فمين انا عشان ما اسامح الحريم تابوا ويدلك على مناوباتهم علي بالمستشفى والله وهذاني ماكذبت عليك ان كل ما صحيت بالليل لقيتهم جالسين عندي ونايمين ولاتحركت ها قاموا وهم يساعدوني حتى صالح من بعد سواياهم طلقهم لكن مارجعهم لذمته غيري انا مابي هالعائله تتفكك!
بيت ابو راشد
كان ابو راشد واقف وهو يرش الماء على زرعه وهو يناظر بيت خويه ابو زوجته طلعت العنود وهي لابسه عبايتها ومعها حافظة شوربة
ابو راشد : وين رايحه ؟
العنود : هذي لرحاب الدكتوره موصيتني ان كل اسبوع لازم تشرب منها عشان تطيب
ابتسم وهو ينظر لها : يالعنود انتِ ضامنه ان روحتس بدون طردة ؟
عقدت حواجبها بعدم فهم : وش اللي تقصده ؟
ابو راشد : اللي اقصده عطيه العيال ولا وحدةً من البنات توصله لهم لأن لو بيشوفتس جابر نحرك وانتِ بأرضتس الرجال ماطاح الحب اللي في راسه لين مايشوف د/مانكم تفهمين ؟
بلعت ريقها بغصة وهي ترجع نادت سُلاف عشان توصله لبيتهم طلعت سُلاف وهي تطرق بابهم على امل ان يفتحوا لها فتح لها عُدي : سُلاف ؟
سُلاف : اي سُلاف
عُدي : حياك تفضلي
سُلاف : دام فضلك مدت الشوربه له وهي تبتسم : هذي لخالتي رحاب امي مسويتها لها لكن هذي بالعدس مو مثل اللي متعودتها خالتي
الجدة ليالي : عُدي من اللي عند الباب ؟
عُدي : هذي سُلاف ياجدة
الجدة ليالي : هلا والله اقربي وراتس خايفه ادخلي يامك ادخلي
نزلت رأسها سُلاف بخجل وهي تردف : هلا فيك ياخاله ، هذي شوربة لخالتي رحاب
الجدة ليالي : ماقصرت العنود والله من يوم ماتعبت رحاب وهي وسُعاد يرسلون اكلها لها سبحان الله بني ادم يغلط ويتوب الله يهديهم يارب
طلعت سُلاف وهي متجهه لبيتهم طلع عُدي وهو يناديها : سُلاف سُلاف !
تجمدت مكانها من مناداته لها لفت عليه بهدوء وهي تشد على عبايتها : هلا
عُدي : مابيتس تزعلين من جدتي ترا ماتقصد بس انها مرات تتكلم حتى لو بمدحه بس تذكرك بالماضي بدون قصد
ابتسمت : ماقالت شي غلط هي صادقه الانسان مو معصوم عن الخطأ الحمدلله اللي من بعد هالفعله اللي هداهم
-
مكان اخر ومكان خارج حدود نجد العذية وخارج المملكة بكبرها تحديداً لندن في بريطانيا ( جُمان & امير )
"بالطائرة " مسك يدها وهو يقبلها : شرايك بالسفرة ؟
جُمان بفرح : تفتح النفس ! صح قد رحت لها بس معاك غيررر !
امير : بنسافر لها دايم دامها عجبتك
جُمان : لا عاد ترا انا اكره التكرار
امير : ماعليه صدقيني بتكون السفرة حلوه لا جاء اصيل
ابتسمت وهي تصد عنه بخجل اقلعت الطائرة لأراضي المملكة العربية السعودية