البارت الواحد والثلاثين

1.4K 80 0
                                    

فتح باب السيارة وهو حامل بيده كيس العلاجات : تفضلي
الرّيم : دام فضلك
شغل السيارة وهو يطلع الدخان ويدخن بشراهة
حست انها انكتمت بما فيه الكفاية لتنطق : ابعد ذا البلا اللي بيدك كتمني
نايف : الدخان
الرّيم : اي
نايف : اجل سلطان مايدخن
الرّيم : وانت شعليك ارمه هالبلا وكمل طريقك
التفت لها نايف بعدم تحمل لأسلوبها : اسمعي يابنت الناس تراني متحملك بما فيه الكفاية انتِ شايفه نفسك على وشو هااه خلك محترمة وماشية سيدك اشوف فتحتي ميانه وصرتي تقلين ادبك
بلعت ريقها بذعر منه ومن كلامه : كل تبن
مسح على وجهه بنزفزة : كذا انتِ تمثلين اهلك امك تقول هالكلام لأبوك
الرّيم : اففف خلاص كمل سواقه وجعع
رجع وهو يستغفر ربه
-
عند نسرين اللي تجهز اغراضها بملل
التفتت لدريشتها وهي تشوف ابوها مع سليمان
ناصر : والله ياولدي ماودي اتعبك وانت رجالً ماتقصر وشهم على ابوك الله يحفظك
سليمان : ياعمي لاتقول هالكلام انت بحسبة ابونا يشهد الله اني اغليك مثل غلاة ابوي ومابها شي لو ساعدناك
ربت على كتفه ناصر بفرح : الله يسعدك ويسلمك ياولدي
نزل سليمان وهو يرفع اسطوانة الغاز ويدخلها البيت
استغربت من وقوفه مع ابوها نزلت بحماس وهي ودها تعرف شسالفه جاهله انه دخل المطبخ عشان يركب الغاز
نسرين : بابا
كان ناصر يساعد سليمان بتركيبة الغاز ومعطي الباب ظهره بينما سليمان اللي معارض الباب دخلت عليهم بحماس : بابا
سرعان ما استوقفت بصدمه وخصلات شعرها ارتدت على وجهها
رفع راسه سليمان وهو يناظر كل انش فيها وبروز جمالها وعيونها الوساع وفمها المزموم
لف ناصر بسرعه وهو يقوم : نسرين ادخلي
وعت على نفسها وهي تدخل بسرعه
ناصر بأنحراج : امسحها بوجهي يارجال مادرت انك داخل
سليمان : حصل خير ياعم حصل خير
دخل ناصر ورا بنته وهو يعاتبها
سليمان وهو يعيد تفاصيل وجهها ويصفر بخفوت : العن شكلها صاروخخ
دخلت العنود غرفتها وهي تفصخ برقعها اللي كات يبرز جمالها وهي تنطق بغرام : ماعاد بك عجوز يالعنود يوم انك تلبسين البرقع افصخيه
سحبت الكحل وهي ترسم به عيونها وتفرد شعرها الويفي
لتجعله منسدل على اكتافها
التفتت لدولاب وهي تطلع جلابية ميدي
سحبت العطر وهي تتعطر وتحط روج احمر
طلعت من غرفتها بعد مابخرتها ورتبتها وهي تغني بصوتها العذب 
{ ياوصـلها هلـا حــييت يـــاعز الطلب من عقب وحـشة لـيلتي هلـت تباشـيـر الصباح
عادتـ وليفـة هاجسي عادت مزعلـة النـساء }
طلعت نجود وهي رافعة شعرها بشكل مبعثر ومبرز جمالها وزم شفايفها كانت ماسكة كتابها وحاطه القلم على شفايفها وتفكر
لفت من سمعت صوت امها وسعت عيونها بصدمة من تغير امها المفاجئ وبروز جمالها : يمهه
العنود بغرور : نعم خير ياخي مدري ليش اذا شفتوني مروقه جيتوني بمصايبكم اللي ماتخلص
اطلقت نجود تصفيرة بذهول : طلعتي صاروخ
العنود وهي تطلق ضحكاتها الساخرة : قايلة شي جديد يعني ؟!
سُلاف وهي فاكة شعرها ومركزة بالكحل : هنددد
العنود : هند راحت مع راشد
شرقت سُلاف بعلكتها وهي ترمي الكحل وتطق صدرها : يمهههه اقتربت وهي تلقي نظراتها على امها
العنود وهي تحرك شعرها بغرور ودلع : نعم
سُلاف : تهبلينننن رجعتي نفس قبل مدري ليش قبل كنتي تكشخين وتفكين شعرك وتخربينها لما تلبسين برقعك
نجود وهي تضحك : خلاص هذا ستايلها الجديد
سُلاف ضحكت معها
العنود : وش تسايل هذا ؟
تركت كتابها وهي تمسك بطنها بضحك : شسمه
العنود بفهاوة : تسايل
ضحكت وهي مو قادرة تتحمل اكثر من كذا
سُلاف : ستايل ماما ستايلل
العنود : اللي هو الحقوني الصالة بكلمكم بموضوع

" في حروب الارواح مالقيت الا انتِ يالروح الندية "Where stories live. Discover now