البارت الثامن والعشرين

1.5K 99 0
                                    

ابو راشد : الله يعافيكم زهبوا الغداء
سُعاد : تم العنود الحقيني
ابو راشد : العنود جيبي لي الراديو
العنود بتذمر : يذا الراديو اللي ابلشتنا به قديم قديييمم شتبا به خله اعتقه يارجال
ابو راشد : افا يذا العلم تبيني اعتق راديووي روحي بس جيبيه
عارضتهم نجود العنود : نجود جيبي الراديو
سُلاف وهي تجهز السلطه وهند تجهز الغداء وسعاد والعنود يتهاوشون
صرخت هند بعدم تحمل : بسسسسسسسس
بسسسسسس اهجدوا كل يوم تتهاوشون انتم حريم كبار عيالكم طولكم وتهاوشون
سُعاد وهي تنزل النعال : انا بسبقكم وجيبي الغداء
العنود وهي تعدل لبسها جتها لحظة ادراك ان سعاد تبي تجلس جنب ابو راشد ركضت وهم يتهاوشون : يابنت ابليس
سعاد : مانتيب جالسه جنبه
العنود : اقول ابعدي ياعجوزنا
ابو راشد بحدة : وجعععع اسكتوا كل يوم على هالموال
العنود بتمثيل : هي اللي بدت
سعاد وهي تشهق : تسذوووبب لايغرك تسذوب
ابو راشد : قلت اسكتوا والحين اجلسوا تغدوا
بعد مدة طويلة من الصمت ماينسمع غير اصوات الملاعق والصحون
اردف وهو يناظرهم : تجهزوا اليوم تراي عزمت خويي جابر ابو ماجد
العنود : اليومم !!
ابو راشد : اي اليوم مير تجهزوا تراهم كلهم جايين
سعاد : بس ماجهزنا  شي
راشد : معكم وقت يا اميمتي
العنود : اهله معه ؟
ابو راشد : اي ومارجعوا غير قبل كم يوم وبنسوي لهم عشاء
سعاد : ابد حياهم الله واعتبر العزيمة تمت
ابو راشد بأبتسامه : جعلني ما خلا يا ام راشد
العنود بغيرة : اي واعتبر اهل الديرة انعزموا
ابو راشد : جعلني ما خلا منك يا ام سليمان
العنود : ولا منك هاك كل يابعد عمري
ابو راشد وهو يأشر على عياله
العنود : ماعليك كل كل يابعدي
نجود بطقطقة : يمه هاك هاك هالبردقانه يابردقانه عطيها ابوي
العنود وهي تهز راسها : اي هاتيها اجل كل كل يابعد عمري جعلني افداك وتكفينا شر العذال وغيرتهممم
سعاد : وشو يكفيك شر العذال العنود والله ان ماسكتي لأصنك بهذي
العنود بعناد : الله يكفينا شر العذال اللي حوالينا
سعاد وهي تعض كتف العنود وبسرعه صارخت العنود من شدة الالم سحبت عكاز ابو راشد وهي تطق سعاد بها بس لازالت سعاد صاملة رغم انهم يوخرونها عنهم

في الليل بدت تجهيزاتهم لأستقبال عائلة جابر ال مسعد وضيوفهم
بدت اصوات المعازيم تهل عليهم وريحة البخور واصوات الرجال وسلامهم
العنود وهي تضبط شعرها : سعاد
سعاد : هاه
العنود : تهقين عندهن عيال رحاب وحوريه اذكرهن وهن صغار
سعاد : صاحيه انتِ اكيد عندهن امشي بس روحي
-
سليمان بتقليد لأبوه : يامرحبا بالجميع من صغيرً ومن كبير
نايف وهو يدفه بكتفه : ورعع شتقول انت اصص
راشد : اقمز للبنات جب القهوه الدلال خلصت بسرعهه
طلع سليمان من عندهم وهو يطق باب المطبخ
طلعت له سُلاف بأستعجال : نعمم ؟!
سليمان : نبي قهوة
فتحت عيونها : والدلاللل؟!
سليمان : فبطون الضيفان
سُلاف : بالعافيه بس اصبر بسوي جديدة وبحطه عند مدخل الرجال طيب
سليمان : لالا اذا خلصت دقي علي اجي اخذها مو لازم تحطينه عند المدخل يمكن احد يشوفك من الرجّال
سُلاف : يارجّال محد شايفني
سليمان : اجل شورك وهداية الله
رجعت وهي تفضي الدلال وتسوي قهاوي من جديد
-
عند ام سلطان
الرّيم وهي تعدل شعرها : يمه خلصتي
ام سلطان وهي تلبس ذهبها : اي بس انتظريني ابوتس راح ولا فيه ؟
الرّيم : لا خذاه سلطان وسبقونا لمهم
ام سلطان : اي زين
الرّيم : مشينا
ام سلطان : توكلنا على الله فجأة صاحت الرّيم
ام سلطان فزت وهي تمسك قلبها : لعنبوك شفيك انتِ !
!!
الرّيم : يمه وين خاتمك الذهب  اللي جابه لتس ابوي
ام سلطان : بالدرج
تقدمت وهي تسحب الخاتم من الدرج وتلبسه امها
: كذا ازين
ام سلطان وهي كاتمه الضحكه : هذا شورك
الرّيم وهي تغمز : اي بالله
خلصت من القهوة وهي تفتح الباب
زفرت بتعب : اففف كل شوي قهوة جديده ياخي ارحمونا
عُدي عقد حواجبه من صوت اللي جاه لف وهو يشوف الملاك اللي قدامه بفستانها الابيض وشعرها اللي منسدل على اكتافها و روجها الاحمر اللي مزين مبسمها
نزلت القهوة وهي ترجع للحريم
ارعبه صوت نايف : يالولدد
عُدي بأرتباك : ههلا
نايف : وشبك يارجال واقف هنا تعال اقلط عند الرجال
سرعان ماتنهد بأرتياح وهو يبتسم : لا بس جاني اتصال من العمل
نايف : ايي اجل اقلط يارجال خل نتعرف عليكم
عُدي : لي الشرف اني اتعرف على رجّال مثلكم شهمين
نايف وهو يربت على كتفه بأبتسامه : ياحبيلك
عُدي : ندخل ؟
نايف : اي ادخل انت وانا بجيب القهاوي
-
عند الحريم
الجدة وهي جالسه بين الحريم وهم يتبادلون السوالف والنكت
سعاد : يازينك يا ام ماجد بس
الجدة ليالي : والله اني يوم جلست معكم انها ردت لي روحي
رحاب : ياسبحان الله رحنا وحنا اصغر من بناتكم
والحين قدهم كبر بناتنا
العنود : اي والله انك صدقتي انتِ عندتس بنات
رحاب : ماعندي غير وحده والله يخليها لي ان شاء الله
العنود وهي تتفحص بعيونها تدور بنتها : منهي بنتك ؟
مايا وهي ترفع يدها وهي مبتسمه : انا
سعاد بأنعجاب : ماشاءالله تبارك الرحمن ياجمالك ويازينكم كلكم كل وحده تقول الزين عندي
العنود بأنبهار من جمال مايا : ماشاءالله هذي بنتك
ضحكت رحاب وهي ترد عليها : اي تشبهني صح
العنود بصراحه : يا اختك اجمل منك ههههه
ضحكوا ورحاب تهايط عليها بضحك
سُلاف وهي تجلس بتعب  : يوههه
الرّيم : شفيك
سُلاف : انا مدري هم يشربون القهوة مره وحده ولا ايش كل شوي سوي قهوة سوي قهوة
مايا : ماعليه مأجورة ان شاءالله
سُلاف بأنعجاب : ماشاءالله مين انتِ ؟
مايا بضحكة : مايا حفيدة جابر ال مسعد اشرت على امها : وبنت رحاب
قاطعهم اتصال من راشد : سُلاف الله يعافيك سوي دله جديدة
صاحت سُلاف بتعب : قهوة مره ثانيهه !!؟
ياخي انتم شتسون بالقهوة توني مسوي اربع ثلاجات ودلتين. وين راحوا
راشد : والله مو بيدي الرجّال مالين المجلس
قاطعهم صوت ضحك البنات عليها
هند وهي ماسكة بطنها من الضحك : ولا يهمك بروح اسوي انا

دخلوا البنات مع هند المطبخ يسولفون معها ويضحكون
مايا : احس جوكم بالديره هنا غير عن الديرة
الرّيم : انتِ اجل اصبري كم اسبوع هنا والله لتعشقينها
افنان بتساؤل : الحين ذا الباب لأيش ؟
نجود : هذا يفتح على الباب الرئيسي بس فيه مدخل للرجال
مايا : الله عادي اشوفه
نجود وهي تضحك : اي حلالك
طلعت مايا بس فجأة ماصدمت بصدره العريض تأوهت وهي تمسك راسها
هند بصراخ : وراككك
رجع راشد بسرعه للخلف وهو مرتعب منها
بلعت ريقها بخجل وهي تشوفهم يضحكون عليها : خلاصص مافي شي يضحك
طلعت من عندهم وهي تتنفس بسرعه
جمان : هاوو شفيها زعلت
طلعت سُلاف لراشد برا سرعان ما انفجرت ضحك على حاله
راشد بغضب : وجعه شفيك !!
سُلاف : شفتها
راشد : اي بس خفت بسرعة طلعت شمطلعها هي
سُلاف : كانت بتشوف الباب وين يطلعها فيه
راشد : ذي من عائلة جابر ؟
سُلاف وهي تغمز : اي واسمها مايا كانّك تبيها ابشر الحين نخطبها لك
راشد : اقول انقلعي جيبي القهوة بس
هند وهي تطلع لهم : هاك امسك
سُلاف وهي تطقطق عليه : يوهه كثيره القهاوي تبينا ننادي عليها تساعدك
هند وهي كاتمه الضحك : يابنتت
راشد بعصبيه : سُلاف والله ان ماسكتي لأدفنك هنا فاهمه
هند : راشد راشد
راشد : هااه
هند بخجل : اءءء سلطان جاي ؟
راشد : يوههه اي جاي شتبين فيه
هند : ياحمار افهم
راشد : يعني اناديه ؟
هزت راسها بخجل منه
راشد : اقول انقلعي حلوه ذي اناديه واقول تعال شف زوجتك تبيك صاحيه انتِ
سُلاف : عانك قلتها زوجها ناده
راشد برفض تام : مافيه
هند : كش عليك انقلع اصلاً بروح اقول لنيوفي ولا سليماني

دخلت بكامل زينتها عليهم وهي مغصوبه تجي من ابوها
قابلتها العنود وهي ماسكة المبخرة : نسرينن !
نسرين : اي نسرين
سرعان مانزلت المبخره وراحت تسلم عليها : ادخلي يا امك حياك والله اني كنت خايفه انك ترفضين العزيمه وماتجين
نسرين : الله يحيك
العنود : ها ادخلي ياحبيبتي
دخلت وعارضتها الرّيم بصراخ وهي تحضنها : نسرينن !!!
ضحكت وهي تبادلها الحضن : اي ياروحها
هند وهي تسلم عليها : شخبارك ؟
نسرين بأبتسامه : بخير الحمدلله
سُلاف : شخبارك بعد الحادث
نسرين بأبتسامه باهته : الحمدلله
نجود : حياك
دخلوا وهم يتبادلون السوالف
مايا بهمس لسُلاف : حادث ايش ؟
سُلاف : قبل فتره اخوي سليمان دعمها بالسيارة وقتها انعمت وانشلت بس ما اخذت فتره طويله بالعمى اما الشلل طولت فيه
مايا : افف مايبين عليها ماشاءالله
قاطعهم صوت اتصال من نايف
سُلاف : مافي قهوة
انفجر ضحك عليها : مانبي قهوة بس العشاء جاء اطلعي انتِ والبنات اخذوه
العنود : هذا نايف ؟
هزت راسها سُلاف
سحبت الجوال العنود وهي تكلمه : الوو
نايف : هلا ياخاله
العنود : عشاكم وين طول ؟
نايف : توني قايل لسُلاف  تطلع هي والبنات يدخلونه
وهي تسكر العنود : زين سُلاف هند نجود قوموا اطلعوا جيبوا العشاء وحطوه بالمجلس
جمان : عادي نطلع معهم
ضحكت العنود : يمه انتم ضيوف بس براحتكم
قاموا وهم يساعدون البنات بالعشاء
نسرين : اربع صحون هنا
هند : اي وفوقها فيه صواني سلطات افف
نجود : يلا كل ثلاث على صحن ووحده تجيب السلطات
سُلاف : يلا من حظك يانسرين عليك السلطات
طلعت وهي تدخل السلطات قاطعها صوت الرجّال من وراها
سليمان : نجود خلي ذا تراه للرجال بس راشد حطه هنا
لفت راسها له وهي حامله بكلتا يديها السلطه
سليمان وهو يتأمل شعرها الويڤي وفستانها الوردي الفاتح وعيونها نسرين !؟
نسرين : غض بصرك يامال الوجع
لف بسرعه عشان تدخل وبالفعل دخلت وانفاسها ترتفع
مايا بشك : نسرين شفيك في احد برا ؟
وعت على نفسها وهي متثاقله لسانها اختارت انها تسكت وتمشي
مايا : شفيها ذي ؟!
( نجمه ياحبايبي) 🤏🏻⭐️🥲

" في حروب الارواح مالقيت الا انتِ يالروح الندية "Där berättelser lever. Upptäck nu