البارت الثالث عشر

2.1K 66 1
                                    

في المستشفى اعتلى صراخ ابو نسرين وهو ينادي باسمها
نايف بإدراك : تعوذ من ابليس يابو نسرين
ابو نسرين : الشر اخوك بنتي وينها
نايف : ان شاء الله تطلع بالسلامه قاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات
ابو نسرين : تكفى حال بنتي كيف
الطبيب : ان لله وانا اليه راجعون بنتك حالتها مو مستقرة بس ادعولها  وبتجلس بالعناية لمدة ٢٤ ونشوف وش يصير ان شاء الله
ابو نسرين : لا تكفى بنتي لاتروح والله مالي غيرها
نايف وهو يُمسك ابو نسرين : اذكر الله ياعم
ابو نسرين : وينه وينه قليل المروه
جات العنود وهو يطيح من علبة المويه من صراخه
دعت انه مايصير لها شي
مسكتها سعاد وتقدمت : شفيكم ؟
العنود برجفة : ماتت
ابو نسرين : والله ما اخلي ولدكم تركهم وهو يجلس عن باب العناية المركزة
العنود طاحت وهي تبكي : تكفى لاتقول ولدي بيروح اعدام
سعاد : نااايف وش فيه ؟
نايف : البنت حالتها حرجة وبيخلونها ٢٤ ساعة ف العناية وان شاء الله ربي يشفيها
اغمى على العنود ونادوا الممرضات يشيلونها
سليمان وهو بالمسجد يقرأ القران وهو يبكي ويدعي انها بخير حس انه مو طبيعي لهدرجة خاف عليها وهو مايعرفها !! لهدرجة حس كأنها شي مهم بحياته وهو لايعرفها ولا يعرف شي عنها خلص من قراءة القران وهو يدعي خرج لكي يعرف مابحالها لكن لجمه سقوط امه وصراخ سعاد وأبو نسرين اللي واقف عند باب العناية ينتظر بنته تطلع بلهفه وشوق حمل نفسه مسؤولية كبيرة حس نفسه صدمها بقصد
اتجه نحو امه وهم يشيلونها لأحدى غرف المستشفى
: نايف امي شفيها نسرين فيها شي ؟
نايف : اذكر ربك
سليمان : ماتت
نايف بعصبيه : شفيكم مخططين على موتها كلكم تقولون ماتت البنت حالتها حرجة وبتجلس بالعناية ٢٤ ساعة
سليمان مسك راسه وهو يدور : لا لا لاااااااا يعني بروح اعداام
نايف : لا ان شاء الله بس انتبه ابوها لا يشوفك 
سليمان : بروح له
مشى سليمان لأبو نسرين ما أن نطق الا الجمة صفعة من ابو نسرين : انت السبب انت انت دخلت بنتي بمكان مالها به
تدخل نايف وهو يهديهم ويسحب اخوه
بيت ابو راشد
رجعت نجود الغرفة وهي خايفة من امها ومرت ابوها لو دروا
هند وهي جالسة وماسكة الاستشوار : شصار ورا ابوي خذاك
سُلاف : خلك منها تلقينها مسوية مصيبة وقفطها ابوي
نجود : امي مارجعت ؟
سُلاف : لا
نجود : بقولكم شي بس ماتقولون لأحد
هند : شفيك ؟
سُلاف : اخلصي لاتسكتين
نجود : ابوي
اردفوا بصوت واحد : شفيه
نجود وهي مغمضة عيونها : بيعرس
هند بصراخ : وششش
سُلاف بصدمه وهي تأشر على يدها : الثالثة
نجود هزت راسها بأي
هند وهي تصفق : لا عزالله رحنا فيها يابنات صالح
سُلاف : يمزح يمزح هو ثنتين ماقدر عليهم هالمره الثالثة
نجود : خلكم من ذا المشكلة شنقولهم
هند : مافي غير راشد نقوله هو يعرف يتفاهم مع ابوي
سُلاف : لااااا إلا راشد كلنا نعرف انه بذي الامور يعصب يمكن يتهاوش هو وابوي اذا رجع يتصرف الحين خل نكلم العيال
-
في الصباح  تحديداً ( المستشفى )
صحت الرّيم وهي تشوف الممرضة عندها
الممرضة : صباح الخير مدام ريم
الرّيم : انا وين ؟
الممرضة بتنهد : انتِ من امبارح موجودة هون
الرّيم تذكرت صاحبتها : نسرين نسرييينن وينها
الممرضة : لالااا ماتقومي انتِ مرضانة
الرّيم : المريضة انتِ ابعدي
الممرضة : معليش بس انا هون مسؤولة عنك
الرّيم وهي تشيل المغذي : ابعدي ابعدي لا والله الم عليك الناس اقولهم انك بتموتيني بعديي
دخل عليهم نايف
اردف بهدوء : السلام عليكم
فزت الرّيم : نايف تكفى طلعني من هنا والله مافيني شي
الممرضة : حضرتها شالت المغزي وبدها تفل من هون
الرّيم بترجي : رجيتك انك تطلعني
نايف بصد : الرّيم مايصلح انتِ مريضة
الرّيم بصراخ : رديتوا تقولون اني مريضة مافيني شي طلعني
طلع نايف وهو يقول : مقدر اطلعك اعذريني
قامت وهي تطلع مسكها : انتِ ماتفهمين !
الرّيم بدموع : تكفى بشوفها
تنهد وهو يشوفها تبكي : طيب بس ترجعين
الرّيم وهي تمسح دموعها : ابشر
طلع ابو راشد وهو يمر بالسوق استغرب من الناس وهم يأشرون عليه ويتكلمون 
قابلة جراح صاحب محل الذهب وهو يربت على كتفه :
الله يصبرك وانا اخوك
ابو راشد : ويش
جراح : ماعندك خبر
ابو راشد : خبر بوش ؟
جراح  : ولدك سليمان اليوم صدم بنت ناصر نسرين والحين هم بالمستشفى
ابو راشد وهو يضحك : يرجال تضحك علي
جراح : ياليت مير الحق عليهم
ابو راشد : تقوله صادز
شسم مشفاهم
جراح : ***** بس روح الحق على ولدك لا يطيح بيد ناصر
حرك ابو راشد
-
المستشفى
مشت الرّيم وهي تشوف ناصر جالس وهو ماسك راسه 
الرّيم : عمي وينها نسرين هي بخير
ناصر : توك تجين وهي من امس هنا
الرّيم : لا والله بس ياعمي انا معها بالمستشفى بس تعبت ودخلوني ارتاح شفتها
ناصر : الله يعين يابنيتي الله يعين
الرّيم : شقصدك ؟
ناصر : اللي اقصده بنتي بالعناية المركزة وحالتها حرجة يعني بين الحياة والموت
طاحت الرّيم وهي تبكي 
مسكها نايف بينما هو يهديها طلع لهم الطبيب
ناصر : هاا بشر شلونها
الطبيب وهو يبتسم : الحمدلله هي تجاوزت مرحلة الخطر 
قامت الرّيم : يعني هي بخير ؟
هز راسه الطبيب بأي
بس
نايف : بس ايش
الطبيب : ممكن تنعمي
انمحت ابتسامتهم بمجرد ماقال انها بتنعمي
ناصر :  نعممم كيف تنعمي
الرّيم : توك قلت انها بخير
الطبيب : هذا شي طبيعي لأن الصدمة مو سهله بلحظة كان بدال ما اقولكم انها تجاوزت هالمرحلة الخطرة ممكن اكتفي بكلمة عظم الله اجركم

" في حروب الارواح مالقيت الا انتِ يالروح الندية "On viuen les histories. Descobreix ara