الفصل 80

487 21 5
                                    

[ #رواية_نَـسْـلُ_الـقَـبَـائِـل ]

الكاتبة : FATIMA Z-F

الجزء التاني: خطايا شمس نرجس.

الفصل 165:

نزلات عنيها بخجل ورموشها واضحين طوال وكحلين وهو كيشوف فيها عاشق كل جزء فيها  وفخجلها مد يدو لعنقها حل ليها سلهام وخلاه يطيح فوق ناموسية وبدا كيحيد ليها  المجوهرات لي متقلين عليها ويرميهم حداها وهي ساكتة وحادرة راسها حتى طاحت دمعة على يديه وهو يتوگد وبسرعة هز ليها راسها لعندو ..

ضياء: قمر ...مالكي احبيبة ..

جلس حداها كيمسح ليها دموعها  وهي مزيرة على شفاه ديالها مخلية غير دموعها لي كيهبطو بدون صوت خلاتو يتخلع وكيحاول يعرف مالها...

ضياء: شنو واقع !! واش لواليدة قالت ليك شي حاجة..

حركات راسها بصمت بمعنى لا والحزن واضح فعنيها خلا قلبو يرق جيهتها ويخاف فنفس الوقت...

ضياء: واش خايفة ندخل بيك..

رجع وجها حمر وحدرات راسها مقدرات تقول والو وحشمات كثر وهو كيرجع ليها شعرها ورا ضهرها ويماصي ليها عنقها من لور وكتافها وكيحاول يخفف عليها..

ضياء:  هادشي عادي احبيبة وخاصك دوزيها باش تحيديها عليك حيت اتبقى تابعاك كيف ليوم كيف غدا ...

حس بيها تزيرات وهو يقول غير بضحك كيحاول يضحكها..

ضياء: ولا بغيتي هاد ليلة ندوزوها غير بيدينا ...

مفهماتش قصدو وبقات ساكتة عيات ما تصبر فراسها وتقرا المعودتين فنفسها لكن القلب غالب ورجعات للبكى من جديد  وهو ماعرف ما يدير معاها ..

- واش كتبكي حيت تفارقتي مع والديك...

زادت فبكاها وهو كيحاول يسكتها..

- يومين و اتجي ماماك وباباك وخوتك وكلشي ايجي يشوفك فصافي من لبكى الله يرضي عليك ..

جرها عندو حط ليها راسها فصدرو ويدو كيداعبو شعرها ودموعها كينزلو على صدرو سخان خلاه ما مرتاحش ...

جرها عندو فوق ناموسية مدخلها فحضنو وكيلمسها فضهرها من لفوق تال لتحت ويداعب ليها شعرها ويقبلها بحنان فجبهتها ..هز تليفون دار اغنية كتعجبو بزاف  وبقا كيغني معاها فوق راسها حتى سكتات من لبكى وبقات كتنخسس  كيف شي طفلة وبعدات راسها من صدرو وتكات فوق مخدة مدورة راسها لجهة لأخرى ومتكية على كرشها وهو قرب عندها بشوي كيلمسها فضهرها تا حس بيها رتاحت كثر وبداو عنيها كيتلصقو وهو ينزل يدو بشوي  حيد ليها صباط من رجها وطلع لقفطان من لتحت حيدو ليها  خلاها غير بشورط وسوفيطمة بيضين وبقى جالس فوق ناموسية مكالي بيد ويد كيلمس بيها شعرها لي طويل وكيتمعن فتفاصيل جسمها  ونزل عندها قبلها فكتفها ....

نَـــسْــــلُ آلـــقَـــبَـــائِـــلْ  Where stories live. Discover now