الحلقه الخاصة(٢)

2K 120 28
                                    

#عاشق_ضال
الحلقة الخاصة(٢)
****************
وقف علي أمام احمد يتحداه ويطلب منه البعد عن نيرة لانه سيتزوجها بعد طلاقها
الا أن احمد رفض وبشدة أن يقرب منها، فثار علي عليه غاضبًا من سطوته عليها، ليتفاجا هو ومريم باعتراف احمد ان نيرة زوجته،

كانت صدمه كبيرة لمريم التي خرجت من وراءه ووقفت امامه بتحدى وسألته:
بتقول ايه يا احمد انت متجوز، وكمان قبلي، اظن  من حقي قبل ما تفرض نفسك عليا كنت تعرفني انك متجوز، ازاي  تسم....

اخرسها احمد بكلمه واحدة قالها :
اخرسي يا مريم مش عايز اسمع صوتك  خرجي نفسك من الموضوع ده علشان ملكيش فيه، وابعدى دلوقتي لما اشوف الاستاذ اللي جاي يخطب مراتي مني، ها يا استاذ علي قلت عايز ايه

طالعها علي بصدمه هو الآخر ورد عليه بحرقه الم يمزق قلبه  وبعتصره علي طفله الذي تسبب احمد في اجهاضه مدام هو زوجها:
مش ممكن انت اتجوزت نيرة، يعني انت اللي خلتها اجهضت ابني ليه يا احمد، كنت تعالي وعرفني يمكن كنت فقت لنفسي قبل فوات الاوان،
قولي يا احمد ياتري ده كان انتقامك مني بجد
ولا طمع في نيرة لنفسك مدام انجوزتها بمصيبتها، 

ثم رفع نظرة الي نيرة التي نكست راسها هربًا منه واكمل بحقد وغيظ  :
بتقولي اني استغلتها، وانت مستغلتهاش في أنها زوجة بالظل، محدش يعرف عنها حاجه، واكيد جوازك منها عرفي علشان كده محدش عرف،
عمتنا كل ده ميهمنيش انا عايز منك تطلقها، اديني فرصه اعوضها ابننا اللي خسرناه، واعيشها في النور

صفق احمد باستهزاء من كلامه وقبل أن يرد عليه
اندفعت مريم تقول بغضب وغيرة:
لا يا احمد بيه دا انت طلعت حكاية وانا زي المغفله
وقعت في شباكك ، لكن خلاص انا استحالة اكمل معاك، طلقني يا احمد؛ طلقني...

ضغط احمد علي يدها ووضع يده الآخرة علي فمها وقال بعصبية:
تاني انت يا مريم، هقولهالك لآخر مره، اخرسي ومش عايز اسمع صوتك فاهمه، اما انت طلبك مرفوض  يا استاذ علي واتفضل اطلع بره

اعترض علي وثار علي احمد.بشدة كأنه صاحب حق:
طلق نيرة يا احمد، انت عمرك ما هتقدر تكون ليها الزوج اللي تستحقه، ازاي تسمح لنفسك تعرضها للقهرة وانت من ساعة ما قابلتك في الحفلة ومراتك ضممها ليك وهي ولا كانها موجودة
بتحاسبني علي ذنبي في حقها اللي كان وزة شيطان، وانت اللي بتهين كرامته كانثي بتفضيلك واحدة تانية عليها وقدام عينها مش يستحق تتحاسب عليه انت كمان ، اتقي الله فيها وطلقها

ابتسم احمد بتهكم ردًا عليه  فأكمل علي بعصبيه:
بتسخر متي، طيب انا مش هسكت ولا هتنازل عنها الا لما تطلقها، خليكي مع مراتك مدام متجوز علي الأقل لما اتجوزها مش هيكون ليها شريكه تقاسمنا معاها، طلقها يا احمد وسيبنا اعوضها ظلمك وظلمي

احكم احمد ضغطه علي مريم حتي لا تتكلم وقال:
أطلقها علشان تعوضها طيب مين يعوض ابني عن فراق أمه، اظن مش من العدل تحرم طفل من أمه

رجال لا يهابون الحياة/ للكاتبة سلمي سميرTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon