الفصل الحادى والثلاثون

1.4K 112 20
                                    

#انكشف_السر
#البارت_الحادي والثلاثين
 _________
في المقر الرئيسي لادارة مجموعة ابراهيم ذهني
من داخل غرفة الارشيف
بعد أن أجري محفوظ أتصال باحدهم  قال لأحمد:
-ثواني يا برنس وهتعرف كل حاجه، بس خليه سر بينا كالعادة

اؤما لها احمد بغضب مكتوم، وانتظر بلهفه القادم لمعرفة ماهي الذلة التي علي عبدالجليل حتي يرضخ لهم هكذا،لم يدم انتظاره طويلًا فقد دلف عليهم شاب
من الحسابات يعرفه احمد جيدا، مما جعله يرتبك خوفا من إن يتعرف عليه ويكشفه امامهم، لكن قلبه  اطمئم حين اقترب منه المحاسب وطالعها بفتور وسال محفوظ عنه بطريقة خبيثة:
-هو ده  بقي الموظف الجديد اللي عمل ليكم  ملف المناقصة

اؤما لها محفوظ براسه مؤكدًا ظنه وربت علي كتف احمد مشجعًا وقال بثقه:
- اه هو بالظبط الموظف الجديد، خد ده الملف اللي هتبدله بعد ما توافق  الشركة علي الارقام اللي في الملف الرئيسي اوعي تتلخبط هنروح في داهية
-وبقولك ايه  ابعت الفيديو بتاع بنت عبد الجليل خلي الموظف بتاعنا، يمتع عينه ويدوس من اخينا اللي حطه في دماغه

ضحك المحاسب الغير امين بشر واخرج موبيله واعطها لاحمد وقال:
-خد متع عينك بالفيديو  ده لحد ما اشوف الملف مظبوط ولا لاء

تناول  احمد منه الهاتف المحمول بغيظ وضيق ونظر الي الفيديو الذي اشار عليه به كي يشاهده،
كان  عبارة عن  فيديو مصور لفتاتان منهم  واحدة هي بنت عبد الجليل وقد دخلت شقه برفقة صديقتها التي  كانت تحدثها قائلة بخبث ومكر شديد حين اخذتها الي غرفة نوم  "
-خليكي انت هنا  وانا هجيبلك الفستان اللي عايزاه للفرح  بس اقلعي هدومك كلها علشان ابقي اظبطه عليكي،و متخافيش محدش معانا بالشقه انا وانت بس، يعني خدي راحتك علي الاخر، واختاري اي فستان يعجبك وبالمره نظبطه عليكي ونخلص بسرعه ونرجع قبل ما تتاخري علي باباكي

وافقت الفتاة البريئة دون ان ترتاب في نواياها الخبيثه، نزعت عنها فستانها وقلبها مطمئن لم تكن تعلم بوجود كامير مخفيه باتقان، تسجل كل ما حدث بجودة عالية ونقاء للصورة
ولاكمال المؤامرة عليها وعلي ابيها؛
وضعت امامها مرآه خادعه، كان خلفها شاب ينزع عنه ثيابه كم تفعل كانها معها ويتسامرون علي قضاء ليلة ساخنه والكاميرا تسجل الفتاة والشاب امام بعضه من الخلف دون اظهار المرٱه التي تراها الفتاة فقط، لهذا كل من  ما يشاهد الفيديو بدون صوت صديقتها التي كانت تضحك وتكلمها وتجعلها تضحك للشاب الذي لا تراه  وهي بعيده عن الكاميرة  لا تظهر
للوهله الاول يظن انه تحدث الشاب وسيختلي بها بعد نزع ثيابها وثيابها في مشهد استعدادي للقادم
كان هذا  كله خداع ومن يراه يظن انها تنزع ملابسها من اجله، كان هو الاخر ينزع ملابسه ويقوم بحركات خادشة للحياء كأنه معها ومتفقين
كان فيديو مصمم بطريقة الابالسية ولم تعرف الفتاة ما يحدث معها ومن خداع صديقتها الحقيرة لها ، حتي بعد ما قامت بقياس الفستان، وابدلته  وارتدت  ثيابها كان الشاب يفعل  بنفس الوقت الشى ذاته كانه انهي ليلتة معها واكملت صديقتها اللعبة  بان بعثرت محتويات الفراش الذي خلفها
ليظن المشاهد  انهم كانا سويا بالفراش ، استطاعو بذكاء الشياطين رسم صورة مخالفه للواقع لكي يذلو ويكسرو كرامة الرجل المكافح المسكين

رجال لا يهابون الحياة/ للكاتبة سلمي سميرWhere stories live. Discover now