الفصل الثالث والخمسون

1.6K 120 41
                                    

#بئر_ الاسرار
#البارت_الثالث والخمسون
******************
في بيت الحارة
وقت الظهيرة استعد طارق ومحمود للذهاب الي المصنع واثناء نزولهم نادت  عليهم مريم  والقت تحية الصباح وطلبت من محمود أن تحدثه، فاستأذن طارق وقال لها :
خلص وانا هسبقك واستناك تحت، سلام

نزل طارق وتركهم دلفت مريم الي شفتها وعادت
واعطاته مظروف وقالت لها بصوت خافت:
ده من رحاب بتقول انها مشتاقه ليك بعتته امبارح ونسيت خالصه بعد مفاجأة احمد بكتب الكتاب

ابتسم محمود وربت علي كتفها باخوة وود فهي الان أصبحت زوجة أخيه شرعا وقال:
ولا يهمك يا مريم هو احمد كده كل تصرفاته صادمه  ومفاجئة للجميع، بس جوازكم احلي مفاجأة وبقيت رسمي مرات اخويا يعني كده بقي لينا حق فيكي

ابتسمت بجزع فهي تعلم أن وجودها في حياة احمد  ماهي الا فترة سيحددها هو، فبعد أن تمم زواجه منها، اصبح كل شئ مشوش وغير مدروس بالنسبه لها، لا تعرف سر إصرارها علي ما فعل وهل سيستمر معاها كزوج ام حين يأتي وقت سفره سيطلقها ويعود الي خطيبته التي يحبها حتي انها ساكنه أحلامه، غمغمت بضيق من أفكاره التي تجهد روحها فتشعر بالتعب والارهاق، فاخذت نفس عميق وقالت:
انت ليك حق فيا كاخ من يوم ما سكنت هنا وأتمنتني علي سرك مع رحاب،
اما احمد يا عالم بكرة هيكون معاه ازاي، المهم حاول تخلص موضوعك مع رحاب لانه تستحق  السعادة معاك بالذات ان امتحاناتها بدأت ومحتاجه دعمك

اما برأسه بالايجاب ورد عليها بثقه:
رحاب مراتي مفيش حاجه هتمنعي بالاعتراف بزواجنا الا الموت، بقولك لو تقدري اتصلي بيها وبلغيها تنتظرني في الكافتيريا الا علي الطريق علي
وسكت استني قولتي امتحاناتها بدأت
طيب هي بكرة عندها امتحان خليها تستناني متروحش وانا هعدي عليها اروحها، اتفقنا، سلام انا اتاخرت علي طارق وزمانه علي آخره

ودعته وتمنت له السلامه هو وطارق، ودخلت الي شقتها واتصلت برحاب واخبرتها بما قاله محمود وطمئنتها بانه لن بتخلي عنها  مهما حدث وسيسعي لإعلان زواجهم في القريب  باذن الله
***************
في شركة فاضل
اثناء اجتماع رائف مع مجموعته التي تسعي للدمار مجموعة ابراهيم ذهني ،دلفت عليهم فتاة ممشوقة القوام انيقه الثياب خطواتها واثقه نظرت اليهم وقالت بمرح ومزاح:
اخيرا حان وقت الحسم يا عصابة علي بابا

ضحكت مي ورحبت بها بحفاوة وشماته:
فوفا حبيبتي وحشتيني يا وحشة تعالي اشهدى علي انهيار امبراطورية ابراهيم ذهني،ودق اخر مسمار في نعشه قبل ما نشيعه الي مثواه الاخير...؟؟

غامت عين الفتاة التي لم تكن غير فادية الممرضة التي تلاعبت بأفكار يوسف وقالت:
ادق مسمار بس، دا انا لو اطول انسفها  بديناميت المهم عرفتو اللي اسمه يوسف ده تبع مين، ولا هو فضولي، انا وصيت ابتسام بيه تعرف آخره

رجال لا يهابون الحياة/ للكاتبة سلمي سميرWhere stories live. Discover now