الفصل السابع عشر

1.5K 112 13
                                    

#حقائق_صادمه
#البارت السابع عشر
***********
قبل ان يخطو خطوها حدث ما جعله يقف مكانه بثبات .....؟!
فقبل ان ينصرف في طريقه بالصعود الي شقته سمع صوت والدتها من الداخل يسال باهتمام "
يا مريم بتكلمي مين يا بنتي ، مش قولتي نازله المشغل تشوفي شغلك

اجابتها ابنتها مبررا "
مفيش يا ماما بكلم الساكن الجديد مكان طلبة الصعيدى اللي قولتلك عليه امبارح، طلبت منها يدخل يتعرف عليكي لكنه رفض

وقف مكانه كي يعرف ما ستقول فسمعها :
اخرج ليه يا مصطفي اطلب منه يدخل يمكن بينحرج يدخل بيت مفهوش راجل

عندها خرج اليه طفل في العاشرة من عمره تقريبا ويشبه اخته كثيرًا وقال له بترحاب:
اتفصل يا استاذ،كلم ماما متتكسفش انا موجود و ويلا انت با ابله انزلي شوفي شغلك

ضحكت مريم وقبلت اخيها من خده "
مينفعش يا استاذ مصطفي من هيقوم مع الضيف بواجب الضيافه لتشير الي احمد
اظن كده هتدخل ومش هتكسف ماما اتفضل بقي ولا لازم نتحايل عليك

حركه فضوله بالدخول كي بعرف عن مريم المزيد، فقبل دعوتها ودخل الي شقتها البسيطه التي لم تكن احسن حال من شقتهم التي فوق السطوح ، غير انه تزيد عنهم غرفتان وساله بحيرة"
اومال فين والدتك يا انسه مريم

اشارة اليه الي الغرفه المجاورة للباب "
اتفضل ادخل ليها علي ما اعملك عصير فرش يروقك حالك وبعد ما تشربه هتدعيلي

دخل احمد الي الغرفه التي اشارت اليها مريم رأي عند دخولها امراه كبيره في السن حفر الزمن علي ملامحها الشقاء الذي عاشته في حياتها، كانت جالسه على الفراش، وجهه له لكنها لم تنظر باتجاهه اقترب منها وقال لها بمودة:
ازيك يا ماما الحاجه

مدت يدها تسلم عليه في اتجاه الصوت , واخذت تتحسس ملمس يده ، ليمد اليه يده يصافحه حينها علم انها امرأه كفيفه فادرفت قائلة بصوت مبهج"
ازيك يا ابني اقعد انت اسمك احمد صح

افترة فاه عن ابتسامه صغيرة وقال بخجل"
ايوة اسمي احمد، بس الاول انا عايز اعتذر ليكي عن اللي حصل بيني وبين الانسه مريم ،كان سوء تفاهم والله وراح لحاله الحمد لله

مدت يده اليه وربتت عاي خده وقالت بغموض "
طيب قرب مني عايزه اقولك حاجه بس بيني وبينك

اقترب احمد منها الي الحد الذي جعلها تهمس له"
مريم قالت عنك انك محترم لانك اعتذرت ليه ودي شيم الكرام ،يعني مدام طلبت منك تدخل اتاكد انها مش زعلانه
وكمان انا ارتحت ليك اول ما سمعت صوتك ، وعلشان كده هطلب منك طلب اوعدني متكسفنيش وهقولك السبب بعد بعد ما توعدني ان اللي بينا هيبقي سر ومش هتكسفني

اخذ احمد نفس عميق وقال لها "
اوعدك يا ماما الحاجه اني هحفظ السر وهنفذه علي رقبتي مهما حصل ها قولي

رجال لا يهابون الحياة/ للكاتبة سلمي سميرWhere stories live. Discover now