ومشى يحيى
يحيى شبه امى اوى ومنذر شبه بابا وانا ميكس بين الاتنين
يحيي دايما بيقول عن بابا جينرال حتى بيقولهاله في كلامه معاه
المهم فضلت اطلع انا فى الشنط
وحمدت ربنا ان الاوضة فى الدور الاول كان هيجرالي حاجة وانا زى الشيال عمالة اطلع في الشنط كده
بعد ما طلعتهم كلهم قدام الاوضة
خبطت علي الباب لانى معييش مفتاح لسه
البنت اللي جوا واضح انها كانت نايمة خبطت كتير وبعدين هى فتحت ورجعت نامت
من غير حتى متحاول تتكلم معايا تسالنى انا مين ولا اي حاجة
ايه قلة الزوق دى
دخلت الشنط بتاعتى واتكسفت اشغل النور وهى نايمة
قلت هخرج الف في المكان اتعرف عليه واطمن ماما انى وصلت وبعدين ارجع تكون هى صحيت
خرجت من الاوضة وكلمت ماما وطمنتها عليا انى بخير
وان مجراليش حاجة وزى الفل قفلت معاها
وفتحت فيس وكتبترسالة النهاردة
التفكير فى اللي ضاع بيجيب صداع
يعنى اللي راح راح التفكير فيه مش هيفيد بشئ
بالعكس هيبقي تضيع وقت عالفاضى علشان ناس متستاهلش
متفكروش غير في اللي يستاهلو تفكيركم
ركزو في النهاردة علشان يبقي احسن من امبارح
وانسو امبارح لانه خلاص عدى وفات والتفكير فيه مش هيرجعه النهاردة اولي بتفكيركم واهتمامكم
#رسايل_سكنانا كل يوم برفع رسالة زى دى بقالي حوالي تمن شهور بعمل كده وعندى ناس كتير بتقرالى وبتستنى رسايلي وبتعملها مشاركة عندى فولورز كتير فعلا
المهم رديت علي شوية تعليقات وقلت هرجع الاوضة اغير واحط حاجاتى مكانها واكل انا جعت اوى
رجعت لقيت النور مفتوح يبقي صحيت كويس خبطت وهى فتحت اول مشوفتها صرخت وطلعت اجرى
وشها كان فيه علامة خياطة كبيرة اوى بطول وشها كله وفي علامة تانية بس اصغر انا خفت اول مشوفتها
بس بعد شوية هديت وفكرت في اللي عملته اكيد جرحها
انا مكنش قصدى بس انا فعلا خفت واتخضيت خصوصا انى مكنتش اعرف انها كده
حسيت بالذنب وانى غلطت ومكنش المفروض اعمل كده
قلت هرجع الاوضة
رجعت لقيت الباب مردود بس مش مقفول
وهى قاعدة علي سيجادة الصلاة وبتكلم ربنا وبتدعيه
ذهب وهى بتعيط :يا رب انا تعبت ارحمنى يا رب عبادك مش راحمنى بيخافو منى يا رب بيخافو ومش متحملين يشوفونى
انا مش معترضة علي اللي انا فيه والله بس تعبت يا رب تعبت وانت اكيد عارف وحاسس بيا ارحمنى يا رب ارحمنى وهون عليالما سمعتها خرجت من غير ما تحس علشان متتحرجش انى شفتها وهى بتعيط وسمعتها
خرجت وندمت اكتر بس انا والله مكنش قصدى
بعد شوية رجعت وانا مش عارفة اقولها ايه اتاسفلها بيه
فضلت واقفة خمس دقايق قدام باب الاوضة وبعدين خبطت هى واضح انها خدت بالها انه كان مفتوح فقفلته
فتحت من غير متبصلي ودخلت قعدت على سريرها
انا وقفت دقيقة وبعدين روحت وقفت عند سريرها وحاولت اتكلم بس كنت حاسة انى بعك الدنيا بس
سكن بلجلجة :انا ....انا اسفة...انا مكنش قصدى والله...انا بس اتخضيت قصدى اتفاجات..مت..متزعليش منى..انا فعلا اسفة
ذهب من غير متبصلها :مجراش حاجة
حكاية "رسايل"
Start from the beginning