ايلين :
انصرف سيف فورما طردته
ورغم خروجه منذ ازيد من الساعتين
مازلت لا اقدر على استيعاب جُل ما حصل
سيف الدين زوجي يتهمني بالخيانة
دون ان يراعي البته لامكانية برائتي
او احتمال وجود سوء تفاهملم اكن اعلم انه ظالم مستبذ لهذا الحد
لا يستحق اخلاصي له
إستكبر ان يمنحني القليل من ثقته
وتبجح انه لا يستطيع تصديقي
إستصغرني بإذلالمسحت عبراتي وضغطت على بطني بقوة وما عدت ارغب في طفل منه او اي شيء يذكرني بسيف الوغد ، لو حملت حياة منه لم يكن ليشك بها لحظة عكسي انا رغم عقمه المزعوم
توسلته بلقة حيلة رغم برائتي ان يصدقني ولم يرغب
لقد كسرني بشدة وبعثر ما تبقى من عزتي
وتركني هنا بلا اي اعتبار
غادر هكذا ببرود ممتثلا لقولي
تمنيت لو رفض واعتذر لي
كنت كالغبية سأنسى اتهامه ليصدى لفظ خائنة سبب لي طنين في أذناي
منذ زواجنا و أنا أدهس على جروحي على غيرتي
واستطرد طريقي معه فقط لنيل رضاه والفلاح ببسمته
التي تسلب لبي وتلون يومي بالألوان الزاهيةانني استحق كل ما حصل لي فأنا من رميت بنفسي
عليه منذ البدايةأجهل ما أكون لسيف لكن ما أنا متقينة منه
هو كوني رغبة او نتيجة لتقصير من زوجته الاولى
او نزوة عبرت بسلامكل شيء وارد ماعدا الحب
صليت بعد اذان العصر وقد اشتد قنوطي
من الحياة برمتها فدعيت الله ان ينصفني في ظلمي
بعد صلاة دثرت جسدي تحت الاغطية ، وألم غريب
في أسفل معدتيلم اغادر غرفتي هاجر كانت تأتي الي في كل مرة تطمأن وتعرض الأكل لي ، لكن شهيتي انعدمت فرفضت وظللت في سريري حتى نمت دون شعور
في مكان عالي يلامس الأفق كان سيف يمسك بيد حياة امامي يرتديان لباسا ابيضا غمرهم من رأسهم حتى اخمص قدميهم ، عيون سيف كانت تحوي كراهية مارايت مثلها موجهة صوبي في حين قال يتبسم ويرمقني بإزدراء
"ليس لكِ مكان بيننا من الأن فصاعدا ايلين الخائنة"ضحكت حياة ضحكة مدوية وقالت بتأكيد
"لم يكن لها مكان بيننا منذ البداية شيخي"صحت بتقهقر "كلا هو شيخي أنا ليس لك حق فيه"
"انه لي وحدي" اجابت بثقة
YOU ARE READING
شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة)
Short Story❞ إيلين الفاتنة الايطالية تعود الى مصر وطنها الام مرغمة بعد وفاة والدها ، الاجواء الفاترة في الحي جعلتها جريئة بما فيه الكفاية لتخوض رهان جامح مع أخواتها بالايقاع بخطيب المسجد الشاب الوسيم الملتزم حلم كل فتيات المدينه سيف الدين الخطابي لكن اثناء ذاك...