شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة)

11

حياة :

سيف الدين عشقته منذ لا أعلم متى
لطالما كان رجل احلامي من صغري وكنت على دراية
تامة ان نصف فتيات المدينة هم كذلك مثلي
لكن لم ولن اتركه لواحدة كيفما كانت
انا أولى به منهم جميعا
انا ابنة عمه

تحدثت لأمي بعد ان يئست من انتظار سيف الدين ليطلب يدي ، كي تفاتح ابي بزواجي من ابن اخيه
لم تكن لي فرصة معه من دون هذه الطريقة
هو كان ملتزما لا يرفع بصره نحو امراه
انا نفسي ابنة عمه ولم يتطلع علي مرة بتمعن

إلا اذا التقينا صدفة في مناسبة ما ووقع بصره
علي بالخطأ ،
هو وسيم و شهم و رجولي
بطريقة جعلتني انانية
في عشقي له ،
اكره فكرة ان النساء
في الخارج يرونه مثلي
بتلك الصورة المثالية

انا فتاة جميلة متعلمة محتشمة في لباسي
عمري أربعة وعشرين سنة مناسبة جدا لعمر سيف
الخامس والثلاثين سنة كما اناسبه في كل شيء...

انا اكثر فتاة لديها فرص معه
ولم تكن لتتفوق علي اي
واحدة

وافق عمي عبد الله علي
وفاتح سيف
وثم زواجنا بسرعة ،
لم اثوانى في خدمته
في كل مايريد ، لم أرفض له يوما طلبا

كنت اخشى حزنه و اضع رضاه قبل كل من حولي
شئ واحد كان ينغز علي حياتي ، هو نكد حماتي
المتواصل حول الاطفال

لن اخفي انني اخدت موانع الحمل منذ زواجي وحتى قبل شهرين فقط من الأن ، كنت قد رغبت ان نأجل موضوع الاطفال حتى
نوثق انا وسيف الدين علاقتنا

لكن بعدما زاد الكلام حول هذا الموضوع
انقطعت عن اخدههم ولم أنل نتيجة

صديقة لي اسمها روان نصحتني مؤخرا
بدجال ناجح جدا في هكذا مواضيع وعن تجربتها شخصية تحكي لي

لكنني نهرتها ، وابعدت تفكيري حول هذا الشأن
مادام سيف لم يبدي اي ردة فعل بخصوصه

حياتي روتينية هادئة ،...
الى حدود الليلة التي
فاتحني فيها سيف بكل حزم وعزم عن زواجه
بفتاة ما ، الهب فتيل غيرتي
زفرت بهدوء و دعيت له
بالتمام !
تركت صورتي الهادئة العاقلة
التي رسمتها له محفوظه كما هي
و ساندته قولا في كل ما قد يسعده

لكن شياطيني تقيم القيامة في دواخلي
سيف الذي لم يتزوج مني إلا بواسطة
يتقدم لفتاة برغبته و بكامل رضاه
ماذا عساني افعل لأطفئ نيراني
المستعرة التي ستحرق الاخضر واليابس

من السافلة التي تجرأت ولفت على زوجي
سأكلها بأسناني حية ، كل شيء لا بأس
إلا سيف هو خط أحمر من تجاوزه
كان ولم يعد

سيف ضرب كل أحلامي الوردية عرض الحائط
وقرر اقتسام حياتنا مع اخرى
لم افكر قط ان
سيف الدين بمقدوره التعلق باخرى

عقلي مازال لا يقدر على استيعاب ما يحدث
لا يمكنني اطلاقا مشاركة سيف مع اخرى
شيطاني يحثني الأن على الذهاب لهذه
الميمونة
و ازهاق روحها

لملمت نفسي وعلمت بعدها ان عمي ذهب لوحده
وخطبها له ، حيث سيف قال انه سبق و ان رأها
لذا لا يحتاج لرؤية شرعية

هو سيصبر الى حين كتب كتابهما
الكل كان متحمس سعيد لسعادة سيف
الظاهرة للعيان على محياه

وانا ايضا زيفت الفرحة على وجهي وجهزت معهم
للخطبة المزعومة ، قررت ان اذهب معهم واتعرف
على غريمتي أول شئ و بعدها افكر ،

لا أفهم كيف امكن لهذه الحقيرة
الزواج برجل متزوج
أجزم انها فتاة لعوب بلا ضمير

🌼🌼🌼🌼

رأيكم بوجهة نظر حياة

ولا تبخلو في تفاعلكم
انا مستمرة بتحديث من اجل الفئة
المتفاعلة معي
شكرا جزيلا