34

19.3K 808 123
                                    

حياة :

سيف عقيم هو شأن ماكان في الحسبان
لصدمتي الكبيرة وانهيار كل أحلامي
اويت في بيت والداي الى حين تقبلي
لواقع سيف ا

لكن كانت قد مرت فترة الاسبوع ولم أقدر على العودة معه متجنبة اتصالاته ، أجل انا احب سيف الدين حلمي الكبير الذي نلته بعد عناء ، وكانت اكبر أماني ان ننجب انا واياه طفلا
لكن الأن اضطربت كل مشاعري حياله في حرب مع حلمي الشاهق بالامومة

في للاول كنت اعتقد اننا مثل الكثير من الازواج
ممن يتعثر عليهم الانجاب بسرعة ، فهناك من يظل لسنين يعافر للإنجاب وبدون مشاكل صحية لكن لا يفلح ، انه القدر أؤمن به أكيد

التضحية بالاطفال كان قرار صعب علي
اتخاده والحسم فيه ، بعد اسبوعين وأنا في بيت أهلي أفكر وأفكر دون هوادة
عدت الى سيف جراء اصرار من والدتي اللحوح معللة انا الاخرى ستسرقه مني ان غبث كثيرا عن ساحة المعركة ، وحقيقة أكثر ما شجعني هو معرفتي ان زواج سيف من الاخرى على المحك

لقد تركها في بيت عائلتها دون نية في إرجاعها
وانا جدا جدا سعيدة

عدت الى الڤيلا وهاجسي الملعون غادر مؤقتا عقبة الى الابد
طبعا رحبت حماتي بعودتي وفرحت لأنها اعتادت وجودي معها طيلة اليوم ، وفور وصولي صارحتني عن كونها قلقة على أحوال سيف المتغيرة

حيث أنه يظل في تلك الشقة البائسة وحيدا
وهي ليست هناك ، احسست بالغضب ما ان علمت بهذا الامر ، اخدت هاتفي واتصلت به اجابني في رنة الاولى بصوت صداه متأرقا
"السلام عليك حياة"

اخدتني اقدامي بسرعة الى الحديقة حيث احاكيه
على انفراد وردفت بقوة "سيف الدين انا هنا من اجلك بعد كل هذه المدة وانت عاكف في تلك الشقة البالية وحيدا"

سيف بنبرة جادة "حياة تكلمي بأدب!"

تنحنحت لأنني انزلقت في طريقة مخاطبتي لينة مع سيف الدين ، أنساني الغضب قواعدي السارية على سيف منذ زواجنا ، انا زوجة الطيفة المطيعة المأدبة
لا يجب علي ان أسهو عن هذا ابدا ، نهرت نفسي
وقلت برقة
"أسفة حبيبي انا فقط قلقة عليك لاسيما بعدما علمناه من دكتورة لا تأخد بخاطرك انا أبقى زوجتك في كل املاق وعسر"

شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة) Where stories live. Discover now