20

23.7K 909 55
                                    

سيف الدين:

ايلين كطفلة صغيرة ضائعة متعطشة للإهتمام والحنان هذا كل ما في الأمر ولعلها ظنت انني من سيرويها ، لكن ان تحبني
كما تقول فأخشى انني لا اقدر على التصديق ، فتاة فاتنة كإيلين ماعساها لتغرم بي انا او تقترب مني لولا رهانها بإيقاعي

وأشيد لها بالنجاح و البراعة

في صباح ذلك اليوم ريثما علمت أنني لست سوى لعبة فازت بها زوجتي المحترمة صدفة عدت ادراجي وانا متألم القلب جريح الكرامة

ان تعلم انك مجرد لعبة لشخص يهمك ويكستح مساحة شاسعة من قلبك فهذا جد صادم ومُؤذي ومحبط

ايلين فتاة جريئة وجامحة ولم اعرف سوى الأن

قضيت يومي في العمل وبعدها عدت الى البيت ، وجدت حياة في انتظاري تأخد معطفي وتخبرني ان الحمام جاهز كما اعتادت ان تفعل معي

شكرتها جدا وانا ممتن لطيبتها وادبها الذي لم ارى له مثيل

في الغد كان يوم زفافي ، حياة استيقضت بألم في بطنها لذا اعتذرت عن الحضور وانا لم اعقب وحدثتها بكل روية ان راحتها وصحتها أهم

و بالرغم من انني كنت غاضبا جدا من ايلين إلا انني كنت استقبل تهنئات بسعادة ليلة زفاف ، قدم لرؤيتي العديد من رجال سكان حي ايلين يلقون على التحايا والمباركات وترحيب بي بينهم

لكني كالابله تناسيت و

احترقت شوقا لرؤيتها لذلك صعدت بعجالة و قبل الوقت المحدد اليها كي نمضي ، قدمت لي مع باقي الضيوف اللذين يحومون حولها ، رفعت رأسي لأراها بسرعة خاطفة

ظهرت بثوب الزفاف الابيض والحجاب كحور نزلت لأجلي من الجنة ، سبحت الرحمان مباركا في حسن خِلقتها

اخدت يدها الرخوة في يدي وعبرنا سلم لنرحل

في الاسفل استفزت ايلين خلاياي العصبية وهي تزعم عناق زوج والدتها ، جذبتها الي بغضب لم استطع اخماده

صافحت جمال ونظرتي له كانت كلها تحذير من معاودة هذا الأمر

ذهبت عائلتي في سيارت الاخرى التي حضروا بها ، بينما انا وايلين عدنا في سيارتي ، انتظرت ان تتفوه باي كلمة ، ان تتحدث وتعبر عن كم هي اسفة لأنها خاضت في رهان على عبد من عباد الله واعتبرته هو وعواطفه كأداة لتسيلة

شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن