2

32.6K 1K 94
                                    

بعد رهاني مع اخوتي مباشرة شرعت احيك خطتي بثقة ومباشرة
في الجمعة المقبلة تجهزت جيدا ، ارتديت أفضل فستان لي ، كنت أحصد على عدد كبير من المغازلات في ايطاليا ريثما ارتديه

كان فستان صيفي باللون الأخضر يتلائم مع لون عيوني وبشرتي يصل الى أسفل ركبتاي بقليل عاري الذراعين وبعنق دائري و يضيق عند الخصر بحزام رفيع ويتسع ببطئ بعدها حتى الاسفل...

انا من كارهي التبرج لذا اكتفيت بإطلاق العنان لشعري الكستنائي الطويل فقط واحمر شفاه بلون الخوخ...

أخيرا شملت نفسي في المرآة مدققة بإعجاب في انعكاسي ، اراهن انه سيقع لي اليوم ولن يأخذ الكثير حتى يواعدني واتسلى به قليلا وارميه بعيدا عني...

انتضرته لنصف ساعة قرب رواق قريب من المسجد بضجر ... الى ان رأيته بعد مدة طويلة من الانتظار الممل يترجل بطوله الفارع من سيارة فخمة سوداء ، لم أفكر قط انه سيكون غني الى جانب كل وسامته وهيبته الوقورة ، وحتى ولم يكن ظاهرا عليه الثراء لقد تفاجئت.

إندفعت نحوه بجرآة قبل ان يخرج من الرواق الخالي وتضيع فرصتي بالاختلاء به ، سددت طريقه بجسدي رأيته يرفع بصره ويحدق بي بذهول ثم مالبث ان خفض رآسه سريعا
كانت شفتاه تتحرك فقط لم اكن اعلم حينها انه كان يلقي علي طلاسم لعنته الابدية التي ستلاحقني أبد الدهر

تنحنح بحرج وقال بآدب بالغ
"لو سمحتي أختي"

استفز اعصابي و جن جنوني من لفظ أختي تلك ، فداهمت مساحته الخاصة ليتراجع مباشرة للوراء ، فقلت له بامتعاض شديد
"انا لست اختك وليس لي أخ"

"هل تريدين شيئا؟"
ت

سائل ببرائة و بصره مازال في الارض

"أجل أريد ، لذا انا هنا"
قلت سريعا رأيته يعكف حاجبيه بدهشة ، مالبث ان قال بصوت حازم
"قولي ما لذيك بسرعة يا سيدة"

"مهلا كلا انا انسة و اما بشأن ما اريد فأنا هنا لأنني اريدك"
تغيرت ملامحه بسرعة الى اخرى مصدومه شاخصة مكفهرة مشمئزة وقال لي باستياء

"اتقي الله يا انسة ما هذا الكلام المخجل؟ ألا تستحي !!!" نبس أخر حديثه بإسنكار واضح

في الحقيقة لم اتوقع ردة فعله هذه وقتها لذا انسحبت بخيبة امل وحزن من فشلي الذريع ، لم اذهب للكلية يومها بقيت في المنزل مكتأبة أخطط و افكر في كيفية اخرى لنيل حبه و الأهم الفوز برهاني و ارضاء غروري ...

شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة) Where stories live. Discover now