25

21.5K 879 101
                                    

حياة :

المنافسة على سيف في ساحة الحرب وجدتها ممتعة وسهلة لاسيما وغريمتي سادجة ومستسلمة لدرجة لم اتوقعها ، اخدته منها ليلة زفافها لتعلم ماهية مكانتي المحفوظة عند سيف

انا اؤمن ان دائما ما يبقى طابع الاول والاخير راسخا في الذهن لا يُنسى وهي بالتأكيد لن تتجاوز ما حدث ليلة زفافها و كيف تركها سيف وامضى عندي ليل فوق رأسي يطمئن علي كل مدة

شبه متيقنة ان علاقتهما لن تدوم طويلا

كانت نزوة عابرة لسيف وبمجرد الضفر بها بدأ يمل منها بمرور الوقت

بعد رحيلهما الى المزرعة زُرت طبيبة نسائية وقامت بفحصي والحمدلله لم يكن بي اي مشكلة ، فزودتني ببعض الفيتامينات المغدية والأدوية المقوية وامرتني ان اجلب لها سيف لتفحصه ان كان به المشكلة فانتظرت عودته

جاءا اخيرا وبكل طريقة كنت اود ايصال فكرتي الى ايلين خاطفة رجال انها متطفلة لا غير ، سواء من خلال اخد سيف الى جانبي في كل جلاسات العائلة أو الكرسي المختلف على طاولة صاحب رسالة صارخة بمكانتها وفترتها الوجيزة بيننا

و للحقيقة ارتحت وخف الحمل عني باستشعاري لذلك التوتر والبرود الذي طفى بينهما حال رجوعهما

قدم اخي بعد مغادرة سيف بساعة تقريبا جلسنا انا واياه ودار بيننا نقاش حول وضعي الجديد لكنني اخبرته ألا يقلق كله محسوب عندي واخدنا الوقت في الكلام حتى

نزلت هي بغتة ترتدي ملابس الخروج ، واخي بقي يبحلق فيها فاغرا الفم ، نكزته بكوعي بحدة فتململ واختفت دهشته وقام اليها ، بسط يده اليها قائلا "انا مصطفى اخ حياة"

ايلين توترت ورمقتني بتوجس ولم تبادله المصافحة وقالت له بوقاحة
"انا ايلين زوجة سيف الدين تشرفت بك سيد مصطفى"
جائت حماتي وسألتها الى اين فأخبرتها ان ذاهبة الى بيت عائلتها واقترح اخي ايصالها ، رفضت لكنه اصرّ لوقت طويل فوافقت لإلحاحه وراحا
وانا طبعا لم امانع ستكون ضربة حظ
بلا تعب

قبل عودة سيف ليلا كنت اعتقد انها اعلمته بخروجها مسبقا في الهاتف ، لكن الغبية لم تفعل هذا ما تبين خلال تعابير وجه سيف المصعوقة ريثما عرف بالموضوع

شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة) Where stories live. Discover now