17

23K 900 59
                                    

ايلين :

فكرة ان اخرى غيري حضت بسيف قبلي ونالت بكل عواطفه الجياشة وارتوت بحنانه وقد تكون كسبت واحتلت قلبه او معضمه على الأقل تمزقني تقتلني

تنهار كل ذرة تحمل بي

شيخي ليس لي وحدي

انا زوجته الأن لكن لما لست سعيدة ؟

طعم المرارة تجانس مع كل احاسيسي

وطفى الى سطح

فباتت تعابير الأسى لا تغادرني

بعد مغادرة سيف بيتنا ، تناولت الاكل من يد هاجر اللطيفة ، استحممت وغيرت ملابسي ونزلت الى طابق سفلي وبضبط غرفة المعيشة حيث كانت امي تغزل الصوف وهي تحظر برنامجا لطبخ

ما ان لمحتني أقبل عليها حتى لوت فمها وأطفت تلفاز بجهاز تحكم وقالت بسخرية "عساه خيرا وقررت مغادرة غرفتك ؟ "

جلست قربها وأجبتها في حزم "انا سأتطلق و اعود الى ايطاليا"

شهقت ورمت مافي يداها تصرخ
"ستفضحينا كنت اعلم ان خالد لم يعرف كيف يربيك وتركك على هواك لكن ليس هذه المرة ، اولا ثم فسخ خطوبتك مع ناصر وبعدها تودين طلاق قبل ايام من زفافك ماذا سيقولون عنا الجيران بالتأكيد ستشيع الاخبار ان العيب بك "

انزلقت على سجاد ودنيت عند ركبتيها اقبل يديها وانا ارجوها "أتوسلك امي لا استطيع اتمام الامر وارى زوجي مع اخرى امام عيني"

دفعتني وقامت تنفض بقايا صوف من ملابسها بينما ردفت بجدية "لا يمكنك التراجع ابنتي الان تزوجتما ولم يعد لك خيار غير تقبل الأمر اذهبي وجهزي نفسك ولا تدعي امر زوجته الاخرى ينغص عليك حياتك"

زفرت بعنف واحتقنت عيناي بدموع لكنني ابيت البكاء مجددا ، يكفي سئمت

حالما عاد عمي جمال أبغلته انني موافقة على اتمام الأمر ومند ذلك الحين ونحن منهمكين في اشغال تحضير زفاف المقتبل في بيتنا

مرت الايام ببطئ شديد أذهب الى الكلية وفي المساء اساعد أخواتي او أملأ حقائبي بملابسي

قبل يوم من زفاف علمت ان سيف كان لدينا ولم يمر علي وأجهل لما ، وجدت علبة بيضاء متوسطة الحجم فوق رف عند رواق المطبخ

فصاح بي عمي جمال وهو يمر من جانبي ان العلبة كانت مع سيف عند قدومه وقد يكون تركها لي لأنه مستعجل لذهاب لعمله

شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة) Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon