لم يضف ولو كلمة بعدما أخبرته بمكانها اخد مفاتيح سيارة من على سطح طاولة قربه وغادر البيت صافقا الباب خلفه

ارتابت زوجة عمي فدوة وردفت بفضول "ألم تخبره تلك بشأن ذهابها ؟"

الوت شفتي بسخرية و تمتمت غير مصدقة
"يبدوا انه كذلك"

انتظرت عودة سيف بإثارة ، متشوقة لما سيفعله ، رباه قد يطلقها لفعلتها

مرت ساعة بالتمام وسمعنا صوت استدارة القفل وولوج سيف اولا وتتبعه ايلين ووجهها ملطخ بالدموع وعيناها محمرة ، لم يلتفت صوبنا صعد درج وهي خلفه

فضولي الكبير منعني من الجلوس دون معرفة ما يدور بينهما ، لحقت بهم بعد مدة ، اقتربت من باب غرفة ايلين وضغطت بإذناي على الباب لكن لم يكن داعي لأن صوت سيف العالي كان كافي ليسمعه من في الاسفل وبسهولة التقطت صريخه

"انا اغضب من ريح اذا تلاعب بطرف ثوبك امام رجال مابالك وانت بسماجة تختلين بغريب في سيارة يا الهي ماذا افعل بك الأن يا ايلين وفوق هذا كله تخرجين دون اذن من زوجك "

واضاف بصراخ تفاجئت به لاول مرة سيف يخرج عن طوره لطالما كان هادئا رزينا متعقلا ، العجب لا شك انها سحرته

"كل شيء اتجاوزه يا ايلين إلا ما فعلته اليوم اقسم بالله ان كررتها فسترين وجها اخر لي لم تريه من قبل اتقي شري يا امرأة"

قالت هي متلعثمة "آسفة يا سيف والله انني حاولت الاتصال بك لكن هاتفك خارج التغطية"

"ان لم أجب فهذا يعني ألا تخرجي ، لا اعلم ان كنتي غبية لهذه الدرجة ام تتعمدين عصياني "

فجأة إنفتح الباب وتقابلت مع سيف وشعرت بالحرج ، لكن طفرة من المقت لسيف نمت بداخلي فأخبرته دون تفكير

"هل حقا تقلق من الريح التي تضغط على ثوبها امام احدهم فيما انا لا ، لم يسبق لك ان عقبت عن لباسي او اضهرت غيرتك" سألته بقهر

فرد زافرا "لطالما كان لباسك محتشم ياحياة ولا داعي لتعقيبي ما دمتي تعلمي حدودك"

"كلا انت تغار عليها و تحبها اكثر مني"

"ماذا تقولين ؟ هل اتفقتم على اثارة جنوني في هذا اليوم"

قال بحدة وراح مغادرا الڤيلا بأسرها فبيقيت مصدومة مكاني ، وفتيل الغيرة يشتعل في دواخلي رويدا رويدا
اقتحمت غرفتها ، رأيتها جالسة على طرف سرير دون وشاح ، تأملتها بعصبية وقلت فورا

"حذاري ان ان تظني ان ما يفتعله سيف لكي هو غيرة او اهتمام او أي كان صدقيني ان ما حدث الان هي دوافع قلة ثقته بك هذا ان كانت معدومة من الأساس فهو على دراية بتربيتك والبلد المنحل الذي وُلدتي فيه انتِ لست من صنفه أجهل كيف اتتك الجرأة ووافقت على زواج منه وهو غالبا ما سيرميك خارجا في غضون شهر او شهرين"

توقفت منتصبة تنظر لي بذهول ، غبية تمتمت وغاردت غرفتها ، بقيت طيلة ليل انتظر عودة سيف لكنه لم يعد الى البيت ...

🌼🌼🌼🌼

اذن ما رأيكم في وجهة نظر حياة

وكيف تجدون الأحداث

ولا تنسوا ترك تعليق وڤوت كأثر لقرآتكم للفصل
انا احفظ كل المتفاعلات معي واود شكر كل واحدة فيكم شكرا خاصا اسثنائيا احبكم 🌼

شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة) Where stories live. Discover now