اخدتها الى غرفتي وفتحته بحماسة تلبستني ، اللون الابيض الحريري هو اول ما ارتأى لي ، حملت الفستان بحذر وتأملت تفاصيله الجميلة

كان بسيط للغاية من الحرير وبأكمام طويلة ويضيق في منطقة الخصر ومطرز بورود ناعمة بيضاء ، أذهلني حقا وقمت سريعا اعلقه في خزانتي الفارغة ، وانا اعود لمحت قماشا ابيضا ناعما مازال داجل العلبة

حملته بدهشة واستدركت بعد وهلة انه وشاح لحجاب رأس ، اذن سيف يريد مني ان اتحجب ، ترددت قليلا قبل أن ألفه فوق رأسي بعشوائية واهرع للمرأة زينة ارى انعكاسي

بدوت غريبة قليلا
وبنمط مغاير
كأنني اخرى
لكن لا بأس بي من حيث المضهر

على أي

لايهمني منال اعجاب احد غير شيخي

افكاري كانت تلقيني من تيه الى تيه أكبر
لا اعرف ماذا افعل او ماذا ينتظرني
وكيف سيكون و ماهو وضعي الى جانب سيف و زوجته

انا اموت لكن لا أحد يشعر بي

ماتخيلت قط ان اكون بهذا البأس وانا أُزف
لشيخي

في يوم زفاف ارتديت الفستان الذي قدمه لي سيف وهاجر تفننت في وضع الحجاب فوق رأسي كما زينتني بكحل في العيون واحمر قاني على شفاه فقط ، كل من في البيت اخبرني انني بدوت جميلة للغاية لكنني لم اكن اشعر بهذا

جلس رجال لوحدهم في غرفة المعيشة الواسعة في الاسفل ، بينما نحن نساء كنا في بهو طابق العلوي الضيق والدة سيف وأخته المتزوجة واطفالها وخالته وبنات خالته الكل كان يرمقني طوال الوقت بتفحص ويراقبن أصغر ردات فعلي
لم افهم لما كل هذا تركيز علي بذات

حياة لم تحظر اخبرونا انها متوعكة قليلا ولم تقدر
على الحضور

لم تكن الاجواء صاخبة كان الاحتفال بسيط رقصت الفتيات قليلا وأكلنا جميعنا ، مرّ الوقت سريعا وخيم الظلام ، في نهاية الليلة صعد سيف إلي يرتدي بدلة زرقاء اظهرت قوامه الرجولي

صدره الواسع كان يغريني بشدة للغرق بداخله تشابكت يدينا و نزلنا عبر درج وهو لم ينظر إلي ولو للحظة حتى اللحظة

خيب أملي وعبست
كنت انتظر اطراءه
كما يفعل معظم العرسان
ان يثني على الحجاب
على امتثالي لرغبته
وعلي شكلي ولو كنت سيئة
في نضره

هو تجاهلني فقط
وزاد من كسرتي في هذه الليلة

في الاسفل ريثما تبادلت احضان الوداع مع اخواتي وامي وجدتني انفجر بالبكاء وكذلك هم فعلن ، استنشقت ماء انفي وكفكفت دموعي

قدم لي عمي جمال فاتح لي ذراعيه ، انتويت معانقته واذا بسيف يشد يدي بكفه الكبير ويجذبني اليه بقوة ، ثم واجه عمي و بسط ذراعه مصافحا اياه بيده تحت استغرابه واستغرابي شديدين ولا احد نبس ببنت شفة

صعدنا الى سيارته في خلوة ، ركبت بجواره وهو قاد بهدوء ، لم يتطوع أحدنا للكلام لوقت طويل ، كنت اراقب شوارع الفارغة بشرود من نافدة قبل ان يقاطعني

"اسمعيني لن اكرر كلامي لك ، لا اريدك ان تصافحي رجلا كيفما كان من جديد ، وشيء اخر ما على وجهك الان لا تضعيه مرة اخرى"





🌼🌼🌼🌼🌼


تفاعلو احباپي

شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة) Where stories live. Discover now