انا سيف الدين
طريح لحسن عيناها العشبية الواسعةهي إمرأة اغازل كل ما فيها ...
ولي عذري اذا كنت بها مفتون
...سقط بصري وياليته لم يفعل
على خاتم مِلكيتها لاخر ،
اظلمت الدنيا من حولي حدجتها
بعتاب خفي !
كانت تقول الحقيقة يومها
حذرتني ولم اخد تحذيرها على محمل من الجد
آنين من قلبي التقطت الحانه المتوجعة
و رحلت مستغفرا تائبا راجياالرحمة يالله
حتى تعلقت بها
وتمكن مني الهوى
ولم تعد طوعا لي
كيف الخلاص ؟رباه
رحمتك بي
هي مريضة و أعدتني
جرفتني نحو امواج عاتية
ونجت بنفسها
ساقتني الى حبل المشنقة
وأولتني ضهرهامزيج من الحسرة والامتعاض والكتير من الغيرة
لاحقتني يومها وطيلة الأسبوع ، لاحظ بأسي
وحزني الظاهر على محياي كل من في البيتفاض كيلي فسكبته على والدي
رميت عليه بكل ما اختلج صدري
كان متفهما حكيما ، أخبرني ان النساء فتن للرجال
وكان يجب علي ان اخد حرصي و اغض بصري حتى لا اقع في المحضور والفتنو ما بالك بفتاة ليس كمثلها فتنة
وبدى تعلقي بالفتاة واضحا ، فطلب مني وصفها
له لعله يعرف هويتها ، فتفننت في ذلكعيونها خضراء ماكرة و بريئة في آن واحد
واسعة تخشى الضياع في مروجهابشرتها زجاجية حليبية
شعرها كستنائي فاتح
ملامحها طفولية تنم عن الشقاوة
استحييت ان اصفها لوالدي كما استحضره ذهني المشتت في ذكراها
فقلت له برزانة وحذر
"فتاة تبدوا أجنبية قليلا ، هي شقراء وشعرها طويل وغير محجبة أحمممم وجميلة "ابتسم والدي وأخد يفكر قليلا ، إلا ان قال لي مضيقا عيناه بتركيز
"ايلين ابنة زوجة صديقي جمال قدمت من ايطاليا مند اربع او خمس شهور الى البلد وهي على ما أظن عينها الفتاة التي تقول عنها تبدوا اجنبية ، فقد حكى لي جمال القليل عنها يثني على اخلاقها رغم
كونها ترعرت في بلد اجنبي منفتح وتحت كنف والد
متفتح اكثر من اللزوم"تفاجئت من اسمها من خلفيتها من منشأها و انا اجزم قطعا انها نفس الفتاة ، فهي من اقتحمت حياتي منذ اربع شهور وقلبتها رأسا على عقب
زحف الى صدري القليل من السرور كونها تلقت الثناء على اخلاق لم أرها بعدسأعتبرها فتاتي الصغيرة التي خُلقت لتوها
من اجلي ولي
وسأعيد تركيبها من جديد
وسأقودها بفضل من الله علي
الى طريق مستقيمبتردد نبست لابي راغبا
"انها نفسها انا متأكد من هذا ، غدا ان شاء الله فاتح صديقك بالموضوع، و تأكد بنفسك اذا كانت مخطوبة حقا "ضحك على لهفتي وقال باستمتاع
"سأذهب غدا لارى بأم عيناي من استطاعت
ان تجنن الشيخ سيف الدين و ارى موضوع خطبتها هذا "وله الحق جننتني ، انظم ابن عمي جلال
الى جوارنا ويبدو عليه الاستياء وقال
لي مغمغما بعد وهلة من الهدوء"وهل قلت لاختي حياة بانك ستتزوج عليها؟"
بالفعل لم افاتح حياة بعد بالموضوع لكنني عند رأيي وانا لا اقوم الا بشرع الله وحياة فتاة عاقلة رزينة
لن يكون لها اعتراض"سأخبرها الليلة "
🌼🌼🌼🌼🌼
فصل من اجل تعليقاتك الحلوة
تفاعلو جميلاتي
YOU ARE READING
شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة)
Short Story❞ إيلين الفاتنة الايطالية تعود الى مصر وطنها الام مرغمة بعد وفاة والدها ، الاجواء الفاترة في الحي جعلتها جريئة بما فيه الكفاية لتخوض رهان جامح مع أخواتها بالايقاع بخطيب المسجد الشاب الوسيم الملتزم حلم كل فتيات المدينه سيف الدين الخطابي لكن اثناء ذاك...