تحدث طارق:تمام بكره الساعه عشره الصبح هنتظرك فى المحكمه قبل ما تاخدى المبلغ تمضى على تنازل الحضانه
وقفت تلك
تعجب طارق،لكن زال تعجبهُ سريعاً،فهناك نماذج أخرى مثل تلك المرأه قابلها بحياته.
عوده......ـــــ
عاد من تذكره طارق يبتسم بشوق وعشق لتلك الملاك صاحبة القلب الكبير...أفنان..أن الأوان أن يجتمعا معاً ويبدأن حياه جديده،يملؤها التفاهم والحب أيضاً،بعيداً عن المستوى الأجتماعى.
.......
بالرجوع لعقد القران
كانت مفاجأه مُذهله وجميله للغايه
حين خرجت سليمه من غرفتها لتقوم بالأمضاء على عقد القران
وقف عمران ينظر لها بوله شديد هى كانت بنظره جميله،لكن اليوم يراها أجمل النساء،فلقد زادها الحجاب جمالاً ونضاره
خجلت سليمه من نظرات عمران لها،لأول مره تشعر بالخجل من نظرات أحد لها،شعور مختلف تشعربه،فلقد كان قرار أرتداء الحجاب قبل اليوم بعيد عن تفكيرها،هى كانت ترتدى ملابس حشمه،وتؤدى جميع الفروض الدينيه،وكانت تعلم أن الحجاب فرض على كل مسلمه بلغت،لكن كانت تريد يد أن تأخذ بها وتدفعها لتلك الخطوه أو الفرض،وقد كانت هى "وجيده"
لتعود بتذكُرها لأول لقاء لها بتلك الأم.
قبل ليله واحده!

فلاش باكــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت سليمه تشعر بالتوتر بعد أن أخبرها عمران بالشركه أن والداه سيأتيان الليله لطلبها رسمياً من والداها،وأنه أخبر والداها بذالك هاتفياً،وأعطى لها أذناً بمغادرة الشركه بأى وقت تريدهُ،غادرت سليمه بعدها بوقت قليل وعادت الى المنزل، وحين دخلت لم تجد والداها بالشقه،مما أثار أستغرابها،وقامت بمهاتفته،ولكن لم يرد عليها،مما جعلها تتعجب،لكن زاد التعجب
حين دخل والدها ومعه رجُل أخر من الحى أحد جيرانهم، يحملان علب ورقيه كبيره بحذر الى أن وضعا تلك العلب على طاوله بالصاله ثم غادر جارهم وهو ينظر لها مبتسماً ثم أغلق خلفه الباب
نظرت سليمه لوالداها قائله:أيه العلب دى كلها يا بابا فيها أيه،وكنت فين،أنا رجعت مكنتش موجود.!

تبسم رفعت يلتقط نفسه قائلاً: أنا عمران أتصل عليا وقالى أن والده ووالداته هيجوا الليله الساعه سبعه،ففكرت لازم نستقبلهم كويس،نزلت أشتريت كذا نوع شيكولاته،وكمان شويه عصاير،وتورتايه حلوه كده.+

تبسمت سليمه تقول:يا بابا الحاجات دى بتجى فى حفلة الخطوبه،ده سابق لآوانه،هما هيجوا ممكن نضايفهم عصير،أو اى مشروب سخن هما عاوزينه.

نظر رفعت للعلب الموضوعه وقال:يعنى أيه الحاجات دى ملهاش لازمه،طب هنعمل بها أيه،أنا شوفتهم فى المسلسلات بيجبوا الحاجات دى فنزلت أشترتها،خطوبتك مع فارس كانت غير كده هو كلمنى هو ومامته وقرينا الفاتحه فى وقتها حتى الدبل ملحقتوش تلبسوها
لحظه شحب وجه سليمه
ليلاحظ رفعت ويقول سريعاً:بلاش نجيب سيرة الماضى، خلينا فى فرحة الليله، بس أنت ليه رجعتى من الشغل بدرى مش بعاده
ردت سليمه: عمران قالى وأنا فكرت قولت أهى فرصه أرتاح من الشغل، ولما رجعت ملقتش حضرتك
تبسم رفعت يقول بخبث: عمران ده شكله بيفهم، أكيد قال لازم تكونى مميزه الليله قدام أهله فقالك كده.
تعجبت سليمه تقول: يعنى أيه مميزه تقصد أيه يا بابا!؟
رد رفعت: يعنى تروحى للكوافير تظبطى شعرك مثلاً وتعملى زى بقية البنات
أوحرجت سليمه قائله: مين الى تعمل زى بقية البنات، والله عاجبه على كده يشيل
قالت هذا وتركت رفعت وتوجهت الى غرفتها
تبسم رفعت يهمس قائلاً: والله مش مصدق سليمه بنتى بتتكسف!

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن