21

35.3K 1.2K 62
                                    

العشرون
.........
بشقة أفنان
تبسم طارق على فرحة سيد قائلاً له وهو يضع يدهُ على كتفه قائلاً :
بكده بقى أطمن عمر ما والداتك تقدر تاخدك من أفنان، ثم نظر لأفنان وأكمل حديثه:
بس فى حد تانى هياخد منك أفنان شويه، بس متخافش مش هتبعد عنها.

تبسم سيد قائلاً: لأ مفيش حد هياخد أفنان منى، ومش هتبعد عنى.

تبسمت أفنان وهى تجلس جوار سيد تضع يدها على كتفه الثانى قائله: محدش يقدر يبعدنى عنك يا سيد أنت مش أخويا الصغير، أنت أبنى أنا الى ربيتك صحيح الفرق بينا عشر سنين بس، بس من يوم ما أتولدت وأنا الى أخدتك فى حضنى، وانا الى علمتك كل شئ، كان احساسى اتجاهك مش أخويا من بابا، ولا أخويا شقيق، لأ أبنى، بفرح كتير لما تكون مبسوط، عمرى ما شوفتك هم زايد عليا.

تبسم سيد ورفع يديه يضم كل من أفنان وطارق بمحبه وأمتنان.

تحدث طارق: طيب بعد الحضن ده بقى عندى ليه خبر او أعتبره طلب، بص يا سيدى أنا كاتب كتابى أنا وأفنان بقالنا فتره من قبل وفاة عمى عبد الحميد.، أظن جه الوقت بقى الى نجتمع فيه مع بعض، وأخد أفنان تعيش معايا، ها أيه رأيك أعمل فرحى أنا وأفنان أخر الشهر ده؟

تبسمت أفنان بحياء

نظر سيد لأفنان، وتبسم بغصه قائلاً: موافق بس هتعملها فرح كبير وزفه حلوه وأتصور معاكم قبل ما تبعدها عنى.

تبسم طارق يقول: أنا فعلاً هعملها فرح كبير وزفه وهنتصور معاك، بس مش هبعدها عنك.

تعجبت أفنان وكذالك سيد الذى قال: أزاى مش هتاخدها معاك وهفضل انا هنا لوحدى، بس أبقوا زورونى.

تبسم طارق: سيد أنت هتجى تعيش معانا
بص يا سيدى
أنا شتريت فيلا صغيره كده بالتقسيط، وجهزتها، وهنتقل أنا وماما ناديه وكمان بابا سراج فيها وهعيش معاهم أنا وأفنان، وعملنا حسابك معانا، دى ماما ناديه فرحت قوى، وقالت سيد هيعلمنى ألعب طاوله، وكمان تعلمها ألعاب التليفون، أصلها مش بتعرف تلعبها،وكمان فى جنينه تقدر ترسم فيها كمان.

نهض سيد واقفاً بفرحه غامره يقول: بجد هتاخدونى معاكم وهلعب مع ماما ناديه أنا بحبها قوى،وكمان هرسم فى الجنينه شجر وورد.
تبسمت أفنان وهى تنظر لطارق بأمتنان فهو أظهر محبته ودعمه ومساندته لها.

تبسم طارق هو الآخر: وهى كمان بتحبك قوى من يوم ما جت معايا أنا وبابا علشان نخطب أفنان من عمى عبد الحميد، وأنا كمان لك عندى معزه خاصه جداً كفايه أنك كنت السبب أنى أتعرفت على أفنان، لما قابلتها فى المحكمه هى وعمى عبد الحميد.

................. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالرجوع لشقة سليمه
شعرت سولافه بقليل من الضجر فخرجت الى الشرفه، وقفت تنظر الى أضوية المدينه الساهره
سمعت صوت من خلفها يتحدث بأعتذار
قائلاً: سولافه أنا آسف صدقينى مكنتش أقصد الكلام الغبى الى قولته،بس وقتها أتحكمت فيا العصبيه و....

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن