20

29.4K 1K 26
                                    

التاسعه عشر 19*🌷
...........
بمكتب مُحاماه
جلس طارق يتذكر لقائه السابق بتلك المرأه الوقحه التى تعجب منها بشده،وكيف أعتقد أنها قد تخلف توقعه.
فلاش باكـــــــــــــــــــــ فى ليلة أمس
جلست تلك التى ترتدى زياً ربما يستُر جسدها بالكامل لكن كان ضيقاً للغايه يُبرز معالم جسدها بوضوح،وترتدى حجاباً،لكن تُظهر بعض من خُصلات شعرها المصبوغه بلون ذهبى،تضع مكياچ صارخ،تتشقتك بالعلكه فى فمها من يراها يعتقد أنه إمرأة هوى،لكن للأسف،هى أم.!

نظر لها طارق نظره خاطفه وسُرعان ما أزاح وجهه عنها،ونظر لذالك الملف الذى أمامه،صامتاً لعدة دقائق،مما جعل تلك السيده تتحدث بسوقيه: هو ده أيه بقى،ياسى الأستاذ،جايبنى المكتب عشان ترسملى صوره،طب حتى لو كان علشان كده كنت هتبص فى وشى،أنما من وقت ما دخلت وأنا مرزوعه فى مكانى،وعنيك عالملف الى قدامك،هقولى ليه أتصلت عليا،أكيد فى سبب،ما هو مش هتتصل عليا،وتقولى أقابلك وتدينى عنوان المكتب الألاجه ده،عشان تشاهد فى جمالى
رفع طارق وجهه من على الملف ونظر لها ببسمة سخريه يقول:جمالك،ده فين؟أنا مش شايف قدامى غير،عاهره،بدايه من لبسك،لحد اللبانه الى بتتشتقى فيها دى،ولا شعرك الى نصه بره الحجاب، مش عارف لبساه ليه!

تضايقت المرأه منه بشده ونهضت واقفه تقول:
يظهر أنك متصل عليا عشان تهزأنى،لو كنت أعرف مكنتش جيت من أصله.

نظر طارق لها بسخريه يقول بأمر:أقعدى تانى بلاش القمصه دى مش لايقه عليكى،والأ لو مش عاوزه تستفادى من عرضى.

جلست المرأه مره أخرى بخذو1
تبسم طارق يهز رأسه بلا مبالاه وتحدث قائلاً:
عاوزه مبلغ أد أيه وتبطلى كل فتره والتانيه تطالبى بحضانه سيد؟1

أعتدلت تلك المرأه بالمقعد وأضجعت للخلف بثقه وتكبُر:مش تقول كده،أنت متصل عليا علشان كده،سيد ده أبنى ونور عيني وأنا أولى بيه ولا ملايين الدنيا كلها تسوى ضوفر منه
و.....+

قبل أن تكمل وصلة الكذب تحدث طارق:100ألف جنيه كويس،

أصطنعت البُكاء قائله: ده ضنايا، هو فى أم تبيع ضناها، عبد الحميد الله يرحمه زمان خيرنى، بين الطلاق وولادى، والله لو عشرته كانت طيبه عمرى ما كنت طلبت الطلاق، بس كانت عشرته كلها أهانه، و...
قاطعها طارق مره أخرى: بلاش النغمه دى، أنا أعرف الأستاذ عبد الحميد الله يرحمه كويس، فمش هيدخل عليا دموعك، أنا قابلت من نوعيتك كتير، سواء أمهات أو أباء، فلخصى وقولى عاوزه كام ؟1

صمتت المرأه لدقيقه
تحدث طارق:هتقولى عاوزه كام،ولا أسحب العرض ونلجأ للمحكمه،أما هى الى تفصل فى شأن ضم حضانة سيد ليكى،لما أقدم لها محضر الأداب الى كان معمول ليكى من كم شهر،ولا محضر السُكر والعربده مع جوزك،ولا...
تحدثت سريعاً:نص مليون جنيه،بس يا باشا،ده ضنايا.

رد طارق أخرى 150ألف ها هتوافقى ولا....؟

ردت المرأه سريعاً:موافقه يا باشا.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن