الخاتمه

39.5K 1K 51
                                    

الخاتمه الجزء الثانى.
.......
بمكتب عمران
تبسمت سليمه، وهى تبتعد قليلاً عن عمران قائله:
مش قبل ما توافق على شرطى وتعرفه الأول.

رد عمران:أى شئ يقربك منى، عندى مقبول ما عدا أنك تقوليلى، هستقيل.

ضحكت سليمه قائله: ليه متوقع أنى هقدم أستقالتى مره تانيه.

تبسم عمران: متأكد أن هيجى اليوم وتقدمى أستقالتك، سليمه أنتى مينفعش تشتغلى مع حد رئيس عليكى، لو واحد غيرى كان رفدك من زمان.

أبتسمت سليمه قائله: قصدك أيه أنى مقصره فى شغلى.

رد عمران: لأ أنا بعترف أنك من أنشط المحامين، بس لسانك، وطريقتك الحاده، مش أى مدير، يقدر يتقبلها.

بنفس البسمه ردت سليمه: وأنت أتحملت طريقتى الحاده ليه.

رد عمران: هقولك من البدايه، كنت أوقات ببقى مضايق من طريقتك، بس كان بيغفرلك، نشاطك، فى العمل،ودى نقطه ممكن تكون لصالحك،بس مش مع كل المديرين، وبعد كده، بدأت مشاعرى، هى الى تتحكم فيا، وأتقبل طريقتك دى، وبالعكس كمان كنت أنا أوقات بحب أستفزك.

ضحكت سليمه قائله: حلو أهو فى النهايه أعترفت أنك كنت بتقصد تستفزنى، علشان أعاملك بطريقتى، الحاده، وفعلاً عندك حق أنا منفعش فى شغل رئيس ومرؤوس، بس فتره منكرش أتعلمت منها حاجات كتير، وكمان كانت فرصه أنى أقابلك، تقدر تقول، كانت لعبة القدر، أنه يجمعنا، بس أطمن مش هسيب الشغل هنا قبل ما أستاذه فاطمه ترجع، وتستلم مكانها،هو بس أسبوع هاخده أجازه،وهرجع تانى

تبسم عمران وأقترب منها واضعاً يديه حول خصرها قائلاً،بمكر:بس أنتى هتسيبى الشغل أجبارى بعد فتره، صغيره،ممكن يكون لمده صغيره كده،شهر عسل مثلاً.

ردت سليمه ببسمه قائله:الكلام أخدنا،ونسيت تعرف شرطى.

رد عمران: وأيه هو الشرط ده بقى؟

ردت سليمه:شرطى نعمل زفافنا فى مركب فى النيل،أنا عرفت كده،من فتره أن عندكم يخت،ممكن نعمل عليه الزفاف،وكمان ليا طلب تانى.

رد عمران بموافقه قائلاً:
فعلاً عندنا يخت،والشرط ده سهل وصعب فى نفس الوقت،أحنا فى الشتا،والطقس مش مضمون،ووقتها يبقى،صعب نعمل الزفاف عليه،بس ممكن نعمله واليخت واقف عالشط.

ردت سليمه برفض قائله:تؤتؤتؤ،لازم يكون اليخت فى النيل،وكمان طلبى،أكيد طالما هيبقى فى شهر عسل،يبقى هنقضيه كمان عاليخت فى النيل،أنا عاوزه أحقق أمنيه قديمه،وهى أنى أقضى أسبوع على يخت فى النيل،وأبدأ الرحله،من القاهره،لأسوان.

فكر عمران قليلاً،ثم قال:هو الجو مش مضمون،للملاحه فى النيل،بس أنا موافق،حتى لو قامت رياح قويه،وغرقت اليخت،كفايه أننا هنغرق سوا.
...........ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبأسيوط
تدخل الأمن للفض بين المعيد،وعامر،ثم أدخل الأثنان،وبرفقتهم سولافه،وزميلتها،الى ، غرفة عميد الجامعه.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن