27

36K 1.1K 51
                                    

السادسه والعشرون.
.......
بمنزل حمدى ب قنا
رنة ضحكة طفله صغيره تجرى بحديقة المنزل
تبسمت سمره التى تقف بشُرفة شقتها هى وعاصم،تنظر الى تلك الطفله التى تلعب مع والداها يمرحان سوياً بين أشجار الحديقه،تختبئ الصغيره خلف أحد الأشجار ويدعى عاصم البحث عنها،ويجدها سريعاً
ظلت تراقبهم من شرفة الشقه وتبتسم على
مرحهم معاً لكن تبدل ذالك بلحظه
حين رأت سمره ذالك الذئب يقف بالقُرب منهم، كانت صغيرتها تختبئ خلف أحد الأشجار، وعاصم يوهمها أنه لا يراها، لكن بالفعل لم يكن يرى ذالك الذئب المتربص بالصغيره،
صرخت سمره بعلو صوتها علها تنبه عاصم، لكن صوتها لم يصل أليه
صرخت بأسم صغيرتها، لكنها أيضًا لا تنتبه ألي صوتها أقتربت من حافة الشُرفه علهم يسمعوها، فوجئت بذالك الزجاج الذى يُحيط بالشرفه، يمنع صوتها من الوصول أليهم، حاولت كسره، ولكنه لا ينكسر، تصرخ صوتها لم يصل أليهم، طفلتها وعاصم بخطر من ذالك الذئب المتربص لهم.

فجأه صحوت سمره بهلع فى قلبها.

نظرت حولها، وجدت نفسها بغرفه واسعه وبها أثاث راقى تنام على فراش وثير،
لكن يديها وقدميها مُقيدان بقيد بلاستيكى.
من الذى فعل هذا أخر ما تتذكره
هو توقف سيارة طارق بالطريق ونزله من السياره ليرى سبب توقفها المفاجئ،لترى سمره الجالسه بالسياره ذالك الرجلان وأحداهما يضرب طارق على رأسه بعصى تُشبه عصى الجولف والأخر رشه برذاذ
خشيت سمره على طارق فنزلت من السياره علها تستنجد بأحد من السائرين بالطريق،لكن جاء من خلفها سريعاً رجلاً ملثم،ورشها برذاذ وغابت عن الوعى،
لم تعود لوعيها الأ الآن،أين هى،
ماذا حدث لطارق،وماذا يريدون منهما،
أهتدى عقلها لتفكير
أيُعقل أن من فعل هذا هو عاصم،نفضت هذا التفكير سريعاً،فعاصم ليس بهذا الأجرام لو كان يريد ذالك لفعله منذ مده مثلما أخبرها فماذا كان ينتظر؟إذن من؟ولما قام بأيذاء طارق،وأين طارق الآن؟
قلب سمره يرتجف بشده،وخائفه.
قطع تفكير سمره،فتح باب الغرفه،ودخلت فتاه شابه تحمل بيدها صنيه موضوع عليها الطعام

حاولت سمره الثبات وحاولت النهوض،لكن لم تقدر جلست فقط
تحدثت سمره سريعاً برجفه: أنتى مين،وأنا فين،وطارق فين، وليه مقيدانى كده ؟

صمتت الفتاه،ولم تُجيب عليها،وأقتربت من سمره،ووضعت الطعام جواراها على الفراش ،رفصت سمره صنية الطعام بأناملها قائله بعصبيه:بقولك انا فين،ردى عليا أنتى خارسه،ولا أيه.؟

مازالت الفتاه صامته،وأبتعدت عنها،وذهبت الى شُرفة الغرفه وقامت بفتح الستائر ليدخل ضوء ساطع الى الغرفه،أغمضت سمره عيناها من حدة الضوء،وتحدثت قائله:
قولى لى أنتى مين،وأنا فين،وأنا هنا ليه؟
ليه مش بتردى عليا؟

أقتربت الفتاه من سمره وأمسكت ذالك السكين الموضوع على صنيه الطعام وقامت بالقرب من يد سمره
للحظه خافت منها سمره
لكن الفتاه قامت بقطع القيد البلاستيكى الذى حول معصم سمره وقالت لها بوشوشه بصوت لم تسمعه سمره جيداً،لكن فسرت قولها بصعوبه :خلى بالك الاوضه فيها كاميرات مرقباكى.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن