23

32.3K 1.1K 74
                                    

الثانيه والعشرون.
.....
بعد مرور أسبوع.
...
صباحاً.
بغرفة عاصم
أنتهى من أرتداء ملابسه،ونثر عطرهُ
لا يعرف لما ساقهُ شوقه لسمره،فهو منذ اسبوع لم يرى سمره وجهاً لوجه،لكن يراها عبر كاميرات المراقبه سواء الموجوده بالمصنع أو الڤيلا
فتح هاتفه،وأتى بذالك البرنامج

بنفس الوقت
خرجت سمره من الحمام المرافق لغرفتها تلف جسدها بمنشفه،تُغطى مفاتنها فقط
ذهبت بأتجاه دولاب ملابسها،أخرجت لها رداء مناسب للخروج،وبعض الملابس الداخليه،ووضعتهم عالفراش،ثم ذهبت الى المرآه،أمسكت مُجفف الشعر،لكن نظرت له قائله:مش ناقصه دوشه عالصبح،هسرح شعرى،وخلاص،وضعت المُجفف،وأمسكت المشط،مشطت شعرها،ولفته،كعكه عشوائيه،
ثم عادت بأتجاه الفراش،ونزعت عنها المنشفه،وبدأت بأرتداء ملابسها،الى أن أنتهت، عادت للمرآه، تلف الطرحه، ثم كانت ستغادر الغرفه، لكن سمعت طرق الباب،
قالت: أدخلى يا داده.

دخلت حكمت مبتسمه تقول: صباح الجمال والأناقه، على ست الستات، مبقتيش لا بنت ولا صبيه، بس أيه الجمال ده، اللون ده بيطلع عليكى يجنن، من وأنتى صغيره، كنت أخاف ألبسك هدوم لونها أحمر، بتبقى عامله زى التفاحه الحمره الطازه.

ضحكت سمره قائله:فاكره ياداده كده،حتى بابى كان بيقولى نفس الكلام،وكمان عااااصم.
زفرت سمره بسأم بعد قولها عاصم.

لاحظت حكمت زفرة سمره قائله:عاصم،من أول مره جه هنا،وشافك،قريت فى عيونه،أنك ليكى عنده معزه تانيه خالص،حتى مع الوقت كانت بتزيد،حتى وهو بعيد لما ساب الڤيلا،كنت بشوفه ساعات خارج الڤيلا بيلف حواليها،وكان بيجى فى وقت متكونش مدام سلوى فيه هنا فى الڤيلا.

تنهدت سمره قائله:مامى،كانت بتكره عاصم،وأى حد من ناحيه أهل بابا،لو بابا سمع كل كلامها،كان قطع علاقته نهائياً بهم،بس أوقات كان بيخضع،ويسمع لكلامها،زى الكلام الى قالته أن عاصم بيتحرش بيا،وده محصلش خالص.

ردت حكمت:عارفه أنه محصلش،سمره هسألك سؤال،وجاوبنى عليه بصراحه،أيه الى حصل بينك وبين عاصم خلاكى سيبتى بيت قنا،وجيتى لهنا؟

ردت سمره:محصلش حاجه،أنا طلبت منه كذا مره أنى أجى أعيش معاه هنا فى القاهره،وهو كان بيرفض،قولت أحطه قدام الأمر الواقع،انى هنا،بس هو فكر أنى هربت منه،لعند طارق علشان...؟

رن هاتف سمره قبل أن تُخبر حكمت،
ذهب للهاتف الموضوع على كمود جوار الفراش،نظرت له، وردت قائله:
صباح الخير يا طارق.

تحدث طارق:صباح الياسمين الابيض على على سمورتى،وبنتها الشقيه حبيبة خالو،بتصل عليكى أفكرك،بالديڤليه الليله الساعه تمانيه،دى مدام فاتن النديم بنفسها،من شويه متصله عليا تأكد حضورى،وقولت لها هحضر،ومعايا ملكتين من ملكات الأناقه.

تبسمت سمره قائله:أنا وأفنان،طب كنت خدت أفنان لوحدها،بلاش أبقى عازول بينكم،وتكسفونى فى وسطكم.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن