30

33.5K 1K 46
                                    

التاسعه والعشرون
.......
بأسيوط
بمخزن تابع لمصنع الصقر

كان عاصم يجلس،ومعه كل من عامر،وطارق

نهض عاصم على دخول أثنين من الحرس يحملون،ذالك المدعو،نبوى المنشار النائم
قاموا بأجلاسه على مقعد ثم أبتعدوا قليلاً

تحدث عاصم:هو ده نبوى المنشار،تمام فوقوه.

قام أحد الحراس،برمى،دلو من الماء عليه،أستيقظ نبوى،، بفزع،ينظر أمامه.

وجد نفسه بمخزن،يحاوطه مجموعه من الرجال الأقوياء
نظر الى من يقف بالقرب منه وتعرف عليه سريعاً.

تحدث نبوى ببرود عكسى:
عاصم باشا شاهين،أول مره نتقابل،بس ليه جو الخطف،ده كنت بس أشرت لى كنت جيت لحد عندك.

رد عاصم:كويس إنك عارفنى وفرت عليا أعرفك بنفسى،دلوقتى بقى هتقولى فين عاطف.

تحدث نبوى بأستغراق:عاطف مين يا باشا؟

زفر عاصم أنفاسه قائلاً: بلاش ملاوعه معايا،بقى عارفنى،ومتعرفش عاطف؟

رد نبوى:سيادتك يا باشا حديث الساعه فى الجرايد والمجلات،وعالنت كمان،حكم أنا متابع،حلو للجرايد،والنت،وصورك مع نجمة الليالى"ليال"منوره،حتى نسيت أباركلك،سمعت أن الفرح قريب،والله هتحرم
الجمهور من النجمه،بس سعادتكم أهم يا باشا.

بدأ عاصم يتعصب أخرج سيجاره،وقام بأشعالها
وقف عامر أمامه كى يمد يدهُ ليأخذ السيجاره من فم عاصم يقول:عاصم أنت ناسى أصابتك،التدخين مش كويس على صحتك،وأنت سليم مبالك وأنت مُصاب.

أخذ عاصم السيجاره من فمه بين أصبعيه،وأبعدها عن يد عامر، ثم نفث دخانها،وسعل قليلاً،ثم أتجه الى مكان جلوس نبوى يقول:فعلاً السيجاره مُضره،بس ميمنعش أنها ممكن تنفع فى نفس الوقت،

قرب عاصم السيجاره من عنق،نبوى،وقام بغرسها فى عنقه،فجأه
صرخ نبوى،متألماً من لسعة السيجاره لعنقه

تحدث عاصم بعصبيه: السيجاره لسعت رقابتك، خلتك تصوت زى النسوان، أوعى تكون مفكر أنى علشان محترم، وماليش فى شغل الديرتى، أنى معرفش أتعامل مع نوعية أمثالك القذره، قولى فين عاطف، ووفر على نفسك عصبيتى.

رفع نبوى عيناه ينظر الى عينى عاصم،رأى بها جبروت قادر على سحقه،،أيقن أن عاطف لم يقدر على معرفة مدى قوة عدوه،وهو ظن أن عاصم سهل المنال،لكن من أمامه الآن قادر على سحقه ،وأهتز بداخله،حين رأى عاصم يفك رابط ذالك الحامل الطبى الذى يرفع يدهُ المصابه،ورماه أرضاً.

أقترب عاصم من نبوى وفجأه قام بصفعه بقوه.
شعر نبوى كأن نصف وجهه تخدر،أو صُعق.

نظر عاصم له بغضب ساحق قائلاً:
قولى فين طريق عاطف،فين مراتى،متأكد أن أنت الى كنت معاها فى العربيه،أمين الشرطه الى وقفك عالطريق،قالى على أسمك،مين جوزها الى رد عالتليفون،وكلم الأمين،ما هو مش أنا الى رديت يبقى مين،قدامك خمس ثوانى،ياترد فيهم وتقولى فين مراتى،يا قسماً بالله،لهكون مقطع من جتتك نسايل قدام عنيك،هخليك تتمنى الموت،يجى بسرعه.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن