14

27.9K 973 11
                                    

الثالثة عشر13+🌷
...................
دخلت ناديه للغرفه
وجدت سمره تنام بوضع الجنين تضم ساقيها بيديها أقتربت منها سمعتها تهزى
تقول:عاصم أنا بحبك تعالى خدنى رجعنى تانى لعندك،
نظرت ناديه لها وتنهدت بأسى.
.........................
جلست عقيله تقول ساخره:
أنا بحب سمره يا عمتى أهى ياروح عمتك طفشت الله أعلم السبب أيه1
تحدثت سولافه:أيه عرفك انها طفشت ياماما مش يمكن خرجت وهترجع تانى
ردت عفيله بتعسف:أما أتكلم تخرسى أنتى فاهمه
أنشاله ما رجعت،ثم أكملت بتشفى: ها نفسى أشوف وشك دلوقتي يا وجيده.
...................
بالقاهره
دخل عامر لمكتب عمران يبدوا على وجهه الوجوم
تعجب عمران ووقف قائلاً:مالك فى أيه داخل عليا المكتب بالشكل ده؟

رد عامر:مصيبه سمره خرجت الصبح من البيت وبابا وماما ميعرفوش هى راحت فين،وأتصلت على سولافه أنها تكون راحت لعندهم،قالت لأ،والمصيبه الأكبر عمتك كمان عرفت.

رد عمران بتعجب:وهتكون راحت فين!
سمره تقريباً متعرفش حد من وقت ماراحت قنا،
هتكون راحت فين؟!

رد عامر: معرفش بابا بيقول أنها ركبت تاكسى من قدام البيت تقريباً،معنى كده أن التاكسى كان جاى لها مخصوص،ولما أتصلت على سولافه قالت مش عندهم،بس عمتك كمان عرفت يعنى ممكن لو وصلت عندها تمنع سولافه حتى تتصل عليا تقول،هستنى للمسا لو متصلتش هحاول أنا أتصل عليها،بس فكر كده تكون راحت فين.

رد عمران:مش يمكن خرجت تتفسح وبعد شويه ترجع ونكون أحنا الى مكبرين الموضوع.

رد عامر:معتقدش لأن لو كده كانت قالت لماما او بابا بقولك دول صحيوا ملقُهاش فى البيت الكاميرا الى قدام البيت هى الى لقطت خروجها والحرس مشفوهاش لأن الوقت كان بدرى.

أثناء حديثهم معاً رن هاتف عمران؛
نظر الى الشاشه وجده رقم عاصم
نظر الى عامر قائلاً:ده عاصم الى بيتصل
رد عامر:طب رد وحاول،متبينش له حاجه يمكن قبل ما يرجع تكون سمره رجعت ونقلقهُ، عالفاضى.

فتح عمران الأتصال ورد: أهلا يا عاصم خير
رد عاصم بفرحه:أيه يا ابنى انت نسيت أنى كنت هوقع الصفقه الى أنا بسببها هنا حبيت أكد لكم خلاص مضيت الصفقه، وهرجع على طيارة بكره الصبح بدرى مالوش لازمه أبقى هنا خلاص الصفقه تمت زى ما كنت عاوز ،وكمان بفكرك خلصت المستندات الى تثبت ملكية سمره.

أرتبك عمران وقال:أيوه خلصت المستندات.

أبيتسم عاصم:طب كويس أبعتلى حد بيهم مطار القاهره الصبح،لأنى مش هاجى لا الفيلا ولا الشركه،هسافر فى طيارة الصعيد مباشر.

نظر عمران لعامر بأرتباك وحاول تمالك نفسه قائلاً:طب ما تجى هنا الشركه بنفسك خدهم وبعدها سافر.
رد عاصم:لأ،أبعتها مع حد ثقه ليا فى المطار، يا تحولهم ليا على مصنع قنا.
ردعمران: طيب هتلاقى عامر فى المطار منتظرك وهما معاه.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن