حلقه خاصه

41.1K 1K 122
                                    

الجزء الثانى من الحلقه الخاصه
.... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بينما بغرفة الولاده سمره تم تخديرها،لترى وهى بسكرتها:
والداها
تبسمت سمره قائله:بابى،وحشتنى كتير قوى.

تبسم والداها بحنان،قائلاً:سمره أنا مطمن عليكى مع عاصم،خدى.

نظرت سمره الى يد والداها،تعجبت هو يحمل بين يديه لفه،وبها بيبى،نظرت سمره الى البيبى،وتبسمت بشوق.
ضحك والداها قائلاً: كان نفسك فى بنت بس ربنا رزقك ب.... حمدى

مدت سمره يدها،وأخذت منه الطفل،وتبسمت له بحنان،ثم رفعت رأسها،تنظر،لوالدها،كان أختفى.

فى ذالك الحين خرج من رحم سمره،طفلها يُعلن عن قدومه للحياه باكياً

بعد قليل،خرجت الطبيبه:
أقترب عاصم سريعاً:يقول:سمره.

تبسمت الطبيبه قائله:أطمن مدام سمره،الحمد لله لحد كبير حالتها مطمئنه والبيبى كمان يعتبر حالته مطمئنه،بس هو دخل الحاضنه،شوية ضعف عام، تقدر تشوفه هناك،وفى هناك دكتور متخصص،تقدر،تسأله عن حالته بالضبط،وتطمن منه عليه،مدام سمره دلوقتي،تحت تأثير البنج،قدامها مش أقل ساعتين وتفوق،ودلوقتي هتطلع لغرفه عاديه،وهتفضل هنا فى المستشفى،تحت رعايتى،أتمنى لها الشفا .

رغم أن حديث الطبيبه مُطمئن لكن مازال عاصم،خائف على سمره.

تنهدت وجيده براحه قليلاً،قائله بحمد:الحمد لله قدر ولطف،ربنا يتم كرمه علينا،ويفرحنا بالأتنين،سمره،وأبنها.

آمن حمدى على قولها،شاكراً الطبيبه،التى
تركتهم مبتسمه.

ربت حمدى،على كتف عاصم قائلاً: الحمد لله،خلينا نروح الحاضنه،نشوف الولد.

قبل أن يرد عاصم،كانت سمره تخرج من الغرفه على فراش متنقل،ذهب عاصم خلفها،الى أن دخلت الى أحد الغرف العاديه
كان خلفه أيضًا،حمدى،ووجيده،التى قالت له:
عاصم،سمره أول ما تفوق هتسأل على أبنها،لازم تروح تطمن عليه،علشان تبقى تجاوبها.

نظر عاصم الى سمره،ورأى ضماد حول يدها اليمنى،يبدوا،أن يدها مجروحه ،وموصول،بيدها الأخرى بعض الخراطيم المُغذيه،محلول طبى،ودماء،شعر كأن الألم يستوطن جسدهُ هو لا سمره،لكن قال:حاضر يا ماما،هروح الحاضنه،أطمن عالولد،وأرجع تانى.

قال عاصم هذا وغادر الغرفه معه،حمدى،وظلت وجيده مع سمره بالغرفة،جلست بأحد المقاعد،تقرأ القرآن،وتدعو،لسمره وطفلها،بالصحه.

بينما تعقم عاصم،وكذالك حمدى،ودخل الأثنان،الى غرفة الحاضنه،بالمشفى.
تحدث مع أحد الممرضات،سألها عن طفل سمره شاهين،دلته الممرضه عن الحاضنه الخاصه به،فتوجه،هو وحمدى،أليها.

نظر حمدى،الى ذالك الصغير،النائم بحاضنه زجاجيه صغيره،متبسماً يقول:بسم الله ماشاء الله،الولدجميل قوى،ربنا يباركلك فيه،ويرزقك،بره يا عاصم

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن