خاتمه+حلقه خاصه

36K 992 43
                                    

خاتمه+حلقه خاصه ❤
...... ــــــــــــــــــــــــــــ
بعد منتصف الليل بفتره طويله.
بدأ تجنب اليخت على الشاطئ،بدأ المدعون،والحضور،فى النزول من على اليخت
تاركين خلفهم،ذالك الزوجان ليبدئا بتأسيس حياه جديده لهم معاً.
....
عاد اليخت يسير فى مياه النيل مره أخرى
شعرت سليمه بسير اليخت بعد أن كان توقف،ذهبت تبحث عن عمران،أين ذهب،هو تركها قبل قليل تودع،والداها،ومعه والدهُ ووالداته،وأختفى من وقت صغير.

تعجبت حين دخلت الى غرفة قيادة اليخت ووجدت عمران هو من يقف بها،
تحدثت قائله:أمال فين قبطان اليخت.

تبسم عمران يقول:أنا قبطان اليخت أنفع،ولا تخافى اليخت يغرق،بينا.

تبسمت سليمه:لأ بجد فين القبطان،الرحله طويله،من هنا لأسوان.

بنفس البسمه المرسومه على وجهه،رد:
ما علشان الرحله طويله من هنا لأسوان،مينفعش فيها معانا عازول،الرحله خاصه بينا أحنا الأتنين وبس،بس أحب أطمنك،أنا معايا،رخصة قيادة يخت موثقه،لأنى ببساطه أنا قبطان اليخت ده لمدة أسبوع،تحبى تشوفى الرخصه.
قال عمران هذا وأقترب من مكان وقوف سليمه المبتسمه،والتى قالت:
والله ياريت أشوف الرخصه،بعنيا،علشان أطمن أنى مش هغرق فى النيل،لأنى للأسف مش بعرف أعوم.
وضع عمران يديه حول خصر سليمه،قال لها بهمس وهو ينحنى أمام شفتاها،متخافيش،أنا بعرف أعوم كويس،وهنقذنا أحنا الأتنين.
قال هذا،وقام بتقبيلها،قُبلاً هائمه،وعاشقه،ومجنونه،لم تستطع سليمه،أمامها سوى التسليم لهذا العاشق،ومجارتهُ فى تقبيلها،ليترك شفتاها بعد أن شعر،بنقص الهواء فى رئتيهما،ولكن مازال يقُبل وجنتها،يشعر بأنفاسها،ليعود برأسه للخلف، ينظر لوجه سليمه، الذى أنصهر، وأخفضت نظرها، أيقن عمران أن مهما كانت الفتاه تدعى القوه، والصلابه، لكن هناك ميزه، ليست تجتمع عليها بنات حواء
لكنها موجوده فى سليمه الحاده والجاده.،
أنحنى، وحملها بين يديه، وسار بها الى أحد. غرف، اليخت، وأوقفها جوار الفراش، ونظر لوجهها مازالت تحاول الأبتعاد بعيناها حتى لا تتلاقى مع عيناه.
تبسم عمران ونادى اسمها بهمس
لتتلاقى عيناهم،للحظه،وتعود تُخفض وجهها مره أخرى،تبسم عمران على خجلها،قائلاً بهمس:سليمه،أنا معرفش،أنا قدرت أخترق حصون قلبك،ولا لسه،بس عاوزك تتأكدى،أنك أخترقتى كل قلبى،الوحيده،الى أتمنيت تبقى ليا،فاكره لما كنا فى قنا،فى رحلة النيل،كنت أول مره أعترف لنفسى،سليمه،هى فتاة أحلامك،،الى ظهرت بالصدفه،بس لما جيت عندكم بسبب عزومة عمى رفعت،وشوفت صورة سلمى،أتلخبطت،وكنت خايف أبحث فى شكى يطلع صح،ويبقى حبى ليكى بسبب القلب الى أخدته من سلمى،بس مع الوقت مشاعرى كانت بتنجرف لطريق تانى خالص،بيتسرب ليا شعور كان تفسيره،أنى بعشقك،بحب أشوفك طول الوقت حتى لو مضايقه من تحكُماتى،سليمه أنا بعشقك بكل حالاتك،بقوتك،بحدتك،بضعفك الى شوفته بعينى،بخجلك المرسوم دلوقتي على وشك،وعنيكى الى خايفه أنهم يتلاقوا مع عينى.
قال عمران هذا ورفع ذقن سليمه لأعلى لتتلاقى عيناهم،
تبسمت سليمه،ونظرت لعيناه لثوانى،ثم قالت:
لُقانا مكنش صدفه،يا عمران،لقانا كان من ترتيب القدر لجمع قلبين،لو كان فى الظروف العاديه كان صعب يتألفوا على بعض.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن