🍓 أقتباس من الخاتمه 🍓
بغرفة العروس
كانت تقف الى جوارها كل من
سليمه، وسمره، دخلت أليهن وجيده مبتسمه، تقول:
بناتى الحلوين القمرات، ها العروسه خلصت ولا لسه
ردت سمره: والله العروسه بقت قمر، دى محدش هيظهر مننا جنبها.ردت سليمه: لما أنتى يا سمره تقولى كده، أنا بقى أنط من البلكونه، بس بجد أحلى واحده فينا هى سولافه، يا بختك، يا عامر.
ضحكت عليهن وجيده قائله: أنتم التلاته قمرات وأنا خايفه عليكم من الحسد، بس عامر هو الى أصر أننا نعمل حنه للعروسه.
نظرن كل من سليمه، وسمره ل سولافه، يغمزن بعيناهن
لتبتسم سولافه بحياءضحكت وجيده قائله: لأ الحياء ده مينفعش مع عامر، ده بقاله تلات سنين كاتم فى نفسه.
على سيرة عامر
سمعن طرق على البابذهبت سمره
وفتحت الباب،ثم خرجت من الغرفه أغلقت خلفها الباب حين وجدت من يقف أمام الباب هو عامرجذبته من يدهُ جوار الباب قائله: أيه الى جابك يا عامر، انت اتجننت عاوز مرات عمى، تشوفك،وتقولك أيه الى جابك،وخلاك تكسر كلمتى.
تبسم عامر: وفيها أيه يعنى أما أشوف سولافه بفستان الحنه.
تبسمت سمره قائله: ده فال مش حلو، وبعدين ما قولتلك هبقى أبعتلك صور فى الخباثه، يبقى جاى ليه؟
رد عامر: أنا عاصم أدانى أبنك الصغير، وقالى، روح وديه لسمره أهو تتحجج بيه.
ضحكت سمره وهى تأخذ الطفل منه قائله: أيه ده من الى أدى للولد الفراوله دى كلها، مش عارف انه بيجى له حساسيه لو كال كتير منها.
أخذ عامر احدى الفراولات،من يد الصغير وقام بأكلها قائلاً: هات يا أبن العصفوره، خطة أبوك فشلت.
بكى الصغير حين أخذ منه الفراولههدهدته سمره الى أن سكت.
كان هناك من يراقب عامر،وضحكوا عليه.
تبسمت سمره قائله:أهو عمران وعاصم،واقفين يراقبوك،ضحكوا على عقلك وقالولك،تجى لهنا،وفى الأخر بيضحكوا عليك أهو.
تبسم عاصم وعمران وهم يقتربوا من مكان وقوف سمره وعامر
أخذ عاصم من يد الصغير،فراولهفتحدث عامر قائلاً:يعنى عاصم خد منك فرولايه،معيطش ليه،ولا هى جت عليا،ما أبوك عايم فى الفراوله،مع أمك،يا أبن العصفوره.
أبن العصفوره الصغير
أنت تقرأ
انتى حقى سمرائى
Romanceرومانسيه هو: هى عشقه من الطفوله.. أقسم أنها لن تكون لغيرهُ، حتى لو كان أخر من تريد أن تبقى معه، وحتى أن ظلت معه بمساومه منه لها. هى: عصفوره عاشت فى عش صقر عالى، كل ما تريده هو الهروب من أسواره، مع ذالك هى تهابه، وتخشاه، وتمقت البقاء معه وربما تعشق...