12

30.6K 964 20
                                    

الحاديه عشر +11🌷
...........
تحدثت أفنان:
طارق ليه أتصلت عليا النهارده أكيد مش علشان وحشتك
أبتسم طارق قائلا:فعلاً وحشتينى يا أفنان بس مش ده السبب الرئيسى بس مفيش مانع نشرب قهوه مع بعض ونقعد ندردش سوا وتقولى لى سيد أخبارهُ أيه وحشنى من يوم فرح سمره مشفتوش وكمان أخبارك أنتى أيه قبل ما أقولك ليه أتصلت عليكى وقولت لك تجى لعندى
تنهدت أفنان:ماشى ياطارق أما أشوف أيه أخرة الدردشه معاك
أنا وسيد الحمد لله كويسين
قول بقى ليه أتصلت عليا ولا هيبقى زى المره الى فاتت لما خليتنى أتهم عامر انه هو الى صدم المرحوم بابا مع إنى كنت متاكده أنه برئ مع ذالك طاوعتك
لما قولت أن برائته هتظهر بسرعه لأن المكان الى بابا أتصدم فيه كان فيه ردار وكمان كاميرات بس أنت عاوز كده لهدف فى دماغك
كان أيه الهدف ده مش هتقولي

تبسم طارق دون رد
لكن أكملت أفنان قائله:أنا أقولك الهدف أنك تقرب بينى وبين عامر صح وبالذات بعد كده لما أدتنى الفلوس الى دفعها عامر فى المستشفى وقولت لى بلاش أديهالوه مره واحده علشان ميشكش فيا،أيه هدفك يا طارق،سمره صح
أبتسم طارق يقول:تعرفى يا أفنان أنك تقريباً الوحيده الى عارفه حكايه أن سمره تبقى أختى خلاف بابا وماما، وقولتلك علشان تتأكدي أنك صاحبة مكانه فى حياتى.2

تبسمت أفنان بأستهزاء:صاحبة مكانه فى حياتك وأيه هى المكانه دى بقى ياطارق،زوجه على ورق..عالعموم أنا مش هنا علشان أفكرك بكده قولى ليه أتصلت عليا،أيه المطلوب منى المره دى.1

رغم شعوره بالحزن من طريقة حديث أفنان لكن تحدث:عاوزك تشتغلى فى شركة الصقر،والطريق لكده هو..عامر.

تفوهت أفنان بتعجب قائله:بتقول أيه،ثم أكملت بتحذير،طارق أنا ماليش فى سكة أذية حد،أنت عارف أنا لسه حافظه فضلك أنك أنت الى بعدت ماما عن سيد، لما كانت عاوزه تاخد حضانته من بابا، علشان تشغله مع الشحاتين يشحت ويصرف لها على مزاجها هى وجوزها،وصدقنى لو مش موافقة بابا وطنط ناديه وعمو سراج على جوازنا أنا عمرى ما كنت هوافق أتجوزك بكتب كتاب،وكمان مصلحة سيد لأن ممكن لو ماما عرفت أنى أتجوزت تقدر بسهوله تاخد سيد وتبعده عنى
رد طارق:لأ من ناحية سيد أطمنى والداتك أنا أقدر عليها بسهوله زى ما قدرت قبل كده أطمنى وخلى عندك ثقه فيا أنا مش هدفى أذيه حد أنا هدفى أختى ترجعلى وبس.

ردت أفنان: أنا عندي ثقه فيك ياطارق يا ريت بلاش تضيعها.
......................................
تبسم عاصم وهو يحتضن وجيده
يبحث بعيناه عن سمره لايراها
تبسمت وجيده بخبث قائله:على فكره هى مش هنا هى فوق فى شقتكم،طلعت من شويه كده.

تبسم عاصم:طيب هطلع أغير هدومى وأنزل يكون بابا رجع من المصنع ونتعشى سوا وحشنى أكلك قوى.
نظرت وجيده له بمكر قائله:طيب لما بابا يجى والعشا يجهز هبعت سنيه تقولك العشا جاهز،بس بلاش تتأخروا فى النزول.

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن