7

33.2K 1.1K 18
                                    

السادسه
..........
بقنا
بغرفة عاصم..وقف يرتدى ملابسه
سمع عاصم طرق على الباب علم فوراً من فكيف يتوه عن طرقها
تحدث قائلاً: أدخلى يا سمره
دخلت متعجبه تقول: عرفت منين انى أنا الى بخبط عالباب
ولكن خجلت وأخفضت عينيها بالأرض حين رأت أزرار قميصه من الأمام مفتوحه على طول صدره
بدأ يُغلق أزرار قميصه
وهو ينظر لها بعشق وقال : من نغمة خبطك عالباب
وأعتقد أنك مش جايه علشان كده فقولى الى عاوزه تقوليه مباشر بدون لف ودوران زى عادتك
لأنى عندى ميعاد كمان ساعه مع عميل لنا هنا فى قنا
أبتلعت ريقها وتحدثت قائله بخجل : هو بكره هيتقرى الفاتحه ونلبس الدبل صح
تنهد عاصم: أيوا صح لو مكنتيش رجعتى فى رأيك
ردت بخجل: لأ مرجعتش فى رأيي بس أنا ليا طلب
رد: وأيه هو
ردت سمره: ماما ناديه وكمان عمو سراج وطارق يحضروا الخطوبه
رغم غيرته من طارق الذى لا يعرف سببها
لكن قال: تمام تقدرى تدعيهم يحضروا الخطوبه

نظرت له بفرحه قائله: هروح أتصل عليهم أدعيهم وأكد عليهم يحضروا1
رد عاصم وهو يمد يدهُ لها بالهاتف قائلاً: خدى أتصلى على خالتك أدعيها
ولا مش حافظه رقمها
ارتبكت سمره وقالت: ها لأ معرفوش لأ أعرفه
قصدى يعنى أعرفه أنا متعوده أتصل عليها من التليفون الأرضى
رد عاصم:
طيب ده زى ده وخدى أتصلى عليها من تليفونى

مدت سمره يدها وأخذت الهاتف وقامت بالأتصال على رقم خالتها
التى ردت بأستغراب وفزع : قائله عاصم بتتصل عليا ليه سمره جرالها حاجه
ردت سمره سريعاً: لأ يا ماما أطمنى أنا سمره بس عرفتى منين أن الى بيتصل عاصم
تنهدت ناديه براحه من التروكولر بيظهر أسم ورقم المتصل
بس خير يا حبيبتي

ردت سمره: خير يا ماما
أنا كنت بتصل عليكى أدعيكى لخطوبتى أنا وعاصم بكره ومش هقبل أى عذر ولازم تحضرى أنتى وأونكل سراج وكمان طارق+
تبسمت ناديه قائله: هشوف سراج وطارق لو مكنش عندهم محكمه بكره يجوا معايا أنما أنا أكيد هحضر مقدرش أكون بعيده عنك فى يوم زى ده
ردت سمره: هنتظركم كلكم وبالذات عمو سراج وحشنى قوى من زمان مجاش لهنا وزارنى
ردت ناديه: والله عمو سراج عالدوام يسألنى عنك وبالذات لما أكون عندك وراجعه بس عارفه بقى شُغل المكتب بينه وبين طارق بس هو رمى حِمل كتير على طارق بقى
هقوله بس معرفش هيجى هو وطارق ولا لأ أنما أنا مؤكد جايه علشان أشوف بنوتى الى كبرت
وبقت عروسه
أبتسمت سمره بخجل وقالت: هنتظرك سلام
أغلقت سمره الهاتف وأعطته لعاصم
قائله: كلمتها وقالت هتجى شكراً لك
هروح أساعد مرات عمي فى المطبخ علشان
عامر وعُمران هيجوا النهارده وطلبوا منها أكلات كتير
أبتسم عاصم وهو يأخذ من الهاتف
ولكن تحدث بمفاجأه: سمره هوحضور طارق مهم بالنسبه ليكى+
ردت سمره ببساطه: أكيد طارق صديق طفولتى وزى أخويا
تحدث عاصم: هو بس كده بالنسبه لك ولا فى شئ أكتر
ردت بعدم فهم: يعنى أيه أنا وطارق متربين سوا مش أكتر
تبسم عاصم لا يعرف سبب لشعوره الدائم بالغيره من مدى تقارب سمره من طارق حين يكون قريب منها
..................... ...................
فى شركه الصقر
بمكتب عُمران
وقفت سليمه تقول لسكرتيرة مكتبه
مستر عُمران فى مكتبه

انتى حقى سمرائى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن